واشنطن، القدس المحتلة (وكالات)
أقر الكونجرس الأميركي مساء أمس الأول قانوناً يصنف إسرائيل «شريكاً استراتيجياً كبيراً للولايات المتحدة» ويعزز علاقات التعاون بينهما في مجالات الدفاع والأمن والطاقة والأبحاث والتنمية والأعمال والزراعة وادارة الثروة المائية والتعليم
ووافق مجلس النواب بالإجماع على مشروع القانون بعدما أيده مجلس الشيوخ بالاجماع أيضا في شهر سبتمبر الماضي. ويزيد القانون الجديد خصوصاً مخزونات الأسلحة الاميركية في إسرائيل 9 أضعاف من ما قيمته 200 مليون دولار أميركي إلى ما قيمته 1,8 مليار دولار، وهي مخصصة لاستخدام القوات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط، إلا أن الجيش الإسرائيلي بامكانه استخدامها في الحالات الطارئة بشرط أن يدفع ثمنها وقد استخدم جزءاً منها خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين.
كما يطالب الحكومة الاميركية بأن تبادل إسرائيل المعلومات المتعلقة بالتطورات العسكرية في دول الشرق الأوسط بصورة أكثر انتظاما وأدق تحديداً، وبإضافة إسرائيل إلى قائمة الدول المعفى رعاياها من الحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة على سبيل السياحة.من جهة أُخرى، ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أمس، نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عقدت اجتماعاً «سرياً للغاية» قررت دراسة إمكانية اتخاذ خطوات عملية ضد الاستيطان اليهودي في الضفة المحتلة وعدم اكتفاء الولايات المتحدة بإدانته فقط. وأضافت أنها سألت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان عن ذلك فردت قائلة «لا تعليق».
عدد اليوم
