الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 73 سورياً واحتدام معركتي القلمون واللواء 80

مقتل 73 سورياً واحتدام معركتي القلمون واللواء 80
22 نوفمبر 2013 00:58
قتل 73 سورياً بأعمال العنف المتفاقمة في سوريا أمس، بينهم 16 ضحية قضوا بقذيفة هاون طالت حي كرم الشامي والإنشاءات بحمص التي شهدت أيضاً سقوط صاروخ أرض-أرض على حي الوعر المضطرب. وشن الطيران الحربي أعنف الغارات على مدن وبلدات منطقة القلمون الجبلية بريف دمشق قبالة الحدود اللبنانية، مستهدفاً بشكل مركز أحياء مدينة النبك التي تعرضت أيضاً لقصف شرس من مدفعية اللواء 18 وراجمات الصواريخ، تزامناً مع اشتباكات ضارية على الاوتستراد الدولي دمشق- حمص، حيث سقط 3 قتلى، بينهم أم وطفلتها. وتمكن مقاتلو المعارضة من نسف دبابة وحصد جميع أفراد طاقمها. وفيما تأكد مصرع الرائد ناصر حاج أحمد مدير ناحية دير عطية بمنطقة القلمون نفسها بهجوم للجيش الحر الليلة قبل الماضية مما مكن مئات المقاتلين من دخول المدينة، أطلق الثوار فجر أمس عملية مباغة باسم «وبشر الصابرين» ترمي لتحرير الحواجز الأمنية الفاصلة بين القابون في دمشق وزملكا بالريف العاصمي. كما شهد حي برزة الدمشقي اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي الذي حاول مجدداً اقتحام المنطقة من محاور عدة، بغطاء قصف مدفعي كثيف، في حين هزت قذائف هاون حي المزة ومخيم اليرموك وجوبر وشارع الحمراء وسط دمشق قرب فندق بلوتاور، إضافة إلى نادي الوحدة وحي العمارة بمنطقة المزرعة، حيث سقط 4 قتلى. من جهتها، أكدت «شبكة شام» المعارضة أن الجيش الحكومي استهدف بالقصف مناطق يبرود والزبداني وجرود تلفيتا ومعضمية الشام وداريا ومناطق الغوطة الشرقية، حيث انهالت راجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة. وتعرض المسجد الأموي في حلب القديمة أمس، لهجمة شرسة شنتها القوات النظامية من جهة السبع بحرات في محاولة للسيطرة على المسجد وسط قصف بالدبابات وقذائف غازات سامة، مما تسبب بدمار الحائط الشرقي منه وإصابة مئذنة مسجد العادلية، مع استمرار المعارك حول اللواء 80 حيث قتل 15 مسلحاً من «قوات الدفاع الوطني» الموالية للنظام. من جهتها، أكدت وكالة «مسار برس» الإعلامية المحسوبة على الائتلاف المعارض، في وقت متأخر أمس الأول، أن الجيش الحر أحرز مكاسب في جبهة الفرقة 17 بمحافظة الرقة حيث سيطر على أجزاء منها، إثر هجوم بقذائف الهاون أسفر عن مقتل 7 من عناصر قوات النظام وأسر 10 آخرين، مشيرة إلى سيطرة المهاجمين على عدد من المباني داخل الفرقة. وذكرت الهيئة العامة للثورة والتنسيقيات المحلية أمس، أن محيط الفرقة 17 بالرقة تعرض أمس ل6 غارلات جوية استخدم الجيش النظامي فيها قنابل الفوسفور الأبيض في محاولة لطرد مقاتلي المعارضة، ترافقت مع اشتباكات عنيفة. وذكر المرصد الحقوقي أن مئات المقاتلين من «الدولة الإسلامية في العراق والشام» و«جبهة النصرة» وكتيبتين مقاتلتين دخلوا مدينة دير عطية بمنطقة القلمون. وجاء ذلك بعد يومين من سيطرة قوات النظام على بلدة قارة القريبة وانسحاب مقاتلي المعارضة منها. وقال المرصد إن النظام يقوم بقصف جوي ومدفعي للمناطق التي دخلها المقاتلون في دير عطية. كما شن الطيران الحربي السوري أمس، سلسلة غارات على مدينة النبك بالمنطقة نفسها. وأشار المرصد إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى على طريق حمص دمشق الدولي بالقرب من قارة نتيجة تعرضه لسقوط قذائف وإطلاق رصاص، بينما أكد ناشطون ميدانيون مقتل 3 أشخاص بينهم أم وبنتها. بالتوازي، أكد مصدر عسكري نظامي وقوع معارك في دير عطية، مشيراً إلى أن «الإرهابيين» الذي فروا من قارة لجأوا إلى المدينة التي لفترة طويلة بمنأى عن القتال. وقال ناشط من القلمون اسم عامر، إن الوضع الإنساني «سيىء جداً في المنطقة بسبب كثافة السكان. ونحن نخشى وقوع كارثة». ونزح خلال معركة قارة آلاف المدنيين إلى دير عطية وإلى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية. في دمشق نفسها قالت وكالة الأنباء الرسمية إن 6 مواطنين أصيبوا جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون على شارع برنية في حي ركن الدين وأحياء باب توما والقصاع والعباسيين ومساكن برزة. من جانب آخر، لقي 15 عنصراً من «جيش الدفاع الوطني» الموالي للنظام أمس، في معارك قرب مقر اللواء 80 الذي استولى عليه النظام قبل أسبوعين بريف حلب شمال البلاد. وقال المرصد «قتل 15 عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني باشتباكات مع (الدولة الإسلامية) والنصرة وكتائب مقاتلة في ريف حلب الشرقي ومناطق قرب اللواء 80” شرق مدينة حلب. كما أفاد عن مقتل مقاتلين معارضين، أحدهما قائد كتيبة في المعارك. وسيطرت القوات النظامية على مقر اللواء 80 المكلف حماية مطار حلب الدولي، في 10 نوفمبر الحالي، ويحاول مقاتلو المعارضة استعادته. في مدينة حمص، سقط 18 قتيلاً، بينهم عنصران من المخابرات العسكرية التابعة للنظام جراء سقوط قذائف هاون على مناطق في أحياء المحطة والانشاءات والوعر، الواقعة اجمالاً تحت سيطرة القوات النظامية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©