278 مليار درهم حجم سوق الألعاب العالمية

بلغت قيمة سوق الألعاب العالمية الخاصة بالأطفال خلال العام الماضي حوالي 278 مليار درهم مقارنة مع 265 مليار درهم في ،2007 ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 317 مليار درهم بحلول 2010 بزيادة 14% عن عام ،2008 بحسب ما قاله منظمو معرض ألعاب الشرق الأوسط أمس· وأفادت شركة إيبوك ميسي فرانكفورت الألمانية بأن سوق الألعاب الخاصة بالأطفال تواصل نموها بالرغم من تداعيات الأزمة المالية، ووفقاً لدراسة أجراها المجلس الدولي لصناعات الألعاب (ICTI) فإن سوق الألعاب العالمية تعيش حالة نمو مستمرة· وقالت ''إليزابيث بريهل'' الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت: شهد استيراد الألعاب إلى دبي نمواً، وفقاً لإحصائيات ''موانئ دبي'' في عامي 2006 و·2007 وبلغت قيمة ورادات الألعاب 518 مليون درهم في عام ،2006 وارتفعت إلى 603 ملايين درهم في العام الأسبق، بزيادة 7%، كما أنه وفي سنوات 2005 و2006 و2007 بلغت قيمة الألعاب المعاد تصديرها 348 مليون درهم، و339 مليون درهم و334 مليون درهم على الترتيب، بانخفاض في القيمة نسبته 2,65% في ،2005 و1,3% في عام ·2006 وأفادت بأن هذا النمو يأتي بالرغم من أن إحصائيات ''موانئ دبي'' تشير إلى أن نسبة متزايدة من الألعاب المستوردة شهدت تراجعاً كبيراً في بعض خلال السنوات الثلاث الأخيرة بين الأعوام 2005 و،2008 حيث انخفضت كمية الألعاب المعاد تصديرها خلال تلك الفترة، منوهة بأن سوق الألعاب في الشرق الأوسط يعتمد على الواردات، حيث تقل المصانع الإقليمية المتخصصة في إنتاج الألعاب· وقام عبدالرحمن سيف الغرير رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي أمس بافتتاح معرض ألعاب الشرق الأوسط في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة 100 شركة من 30 دولة، علاوة على العديد من علامات ألعاب الأطفال المحلية والعالمية، بينها فريج، وجلف جيرتنجز، وهامليز، وبلايموبيل، وهابا، وستيف، سمبا، وسمبوي، وفتيش، وسلمنتين، وغيرها· وأكد الغرير في تصريحات عقب الافتتاح أن مشاركة شركات عالمية في المعرض يؤكد مجدداً، أهمية دبي كوجهة تصدير أو استيراد مهمة، وإعادة تصدير، خاصة أن دبي تتمتع بموقع استراتيجي يساعدها على الاستفادة من الأسواق المجاوزة مثل أوربا الشرقية، وأفريقيا، وآسيا وشبه القارة الهندية، وإيران· وأضاف: تؤكد أرقام حجم تجارة ألعاب الأطفال عبر دبي دورها كمركز حيوي وموزع أساسي في المنطقة، فقد أكدت المدينة مكانتها باعتبارها المدينة اللوجستية والبوابة التجارية في منطقة الشرق الأوسط خاصة أنها تتميز بسهولة وبساطة الإجراءات الخاصة بالاستيراد وإعادة التصدير عبر الموانئ، كما أنها تخدم دولاً يصعب وصول شركات التصنيع إليها مباشرة من خلال العديد من الموزعين وشركات إعادة التصدير وغيرها من الشركات التجارية الأخرى· وأفادت إليزابيث بريهل في تصريحات أمس بأن السوق العالمي للألعاب في العام 2008 بلغ 278 مليار درهم ''75,7 مليار دولار'' بنمو نسبته 5,3% ارتفاعاً عن 265 مليار درهم ''72,0 مليار دولار'' في ،2007 وهو ما ينعكس على معرض ألعاب الشرق الأوسط· ونوهت بأن التوقعات تشير إلى أن حركة الركود الاقتصادية الراهنة ستؤثر على الأسواق، مع تقليص المستهلكين حجم النفقات على السلع الترفيهية، ولعب الأطفال، وألعاب الفيديو، وألعاب اللوحات، إلا أن زيادة استجابة المستهلكين والتعريف الإعلامي والتسويق أثرت إيجاباً على نمو سوق اللعب وألعاب الأطفال التعليمية التي تساعد على تنمية الذهن وتطوير القدرات لدى الطفل· كما أن سوق اللعب وألعاب الأطفال التقليدية في الدول المتقدمة يمر بحركة نمو بطيئة، وحالة من الإحباط لدى الأطفال نحو الألعاب التقليدية؛ ولذلك لم يعد الصغار هم الهدف الأول، أو في بعض الحالات الأهداف الوحيدة الجاذبة لشركات التصنيع والتجزئة· وينظم ألعاب الشرق الأوسط في دورته الحالية عدداً من الندوات تركز على القارة الأفريقية، ويتحدث نافاد حسن عن ''السوق الأفريقية وتجارة إعادة التصدير المتطورة في الإمارات مع الأسواق الناشئة في أفريقيا''، فيما يقدم بابا يونس محمد عرضاً توضيحياً عن ''الحاجة إلى الألعاب المؤهلة ثقافياً واجتماعياً لنظام التعليم في الطفولة المبكرة في أفريقيا''، كما ينظم المعرض مسابقة ''روبيك'' بدعم اتحاد مكعبات الأطفال العالمي والتي ينظمها متجر الألعاب ويتنافس فيها عدد من أفضل لاعبي المكعبات في العالم· وأكدت الدراسات والأبحاث الصادرة عن المجلس الدولي لصناعات لعب الأطفال، على نمو قطاع ألعاب الأطفال والذي يتماشى مع نمو الأطفال من الفئة العمرية من المواليد الحديثة وحتى سن أربع سنوات الذي يتوقع له النمو في السنوات المقبلة على مستوى العالم، كما أشارت نتائج البحث إلى أن نمو سوق لعب الأطفال في آسيا وأفريقيا، والذي يصل إلى مستويات النمو الأوروبية بحلول ·2013 أكدت الدراسات والأبحاث الصادرة عن المجلس الدولي لصناعات لعب الأطفال، نمو قطاع ألعاب الأطفال، والذي يتماشى مع نمو الأطفال من الفئة العمرية من المواليد الحديثة وحتى سن أربع سنوات، ويتوقع له النمو في السنوات المقبلة على مستوى العالم، كما أشارت نتائج البحث إلى أن نمو سوق لعب الأطفال في آسيا وأفريقيا سيصل إلى مستويات النمو الأوروبية بحلول ·2013 وأعلن منظمو معرض ألعاب الشرق الأوسط في إيبوك ميسي فرانكفورت الذي يستمر حتى غد أن سوق الشرق الأوسط يركز على النفقات المتعلقة بتنشئة وتعليم الأطفال، ويأتي معرض ألعاب الشرق الأوسط المميز ليمكن العارضين الدوليين والمحليين من الوصول إلى أهم العملاء ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم التجارية في المعرض·