الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون ومقيمون: إماراتنا أمان وفخورون برجال الشرطة

مواطنون ومقيمون: إماراتنا أمان وفخورون برجال الشرطة
5 ديسمبر 2014 01:26
عبر مواطنون ومقيمون في الدولة، عن فخرهم واعتزازهم برجال الأمن ووزارة الداخلية وكافة منتسبيها، وعلى رأس قمة هذا الهرم، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الذي يسهر ورجاله حين ينام الناس، وسرعة بديهتهم، وحسن تصرفهم وتفانيهم في عملهم، والسرعة الفائقة في القبض على المجرمة مرتكبة الحادث الأبشع من نوعه في جزيرة الريم، وكذلك اكتشاف القنبلة بدائية الصنع أمام منزل الطبيب الأميركي من أصل مصري. واستنكر المجتمع الإماراتي هذه الجريمة التي ضربت بالقيم الإنسانية عرض الحائط، والتي تخالف عقيدتهم، وثقافتهم، وما تربو عليه، وأن إعلان القبض على المجرمة، ومن سموه في مؤتمر صحفي عالمي، عزز من ثقتهم في أبناء الوطن، والإيمان الكامل بأن قيادتنا الرشيدة تسهرعلى راحة المجتمع، وشغلها الشاغل أمنه وأمانته وسلامه، ورغم بشاعة الجريمة، إلا أن ما أثلج الصدور هو براعة رجال الأمن العيون الساهرة في كشف الخيوط، والوصول إلى المرتكب الحقيقي لها. محمد جلال الريسي: وقت قياسي أكد محمد جلال الريسي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن وزارة الداخلية بحلها لغز هذه الجريمة في وقت قياسي أبهرت العالم، حيث أعلنت كل التفاصيل المتعلقة بالجريمة في وقت قياسي. وأضاف الريسي: المطلوب من الجميع الالتفاف حول أمن الوطن والإسراع في الإبلاغ عن كل ما يسبب أي تهديد لهذه الطمأنينة التي ينعم بها الجميع على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقدم الريسي بالشكر لسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكافة الأجهزة الأمنية التي تسهر على حماية الوطن. أحمد الهدابي: مسؤولية الجميع قال أحمد الهدابي مدير المكتبات بوزارة الثقافة، إن مجتمع الإمارات ينعم بالأمن والأمان، وهذه الجريمة بشعة ودخيلة على هذا المجتمع الذي وفرت له الدولة كل أسباب الأمن والطمأنينة، وأضاف الهدابي أن أمن الوطن مسؤوليتنا جميعاً، مشيداً بجهود وزارة الداخلية وسرعة وصولها إلى المتهمة، وهو ما يؤكد أن أمن الوطن يسهر عليه رجال مجهزون وقادرون على المحافظة عليه من أي مهددات. وناشد الهدابي أفراد المجتمع بضرورة التكاتف والتآزر لمواجهة الأفكار الشاذة، والإبلاغ عن أي تصرفات مشبوهة، أو أفعال قد تشكل تهديداً لأمن المجتمع، حتى نساهم مع الأجهزة المختصة في حماية مجتمعنا من الجرائم التي تعرض سلامة أفراده للخطر. محمد الحضرمي: جريمة غريبة وأكد محمد الحضرمي مدير فروع جمعية الإمارات للمحامين والقانونين استنكاره لهذه الجريمة البشعة، والتي لا تمت لمجتمع أهل الإمارات بأي صلة، مجتمع الإمارات الذي عرف بالسلم والأمن والطمأنينة، مشيراً إلى أن التحقيقات لم تكتمل وستكشف عن العديد من الأمور، مضيفاً إلى أنها قضية رأي عام أكدت لجميع أفراد مجتمع الإمارات من مواطنين ومقيمين مدى جاهزية الأجهزة الأمنية. حميد الحمادي: جريمة دخيلة وصف حميد الحمادي رئيس جمعية الصداقة الإماراتية الكورية هذه الجريمة بالبشاعة، وبأنها نكراء ودخيلة على مجتمع الإمارات، وأشاد بالعيون الساهرة في وزارة الداخلية، وكانت لهم بالمرصاد للحفاظ على أمننا وسلامتنا، مؤكداً ثقته الكبيرة منذ حدوث الجريمة في إلقاء القبض على الجانية، وحل لغز هذه المنقبة في أسرع