عدد اليوم
أبوظبي(وام) دعا مكتب شؤون أسر الشهداء - إجلالاً وإكباراً لتضحيات شهداء الوطن الأبرار - أبناء شعب دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها للوقوف دقيقة دعاء صامت على أرواح الشهداء عند الساعة 11:30 من صباح يوم الشهيد الموافق 30 نوفمبر 2015، كوقفة وطنية تؤكد الاعتزاز بتضحيات شهداء الإمارات، وكتعبير حي عن تضامن الجميع مع أسر وذوي الشهداء. وحدد مكتب شؤون أسر الشهداء، كجهة مسؤولة عن إشراف وتنفيذ الفعاليات الخاصة بيوم الشهيد، فعالية دقيقة الدعاء الصامت لتكون من ضمن الفعاليات الرئيسية خلال يوم الشهيد 30 نوفمبر.. وهي دقيقة يقف فيها المجتمع الإماراتي بكل فئاته في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف 11:30&rlm&rlm&rlm، تقديراً وإكراماً لأرواح شهداء الوطن. وأوضح المكتب أن فعاليات يوم الشهيد ستبدأ في تمام الساعة الثامنة من صباح 30 نوفمبر 2015 بتنكيس علم الإمارات في أنحاء الدولة كافة حتى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، ليتم بعد ذلك البدء بدقيقة الدعاء الصامت من الساعة 11:30 صباحاً إلى 11:31 صباحاً يتبعها مراسم رفع علم الإمارات مصحوباً بالسلام الوطني. ودعا مكتب شؤون أسر الشهداء الجهات المعنية كافة إلى ضرورة الالتزام بالدليل الإرشادي لاستخدام علم دولة الإمارات العربية المتحدة الصادر عن مكتب الاتصال الحكومي التابع للأمانة العامة لمجلس الوزراء، لضمان تطبيق بروتوكول إنزال العلم وتنكيسه على السارية بالشكل الصحيح. وحدد الدليل الإرشادي طريقة تنكيس العلم بخطوات تتضمن أن يتم رفع العلم أولاً إلى أعلى السارية، ثم إنزاله ببطء إلى منتصف السارية، ويقصد بمنتصف السارية مسافة عرض العلم من رأس السارية إلى أسفل، بحيث تبقى السارية فارغة في الثلث الأعلى والثلث الأسفل، ويبقى العلم في الثلث الأوسط.. وفي حال السارية مرفوع عليها العلم بالوضع الاعتيادي، فيتم خفض العلم إلى أسفل السارية، ثم يرفع مرة أخرى إلى منتصف السارية. في حال وجود علم الدولة مع أعلام دول أخرى فيفضل أن يكون إنزال وتنكيس الأعلام في الوقت نفسه، وفي حال عدم التمكن من ذلك فيجب أن يكون ترتيب علم دولة الإمارات الأخير في الإنزال والتنكيس. وتؤدى التحية العسكرية لعلم الدولة - من قبل العسكريين وأفراد الأمن - أثناء إنزال العلم على السارية، وعلى كل من يمر بالمكان الوقوف احتراماً للعلم لحين انتهاء مراسم إنزاله. وأكد مكتب شؤون أسر الشهداء أن المشاركة في دقيقة الدعاء الصامت مفتوحة أمام جميع فئات الجمهور في أنحاء الدولة كافة، ويمكن لجميع فئات المجتمع المشاركة من أي مكان يوجدون فيه، بما في ذلك الهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية ومقار الأعمال والمدارس والبيوت، وأماكن العمل ومراكز التسوق. كان مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي عهد أبوظبي قد أعلن في وقت سابق الفعاليات الرئيسة المعتمدة لإحياء الذكرى الأولى ليوم الشهيد في الـ30 من نوفمبر الجاري. وذلك في خطوة تهدف لتوحيد النسق العام للفعاليات الوطنية الخاصة بيوم الشهيد بما يليق بحجم وأهمية هذه المناسبة التي تجسد تقدير وإجلال مجتمع الإمارات بجميع فئاته لتضحياته النخبة من أبنائه الذين قدموا أرواحهم كي ينعم الوطن بالأمن والطمأنينة والاستقرار. تنكيس علم الدولة 30 نوفمبر أبوظبي (وام) تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد وإجلالاً وإكباراً وعرفاناً بتضحيات شهداء الوطن في الميادين العسكرية والمدنية والإنسانية كافة، قررت وزارة شؤون الرئاسة تنكيس علم الإمارات في جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية في أنحاء الدولة كافة يوم ثلاثين من الشهر الحالي، وذلك من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً. ويأتي القرار تزامناً مع الذكرى الأولى لإحياء «يوم الشهيد»، الذي يكرس فخر واعتزاز دولة الإمارات العربية المتحدة - قيادةً وشعباً - بتضحيات الشهداء الأبرار من أجل إعلاء راية الوطن وتعبيراً عن ووقوفها ودعمها أسر وذوي الشهداء وتقديرها لجهودهم المخلصة في تنشئة أبنائها على قيم حب الوطن والتضحية والفداء. وتحيي دولة الإمارات العربية المتحدة بجميع مؤسساتها في الثلاثين من شهر نوفمبر الحالي بمشاركة أفراد المجتمع..الذكرى الأولى ليوم الشهيد بكل مشاعر الفخر والاعتزاز بقواتها المسلحة وجنودها وشهدائها، ولتؤكد أن تضحيات الشهداء ستبقى صفحة خالدة في تاريخ الدولة، ولتعكس مشهداً مهيباً من التلاحم الوطني.
