بانجول (ا ف ب) - بدأ الناخبون في غامبيا أمس الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس بين ثلاثة مرشحين، أحدهم الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع المتأكد تقريباً من انتخابه مجدداً في بلد يقوده بقبضة من حديد منذ 17 سنة.
وتجرى الانتخابات من دورة واحدة ويشرف عليها نحو 350 مراقباً وطنياً ودولياً. ورفض مراقبو المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس)، 15 دولة، المشاركة في المراقبة، لأنهم اعتبروا أن شروط انتخابات “حرة وعادلة وشفافة” ليست متوافرة.
وأمام مركز الاقتراع في حي كومبو الشمالي في العاصمة بانجول، كانت امي خان (27 سنة) من أول من أدى واجبه الانتخابي بين حوالي 200 شخص، وقالت “صوتت لجامع لأن بفضله تمكنت من دخول الجامعة”.
وفي طابور الانتظار، أوضح ناخب آخر أنه لن يصوت للرئيس المنتهية ولايته “لأن المعارضة اقنعتني بأن هذا البلد في حاجة إلى تغيير”. وتمكنت المعارضة من أن تتوحد ضد جامع، الذي تتهمه منظمات غير حكومية بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وحرية التعبير، وأن تنافسه بمرشحين هما حسينو دربون (63 سنة) وحمد باه (51 سنة). ونظراً لارتفاع نسبة الأمية في غامبيا لا يصوت الناخبون ببطاقات مطبوعة، بل تعطى لكل واحد منهم كرة صغيرة من الزجاج يضعها داخل أحد ثلاثة صناديق. والصناديق الثلاثة الملونة بثلاثة ألوان مختلفة تمثل المرشحين الثلاثة.
عدد اليوم
