السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أرباح «مجموعة الإمارات» النصفية تنمو 68% إلى 2,1 مليار درهم

أرباح «مجموعة الإمارات» النصفية تنمو 68% إلى 2,1 مليار درهم
13 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - ارتفعت الأرباح الصافية عن الأشهر الستة المنتهية في سبتمبر 2012 لـ”مجموعة الإمارات” إلى 2,1 مليار درهم بنمو نسبته 68% مقارنة بالفترة المقابلة العام الماضي، التي حققت خلالها أرباحاً قدرها 1,3 مليار درهم، بحسب ما أعلنت أمس. وأوضحت المجموعة في بيان صحفي حول أدائها المالي أنها واصلت تحسين عوائدها رغم استمرار الضغوط الاقتصادية وارتفاع أسعار النفط. وارتفعت عائدات المجموعة والدخل التشغيلي مسجلة 38,2 مليار درهم (10,4 مليارات دولار)، بنمو نسبته 16% عن الفترة المقابلة العام الماضي، متجاوز حاجز العشرة مليارات دولار للمرة الأولى في تاريخ المجموعة. كما حافظت على مركزها المالي القوي، إذ سجلت أرصدتها النقدية 15,2 مليار درهم (4,1 مليارات دولار) في 30 سبتمبر مقابل 17,6 مليار درهم (4,8 مليارات دولار) في مارس الماضي. وجاء الفارق في الأرصدة النقدية بقيمة 2,4 مليار درهم نتيجة لتسديد صكوك بقيمة ملياري درهم استحقت الدفع في يونيو 2012. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة “جاء أداؤنا نصف السنوي القوي نتيجة الجهد والعمل الدؤوب للمحافظة على مسار النمو رغم التحديات وصعوبة الظروف المحيطة”. وأضاف “لقد واصلنا الاستثمار في البنية الأساسية لطيران الإمارات ودناتا، واستمرت هذه الاستثمارات في إعطاء أكلها”. ورغم التحديات المحيطة بالبيئة التشغيلية، فقد واصلت مجموعة الإمارات الاستثمار في توسيع قاعدة مواردها البشرية، التي سجلت نمواً بنسبة 8% في ستة أشهر، لتصل إلى نحو 68 ألف موظف. وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، تسلمت طيران الإمارات 13 طائرة جديدة (10 طائرات بوينج 777 وطائرتين من طراز إيرباص A380)، وستتسلم 15 طائرة أخرى خلال النصف الثاني أي بحلول نهاية السنة المالية بنهاية مارس 2013. ومع استمرار نمو الأسطول، تواصل طيران الإمارات توسيع شبكة خطوطها، حيث بدأت خدمة خمس محطات جديدة انضمت إلى 10 محطات أخرى أضيفت إلى الشبكة منذ 30 سبتمبر 2011، بمجموع 15 محطة جديدة. وتمضي طيران الإمارات قدماً محافظة على مكانتها كواحدة من أسرع الناقلات العالمية نمواً. ورغم الأزمات الاقتصادية والاضطرابات السياسية والقيود البيئية التي تسود العالم، فإن الناقلة مستمرة في الربحية، حيث سجلت في النصف الأول من السنة المالية أرباحاً صافيةً قدرها 1,7 مليار درهم (464 مليون دولار)، بنمو نسبته 104% عن أرباح الفترة المناظرة من السنة الماضية التي بلغت 836 مليون درهم (228 مليون دولار). وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد “لا تزال طيران الإمارات ماضية في نموها وتوسعاتها العالمية على الرغم من التقلب في أسعار صرف العملات واستمرار الارتفاع في أسعار النفط التي شكلت 39% من إجمالي إنفاقنا بتراجع نقطتين مئويتين عن السنة الماضية”. وأضاف “شكل عدم استقرار السوق خلال الأشهر الستة الماضية اختباراً لطيران الإمارات، التي أثبتت أنها على مستوى التحدي، والدليل هو ما حققناه من نتائج إيجابية”. وتشغل طيران الإمارات أسطولاً حديثاً يضم أكبر عدد من طائرات الإيرباص A380 وبوينج 777، وتواصل توسيع شبكتها العالمية، حيث تخدم 126 مدينة في 74 دولة ضمن قارات العالم الست (كما في 30 سبتمبر). ومنذ 1 أبريل 2012، أطلقت طيران الإمارات خدمات جديدة إلى كل من مدينة “هو شي منه” وبرشلونة ولشبونة وأربيل وواشنطن. وأضافت في النصف الثاني أديليد في نوفمبر، وسيليها كل من ليون وبوكيت ووارسو والجزائر. وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، عززت طيران الإمارات شبكة المحطات التي تخدمها بطائرة الإيرباص A380 لتصل إلى 20 محطة، حيث أضافت كلاً