الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شاكر: «أسود الرافدين» قادر على رفع الراية العربية في النهائي

شاكر: «أسود الرافدين» قادر على رفع الراية العربية في النهائي
13 نوفمبر 2012
سالم الشرهان، سيد عثمان (رأس الخيمة، الفجيرة) - احتفلت منتخبات العراق وأوزبكستان وأستراليا وكوريا الجنوبية بتأهلها إلى نصف نهائي كأس آسيا للشباب التي تقام حالياً في الإمارات وحصولها على بطاقات الصعود إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً التي ستستضيفها تركيا 2013، ويلتقي غداً في نصف النهائي الآسيوي في مدينة رأس الخيمة المنتخب العراقي مع الكانجارو الأسترالي، بينما يلعب المنتخب الأوزبكي مع الكوريا الجنوبي والفائزان يلتقيان في النهائي على اللقب السبت المقبل لتحديد بطل آسيا 2012 والوصيف. حقق “أسود الرافدين” ما عجزت عنه المنتخبات العربية الستة المشاركة في البطولة بحجز مقعد له في النهائيات بعد نجاحه في تعطيل الكمبيوتر الياباني والفوز عليه في ربع النهائي 2 - 1، ليحفظ بذلك المنتخب العراقي “ماء وجه” الكرة العربية بعد الخروج “الحزين” لمنتخبي سوريا والأردن ومن قبلهما منتخبات الإمارات والسعودية وقطر والكويت التي غادرت من الدور الأول، تاركة “أسود الرافدين” وحده وسط عمالقة شرق القارة الصفراء، إلا أن العراقيين كانوا على قدر المسؤولة في تحمل مسؤولية حمل راية الكرة العربية في المونديال العالمي. وعاشت جماهير الجالية العراقية التي كانت حاضرة وبقوة على مدرجات ستاد نادي الإمارات أجمل وأروع لياليها مساء أمس الأول احتفالاً بتأهل منتخب بلادها، ولأن التأهل يعتبر إنجازاً في حد ذاته لـ “أسود الرافدين” نظراً للظروف الصعبة التي واجهت الفريق، إلا أن أبناء العراق استطاعوا التغلب عليها بفضل إصرارهم وعزيمتهم وروحهم القتالية ليثبتوا أحقيتهم وجدارتهم بالوجود في المونديال. وكان من حق جماهير العراق أن تفرح وتسعد كيفما شاءت لهذا جاءت تعبيراتها عن هذه الفرحة العارمة بالتأهل بصورة جميلة ومميزة، الكل على طريقته الخاصة فمنهم من ارتدى شعار العراق والبعض ممن ارتدى تقليعات جميلة تؤكد حب وولاء وعشق هذا الجمهور لبلده والذي كان مميزاً في ربع النهائي، على أمل أن يكون أكثر تميزاً في نصف النهائي غداً. من جانبه، قال حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي بعد المباراة “أهنئ جميع العرب بهذا الانتصار على اليابان في ربع النهائي؛ لأن فوز العراق هو فوز لكل العرب وأبارك للشعبين العراقي والإماراتي الذي وقف معنا وساندنا، وهذا ليس بغريب على شعب الكرم والوفاء. وأضاف: لكل مباراة ظروفها الخاصة، ولكل فريق أسلوب لمواجهته، وهذا ما حصل معنا في مباراة اليابان دخلنا بتشكيلة مثالية بعد أن درسنا المنتخب الياباني وتابعنا مبارياته السابقة في البطولة ووقفنا على نقاط القوة والضعف التي لعبنا عليها، وتابع: حاولنا منذ البداية التسجيل في مرمى اليابان لضرب معنويات الفريق ووضعه تحت ضغط الخسارة، حيث كانت قراءتنا للمباراة ناجحة، وتكللت بالفوز والتأهل إلى نهائيات كأس العالم ونصف نصف النهائي الآسيوي. وحول طموحات الفريق بعد الوصول إلى نصف النهائي، قال: طموحاتنا لن تنتهي مع هذا الفريق بمجرد التأهل، فيمكننا المنافسة في كأس آسيا للشباب بهذه الكوكبة من اللاعبين الذين تفوقوا على جميع منتخبات شرق القارة في البطولة، لهذا فنحن جديرون بالاحترام. وأضاف: وصولنا إلى الإمارات قبل 10 أيام من انطلاق البطولة وفر لنا مناخاً جيداً للاستعداد للبطولة ومتابعة المنتخبات المشاركة في البطولة بشكل جيد خصوصاً منتخبات شرق آسيا التي تغلبنا عليها لتزداد طموحاتنا مع هؤلاء اللاعبين من مباراة لأخرى، ونأمل مواصلة مشوار النهائي وإحراز الكأس. وقال: تنتظرنا مباراة قوية أمام المنتخب الأسترالي في نصف النهائي سنخوضها بإرادة الفوز لتحقيق حلم ملايين العراقيين والعرب بإهدائهم كأس آسيا - إن شاء الله. بدوره، قال ياسوشي يوشيدا مدرب منتخب اليابان: في الشوط الأول اعتمدنا على الكرات الطويلة للتسجيل في المرمى العراقي، ولكنها لم تجد نفعاً أمام دفاعات العراق لذا غيرت الاستراتيجية في الشوط الثاني من خلال الأطراف، لكن سوء الحظ لازمنا أمام المرمى، ولم نستطع العودة إلى المباراة بعد الهدف الثاني للعراق. وأضاف: خط هجومنا في البطولة، كان الأضعف من بين الخطوط الهجومية للمنتخبات المشاركة في البطولة، حيث لم نسجل سوى هدفين من أربع مباريات، وهذا شيء مؤسف، وقد خذلنا المهاجمون في البطولة. ورداً على سؤال عن نجاحه في الوصول إلى نهائيات كاس العالم سابقاً وفشله مع هذا المنتخب قال: اللاعبون ليسوا هم اللاعبين والأجواء في البطولة السابقة ليست هي الأجواء لم نوفق في هذه البطولة ونأمل التعويض في مناسبات أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©