أبوظبي (الاتحاد)- نظم الاتحاد النسائي العام أمس الأول تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “حفظها الله” محاضرة جمالية بعنوان “الصحة والجمال والبيئة”، قدمتها الدكتورة فاديا كرم أستاذة متخصصة في المختبرات التجميلية وعلاج مشاكل البشرة.
وشهد المحاضرة بمقر الاتحاد النسائي العام في ابوظبي نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وعدد من زوجات السفراء وكبار الشخصيات وحشد من المدعوات وربات البيوت إضافة إلى جمع من الطالبات.
وفي بداية المحاضرة رفعت الدكتورة فاديا كرم أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشخية فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” حفظها الله لجهود سموها في توفير الدعم اللامحدود للمرأة الإماراتية وتشجيعها بكافة المجالات الثقافية والصحية والعلمية وغيرها حتى تبوأت مكانة مرموقة . وحذرت خبيرة علاج البشرة من مخاطر نقص الفيتامينات بالذات فيتامين “ د “ و “سي” وتأثيراتها السلبية على الصحة العامة داعية الى اهمية التعرض لاشعة الشمس خلال الفترة الصباحية وبعد العصر لأخذ الكمية الكافية من فيتامين “ د “ التي يحتاجها الجسم للوقاية من مختلف الأمراض مشيرة الى ضرورة التركيز على الاغذية الغنية بالخضروات والفواكه للحصول على الكميات الكافية من الفيتامينات مع الحرص على ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
كما حذرت الخبيرة من عشوائية اجراء العمليات التجميلية التي اصبحت منتشرة موضحة ان اتباع السلوكيات الصحية من ممارسة الرياضة والاعتماد على الأغذية الصحية يساعد في تجنب اجراء نسبة لا بأس بها من عمليات التجميل مشيرة الى أن هناك بعض عمليات التجميل لابد منها ويجب إجراؤها من قبل الاختصاصيين.
وأكدت ان الجمال يكمن في الاخلاق مشيرة الى ان الجمال هو جمال الروح مع ضرورة الاهتمام بالصحة العامة للحفاظ على جمال اجسامنا وذلك بالابتعاد عن عوامل الخطورة والسلوكيات غير الصحية والاعتماد على التغذية السليمة والرياضة من خلال المشي الذي يعتبر ضروريا للحفاظ على حيوية ونضارة الجسم وللحفاظ على أوزان مثالية محذرة من الاعتماد الكلي على اجهزة التكييف خارج المنزل .
وطالبت بضرورة التركيز على المشي لدوره في تحسين المزاج بالذات على الرمال لفوائده العديدة حيث إنه يسحب الطاقة السلبية من الجسم ويعوضها بأخرى إيجابية تساعد على تنشيط خلايا الجسم.
وتحدثت خبيرة التجميل الدكتورة فادية عن تجربتها قائلة إنها في عمر الـ 13 عاما تعرضت لحادث أدى إلى إصابتها بحروق في وجهها مما أدى إلى تشويهها وكان ذلك الحادث هو نقطة الانطلاق وثبات الرغبة لديها بتحدي كل تلك الظروف واللجوء للتخصص بمجال الجمال.
واشارت الدكتورة فاديا الى انه في بادئ الأمر عارض أهلها مجال اختصاصها في الصحة التجميلية ولكن اصرارها على تحقيق حلمها كسر كل تلك العوائق.
وأجابت على عدة أسئلة من الحاضرات، وفي ختام المحاضرة التي نالت استحسان الحضور شكرت سعادة نوره السويدي الدكتورة فادية كرم وقدمت لها درع تذكاري وشهادة تقدير .
عدد اليوم