من طوكيو وأمستردام وملبورن. وحققت العمليات التجارية لطيران الإمارات نمواً قوياً في النصف الأول من السنة المالية، سواء من حيث الطاقة المتاحة أم من حيث الحمولة الحقيقية، وذلك على عكس الاتجاه التراجعي الذي تشهده صناعة الطيران العالمية. فقد نمت الطاقة، التي تقاس بالعائد الكيلومتري على المقعد، بنسبة 17,3%، في حين سجلت حمولة الركاب، التي تقاس بالعائد الكيلومتري على الراكب، نمواً بنسبة 17,8%. وحافظت ملاءة المقاعد على مستوياتها العالية فوق 80%، أي أعلى قليلاً من العام الفائت حيث كانت 79%. ومنذ مطلع أبريل 2012، نقلت طيران الإمارات 18,7 مليون راكب بزيادة نسبتها 15,4% عن نفس الفترة من السنة السابقة. كما سجلت كميات الشحن المنقولة نمواً بنسبة 16% على عكس الاتجاهات العالمية التي تشهد تراجعاً. وسجلت عائدات طيران الإمارات، بما في ذلك دخل العمليات الأخرى، 35,4 مليار درهم (9,7 مليارات دولار) بارتفاع نسبته 17% عما تم تحقيقه في العام الماضي حيث كانت العائدات 30,2 مليار درهم (8,2 مليارات دولار)، وبما يعكس حصيلة قوية للركاب في ظل استمرار أسعار الوقود عند مستويات مرتفعة. وخلال صيف 2012، واصل القطاع المالي العالمي منح طيران الإمارات ثقته العالية، حيث نجحت الناقلة في ترتيب تمويلات لأربع طائرات إيرباص A380 باستخدام سوق الائتمان في الولايات المتحدة، وهي المرة الأولى لناقلة غير أميركية منذ سنوات عديدة. من جهتها، واصلت دناتا نموها عبر العالم والاستثمار في البنية الأساسية، حيث بلغت عائداتها بما في ذلك الدخل من عمليات أخرى 3,9 مليارات درهم (1,1 مليار دولار) بنمو نسبته 9% مقارنة بعائدات الفترة ذاتها من السنة الفائتة حيث كانت العائدات 3,6 مليار درهم (968 مليون دولار). وهذه هي المرة الأولى في تاريخ دناتا، الممتد منذ 53 عاماً، التي تتجاوز عائداتها مليار دولار في ستة أشهر. وخلال السنة المالية، ارتفعت التكاليف التشغيلية لدناتا بنسبة 11% إلى 3,4 مليار درهم (940 مليون دولار) نظراً لارتفاع تكاليف العمليات في الأسواق العالمية، وسجلت أرباحاً بلغت 407 ملايين درهم (111 مليون دولار)، وهو أداء إيجابي في ضوء التحديات العالمية الكبيرة التي تشهدها صناعة الطيران العالمية. وساهمت عائدات خدمات السفر بالنصيب الأكبر من إجمالي عائدات دناتا، وذلك نتيجة إدماج عمليات “ترافيل ريبابليك” للمرة الأولى خلال الأشهر الستة الأولى، حيث تملكتها دناتا في ديسمبر 2011. وشهدت دناتا للشحن أيضاً نمواً، إذ ارتفعت عائداتها بنسبة 5% إلى 524 مليون درهم (143 مليون دولار) نتيجة لزيادة كميات الشحن التي تمت مناولتها في مطار دبي الدولي ومطار تشانغي في سنغافورة بنسبة 5% إلى 791,1 ألف طن. وساهمت عمليات دناتا لتموين الطائرات في إجمالي العائدات بما قيمته 1,4 مليار درهم (377 مليون دولار). وبلغ عدد الوجبات التي وفرتها 27,5 مليون وجبة خلال الأشهر الستة الأولى، بتراجع طفيف نسبته 2,4% مقارنة بالنصف الأول من العام المنصرم. وسجلت عائدات دناتا لخدمات المطار زيادة بنسبة 4% إلى 1,2 مليار درهم (324 مليون دولار)، وذلك نتيجة لنمو العمليات في مطار دبي الدولي ومطار تشانغي في سنغافورة. وازدادت أعداد الطائرات التي قدمت دناتا خدمات مناولة لها إلى 130,7 ألف طائرة بنمو نسبته 5,6%. عودة رحلة بسبب خلل فني دبي (الاتحاد) - اضطرت رحلة طيران الإمارات “إي كيه 413” دبي - سيدني الأحد الماضي للعودة إلى مطار سيدني بعد وقت قصير من إقلاعها، وذلك نتيجة لعطل فني أصاب أحد محركاتها. وقالت شركة طيران الإمارات في بيان لها أمس إن الطائرة هبطت وغادرها الركاب بصورة اعتيادية، حيث تم إيواؤهم في فنادق وإعادة الحجز لهم على رحلات أخرى. وأضافت الشركة أنها تجري تحقيقاً حول أسباب الخلل الفني. وجاء في البيان أن الشركة “تقدم اعتذارها للمسافرين عن أي إزعاج .. سلامة الركاب والموظفين تحتل قمة أولوياتنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©