الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

15? نمو تجارة دبي خلال 2013 وإعداد أول دليل عالمي لتصنيف منتجات «الحلال»

15? نمو تجارة دبي خلال 2013 وإعداد أول دليل عالمي لتصنيف منتجات «الحلال»
21 نوفمبر 2013 22:34
توقعت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات نمو حجم تجارة دبي بنهاية العام الجاري بنسبة تتراوح بين13% و 15% في ضوء ما تحقق خلال النصف الأول، والذي سجل 679 مليار درهم، بنسبة زيادة قدرها 16%، مقابل نفس الفترة من عام 2012، بحسب المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي للمؤسسة. وأفاد أن المؤسسة تولي قطاع الاقتصاد الإسلامي أهمية في أعمال المؤسسة وأنشطتها الترويجية، اتساقاً مع مبادرة “دبي عاصمة الاقتصادي الإسلامي”، وسيتم التركيز على دول مثل ماليزيا وسنغافورة وأندونيسيا، في الوقت الذي ستركز فيه المؤسسة خلال 2014 على أسواق وسط أسيا وشرق وغرب أفريقيا، إلى جانب استكمال حملاتها الترويجية في أميركا اللاتينية. وشارك 300 من كبار رواد الأعمال وأصحاب القرار في قطاع التصدير والاستيراد من مختلف أنحاء العالم في “ملتقى المصدرين 2013”، الذي نظمته المؤسسة أمس، للمرة الخامسة، وناقش فرص التصدير الدولية والأسواق الإستراتيجية في قطاع الصادرات وإعادة التصدير، وسوق الحلال العالمي والتحديات والنمو في هذا القطاع الحيوي. وبين أن المؤسسة تعمل على إطلاق دليل لتصنيف المنتجات الحلال، ويتضمن الدليل ست قطاعات تشمل السياحة ومنتجات التجميل، والملابس، والأدوية، والأغذية ومنتجات الجلود، مشيراً إلى أن دبي بما فيها من بنى تحتية تمتلك المقومات التي تؤهلها لتصبح مركزاً لأسواق منتجات الحلال، في الوقت الذي سيتم فيه إطلاق أول معايير دولية خاصة بهذا القطاع، لتغطي النقص الذي تعاني منه أسواق العالم من غياب المعايير الخاصة بمختلف منتجات الحلال. وقال المهندس ساعد العوضي: “شهدت صادرات دبي زيادة بمعدل 22%، فيما ارتفعت إعادة الصادرات بنسبة 13%، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع المكاسب التجارية في دبي خلال العام 2013، ومن المتوقع أن يشهد النصف الثاني من العام 2013 نتائج أفضل حتى نهاية العام الجاري للنتائج الملحوظة والإحصاءات الأولية في أسواق التصدير الرئيسية خلال الأشهر الأولى من النصف الثاني للعام الحالي”. وبين أن ملتقى المصدرين يوفر فرصاً لتبادل المعرفة ووجهات النظر حول الأسواق الاستراتيجية المختلفة والمستهدفة والدخول أيضاً إلى أسواق جديدة، إضافة إلى التعرف على مستجدات الخدمات والمشاريع التي توفرها مختلف المؤسسات المحلية والعالمية لتسهيل وزيادة التبادل التجاري بين دبي وإمارات الدولة من جهة والأسواق العالمية من جهة أخرى. وأوضح العوضي أن الملتقى يعد من أهم المبادرات السنوية للمؤسسة الرامية إلى تطوير قطاع التصدير المحلي، حيث بات حدثاً سنوياً يجمع ملتقى المصدرين المختصين والمعنيين في قطاع الصادرات وإعادة التصدير لتبادل المعرفة ووجهات النظر حول الأسواق الاستراتيجية المختلفة وفرص التصدير الدولية وكيفية الاستفادة منها في دخول أسواق جديدة، إلى جانب التعرف على سوق الحلال العالمي وتحويل مسار النمو المطرد إلى فرص تصدير مجزية. ومن جانبه، قال سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي: “يمثل ملتقى المصدرين