دبي (الاتحاد)- أطلع فريق المبادرات المجتمعية في هيئة الطرق والمواصلات، طالبات مدرسة المزهر للتعليم الأساسي للبنات في دبي، على مبادرة “اقرأ أكثر” التي أطلقتها الهيئة في عام 2010. وتستهدف المبادرة طلبة المدارس من مختلف الفئات العمرية لحثهم وتحفيزهم على القراءة التي تُسهم في تنمية العقل والفكر ونشر الثقافة العامة. وأكد عبدالله المدني، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الفني المؤسسي في الهيئة أن الاطلاع المستمر على الثقافات العامة، من خلال القصص والكتب يُعد الخطوة الأولى نحو النجاح والتفوق الأكاديمي الذي يقود فيما بعد إلى دخول مجالات العمل كافة بكل ثبات.
ولفت إلى أن الكتب التي يتم توزيعها على الطلبة من خلال المبادرة، تتمثل في مجموعة من القصص لكتّاب لهم بصمة في هذا المجال، مشيراً إلى انتقاء الكتب التي تحمل في طياتها معاني عديدة كالإرادة والتصميم والعزيمة، وتغرس مختلف القيم السامية للطلبة، ومنها ما يرتبط بطبيعة الدولة وتراثها وعاداتها وتقاليدها من أجل تعزيز الهوية الوطنية في نفوسهم.
وألقى أمام الطالبات البالغ عددهن 60 طالبة، قصة بعنوان “هديتي أنا”، والتي تحمل مجموعة من الأفكار والمعلومات القيمة التي تساعد على الإبداع وتحفيز الطلبة على القراءة بشكل دائم، موضحاً لهن أن قراءة القصص تعد الخطوة الأولى نحو تطوير الذات والإسهام في خلق جسور من الفكر والثقافة، تعزز الطموحات ليصبح الفرد فيما بعد من أصحاب القيادة في المستقبل وقادرا على اتخاذ القرارات المناسبة.
بعدها، وزّع المدني قصصا قيمة على الطالبات، إلى جانب مجلات سلامة التي تصدر من قسم التوعية المرورية بالهيئة، كما شرح لهن آلية المسابقة التي تُنظمها الهيئة والخاصة بالمبادرة وهي مسابقة “كتابة قصة قصيرة”، التي يتم من خلالها تشجيع المُبدعات على كتابة قصة ليتم جمعها من مختلف المدارس المزمع زيارتها العام الجاري، للعمل على اختيار أفضل ثلاث قصص على مستوى المُشاركات، وتقديم هدايا تذكارية لهن من قبل الهيئة.
وثمّنت هيفاء جمعة، مديرة مدرسة المزهر، هذه المبادرة التي تسهم في فتح قنوات التواصل بين المدرسة والهيئة، من أجل تحقيق هدف واحد وهو غرس أهمية القراءة عند طلبة المدارس وخاصة من المراحل الدراسية الدنيا.
عدد اليوم
