دبي (الاتحاد) - أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا للسياسات المالية في دبي أمس، أن الشركات الحكومية في دبي باتت قادرة على معالجة أوضاعها المالية ذاتياً دون الحاجة إلى صندوق الدعم المالي.
وأشار سموه في تصريحات صحفية على هامش أعمال قمة مجالس الأجندة العالمية في دبي، إلى أنه ومع تحسن الأوضاع المالية للشركات التابعة لحكومة دبي والتي واجهت في السابق صعوبات بسبب الأزمة المالية العالمية، فليس هناك نيه لزيادة رأسمال صندوق الدعم المالي أيضاً.
وأشار سموه إلى تحسن قيم أصول شركات دبي في الداخل والخارج، الأمر الذي مكن هذه الشركات من العودة إلى الربحية مرة أخرى.
وأكد سموه أن دبي نجحت في الفترة الماضية في ترسيخ مكانتها في أسواق الائتمان العالمية بعد أن نجحت في التغلب على المشكلات التي خلفتها تداعيات الأزمة المالية العالمية التي أثرت على معظم دول العالم كما أثرت على دبي.
وشدد على أن المشكلة التي واجهت دبي تعتبر صغيرة جداً بالنظر إلى حجم الديون الثقيلة التي تواجهها بلدان العالم الأخرى.
وأوضح سموه أن اقتصاد دبي بدأ في التحسن والتعافي خلال العامين الماضيين، وهو ما تعكسه مؤشرات النمو في قطاعات الاقتصاد الرئيسية خاصة السياحة والطيران والتجارة والخدمات المالية.
وفيما يتعلق بأهمية استضافة دبي قمة الأجندة العالمية في وقت يواجه فيه العالم تحديات وأزمات عديدة، أشار سموه إلى أن استضافة القمة تعكس الثقة العالمية في دبي وقدرتها على تنظيم أكبر المؤتمرات العالمية.
وأردف، أن إمارة دبي تستضيف بشكل مستمر العديد من المؤتمرات والمنتديات الدولية المهمة والتي كان آخرها منتدى الطاقة العالمي في أكتوبر الماضي.
ولفت سموه إلى العديد من المواضيع المهمة التي تناقشها مجالس الأجندة العالمية وصولاً لابتكار الحلول المناسبة لعلاج هذه التحديات.
عدد اليوم
