رأس الخيمة (الاتحاد) - أكد أكبر محمدي مدرب إيران أن فريقه لم يكن في يومه أمام كوريا الجنوبية، وقال: إنه اليوم الأسوأ بالنسبة لنا ولا يسعنا سوى أن نقول: وداعاً البطولة.. وداعاً حلم المونديال.
وأضاف: كنا جيدين في الشوط الأول وأدركنا التعادل قبل نهايته، ولكن في الحصة الثانية توالت علينا الأهداف بغزارة بسبب الأخطاء الدفاعية القاتلة، فضلاً عن أن المنتخب الكوري كان بدنياً هو الأفضل، الأمر الذي مكنه من السيطرة على المباراة.
وتابع: كان هناك خطأ على اللاعب رقم 9 في منتخب كوريا قبل الهدف الثاني، ولكن لم يحتسبه الحكم وبعد الهدف الثالث انخفضت الروح المعنوية لدينا فكانت الخسارة الكبيرة.
وأشار مدرب إيران إلى أن مهاجمي منتخبه أضاعوا عدداً من الفرص التي كان بإمكانها أن تعزز النتيجة لصالحهم، وقدم أكبر محمدي اعتذاره للجمهور الإيراني على الخسارة ووداع البطولة.
وذكر أن في كل بطولة توجد مباراة سيئة لأي فريق أو منتخب، وكانت مواجهة كوريا الجنوبية هي الأسوأ بالنسبة لهم وأعترف بأن سرعة الهجوم الكوري كانت هي السبب في إرهاق دفاعاته، وختم بالقول: كان درساً قاسياً وقطعاً سنتعلم منه الكثير للمستقبل.