منبراً مثالياً للتحاور بين كبرى الشركات والجهات المختصة في شؤون التصدير والراغبة في استدامة أعمالها وإيجاد بيئة ملائمة لتعزيز قدرتها التنافسية التصديرية من خلال دبي باعتبارها بوابة الأعمال والتصدير لمختلف أنحاء العالم. وتشهد الدورة الخامسة من ملتقى المصدرين إقبالاً بنسبة تزيد عن 25% مقارنة بالدورة الماضية، وهو ما يعكس مدى فعالية الحدث في الخروج بنتائج إيجابية وشراكات تتلاءم مع احتياجات المصدرين، مما يساهم بشكل مباشر في نمو المعدلات التصديرية والناتج المحلي لإمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام” . وأكد ساعد العوضي قدرة مؤسسة دبي لتنمية الصادرات في تطوير سبل ترويج التجارة الخارجية والدولية للإمارة وتحقيق الشراكات من خلال الفعاليات والمحافل الخارجية المتنوعة، من خلال مبادراتها المتنوعة في مجالات الترويج التجاري. وأضاف “استطاعت المؤسسة أن تدعم تواجد أكثر من 300 شركة مصدرة من الإمارات في أسواق التصدير خلال فعاليات وأنشطة هذا العام المتنوعة، بالإضافة إلى استهداف أسواق جديدة للمصدرين في قطاعات متعددة كالسوق العراقي، والروسي والأذربيجاني، إلى جانب الأسواق الأفريقية في كل من كينيا وتنزانيا. وتعمل المؤسسة جاهدة على بناء تحالفات استراتيجية عالمية وإقليمية عبر سلسلة مكاتبها المتواجدة في 3 دول هي السعودية، ومصر والهند، والتي نظمت أكثر من 1000 فعالية ونشاط منذ عام 2011 وحتى الربع الأول من العام الحالي”. وشدد صالح صالح لوتاه، مدير عام شركة “الإسلامي للأغذية” على أهمية سرعة إيجاد معايير خاصة بالمنتجات الحلال بما فيها الغذائية، الذي يحقق نموا في حدود 10% سنويا، لافتا إلى أن “الإسلامي للأغذية” اقترحت إنشاء منطقة حرة للأغذية الحلال في دبي، لاستقطاب المستثمرين الراغبين في الاستثمار بهذا المجال، مشيرا إلى أن الشركة بصدد استثمار 200 مليون درهم في مصنع جديد للأغذية الحلال، على أن يتم الانتهاء منه في غصون 18 شهراً. وركزت أعمال الملتقى على فرص التصدير الدولية، التي بدأها سودير ماني، القنصل العام لجنوب أفريقيا للشؤون الاقتصادية، بعرض توضيحي تحت عنوان “الفرص التصديرية لجنوب أفريقيا”، حيث تم التركيز على المزايا التي يتمتع بها السوق من فرص تصديرية ونمو متصاعد، وتعدد في الطلب على المنتجات. ومن جانبه، سلط بيري فونج، المدير الإقليمي لمجلس “هونج كونج لتنمية التجارة في الشرق الأوسط وأفريقيا”، الضوء على هونج كونج وكونها البوابة إلى الصين والأسواق الآسيوية. وتناول كليوفاس روهومبيكا، قنصل الشؤون التجارية في القنصلية العامة لجمهورية تنزانيا المتحدة، السوق التنزاني والفرص الفريدة التي يقدمها للمصدرين والمصنعين والموزعين، ومدى قربه من الأسواق الأفريقية المجاورة. وأدار علي الحداد، محامي ومستشار قانوني وشريك في شركة الحداد ومشاركوه، الجلسة الثانية تحت عنوان (سوق الحلال العالمي.. تشريعات وتحديات)، حيث شارك في الجلسة كل من جميل بن بدن، المدير التنفيذي لمؤسسة تنمية صناعات الحلال بماليزيا؛ ومحمد بدري، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس بالوكالة، وعثمان يوسف، رئيس شؤون الحلال ورئيس لجنة الحلال لشركة “نستله ماليزيا”، وتوريك فرهادي، مستشار أول بيئة الأعمال لمركز التجارة الدولي جنيف.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©