وقت، وذلك لثقته في كفاءة الأجهزة الأمنية، والتي يقف على رأسها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. سيف الراشدي: أمن المجتمع قال سيف الراشدي «مواطن»، إن هذا الحادث غريب على مجتمع الإمارات الذي عرف بالطمأنينة والتسامح بفضل جهود قيادتنا الرشيدة التي وفرت كل ما تحتاجه الأجهزة الأمنية حتى أصبحت لا تقل عن جميع الأجهزة الشرطية العالمية في مستوى الجاهزية، والدليل على ذلك هو حل لغز هذه الجريمة البشعة في فترة وجيزة لا تتجاوز 24 ساعة، وتم القبض على المشتبه بها، وأضاف الحارثي أن أمن الوطن لا يفرق بين المواطن والمقيم لذلك يجب على الجميع حماية هذا الأمن وتقديم كل معلومة يمكن أن تحافظ عليه. أسامة الحارثي: عيون ساهرة قال أسامة الحارثي« قانوني»، إن هذه الجريمة دخيلة على مجتمع الإمارات، وأكد أن القبض على المشتبه بها في أقل من أربع وعشرين ساعة يعد إنجازاً غير مسبوق لرجال الأمن بوزارة الداخلية، وهو إنجاز يحسب للعيون الساهرة على أمن الوطن، مشيراً إلى أن المشتبه بها اختارت توقيتاً ويوماً من أسعد أيام الوطن، وهو يوم الثاني من ديسمبر، معتقدة أنها ستهرب بفعلتها الشنيعة بتنفيذ هذه الجريمة أثناء احتفالات الدولة باليوم الوطني، وفي ظنها غياب العين الأمنية، إلا أن يقظة رجال الأمن وجاهزيتهم أفشلت مخططها الآثم، وبمشيئة الله ستظل الإمارات واحة الأمن والأمان. ودعا الحارثي جميع أفراد المجتمع، مقيمين ومواطنين، صغاراً وكباراً إلى سرعة الإبلاغ عن كل ما من شأنه أن يشكل تهديداً للمجتمع، مضيفاً أن الأمن مسؤولية مشتركة لجميع أفراد المجتمع، ويجب أن يتوافر الحس الأمني لدى الجميع تجاه التصرفات المشبوهة. واستنكر إبراهيم محمد علي هذه الجريمة البشعة بكل المقاييس حسب قوله، حيث إن المتهمة اختارت يوم من أسعد أيام الشعب الإماراتي لتهددد شعورنا بالأمن والأمان الغائب في كثير من دول العالم. وأكد محمد زهران أن مجتمع الإمارات مسالم ولا توجد فيه مثل هذه الجرائم البشعة، ولم نسمع طيلة إقامتنا في هذه الدولة الآمنة بهذا النوع من الجرائم، ونشكر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورجاله البواسل، الذين بثوا الأمن والطمأنينة في قلوب كل من يعشق الإمارات، الذين أسعدوا قلوبنا بهذا الإنجاز المتمثل في القبض على المشتبه بها في وقت قياسي. من جانبه أكد الدكتور أحمد الموسى خبير الدراسات والبحوث في الهيئة العامة للشؤون الاستراتيجية أن الجريمة في حد ذاتها بشعة ومستهجنة وقبل أن نتأكد من أسباب هذه الجريمة ودوافعها، فهي حادثة غريبة جداً على مجتمع الإمارات، وبالتأكيد ندين هذه الجريمة المركبة لأنها استخدمت النقاب لارتكاب الجريمة. وقال المواطن صلاح خميس الجنيبي: إن هذا النوع من الجرائم دخيل على بلادنا وعلى مجتمعاتنا، ونحن نؤمن أن قيادتنا الرشيدة تعهدت بضرورة حفظ الأمن والاستقرار في هذا الوطن، وهي قادرة على ذلك ولن يعكر صفو هذا البلد أي شيء في ظل جاهزية رجال الأمن ووزارة الداخلية. وقال المهدي ذينون إنه لديه ثقة عالية في رجال الأمن بالإمارات التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية، حيث إن وزارة الداخلية بها رجال قادرون على تحقيق المستحيل في وقت وجيز وحفظ الأمن والاستقرار، ويعتبر حل لغز الجريمة في هذه الفترة الوجيزة رسالة وجهها رجال الأمن لكل من يفكر في ارتكاب أي جريمة بأنه سيتم القبض عليه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©