الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نتائج الأهلي الآسيوية ستعود إيجابياً على كرة الإمارات

نتائج الأهلي الآسيوية ستعود إيجابياً على كرة الإمارات
25 نوفمبر 2015 22:53
أسامة أحمد (الشارقة) أكد علي الحبسي الحارس العُماني الشهير ونادي ريدينج الإنجليزي، وأحد أبرز النجوم العرب الذين لعبوا في «البريميرليج»، خلال السنوات الأخيرة، أن الأهلي شرف الخليج و«عرب آسيا» في دوري أبطال آسيا، وأن وصوله إلى النهائي لم يأت من فراغ، وإنما نتاج منطقي وطبيعي للنقلة النوعية في الكرة «الحمراء»، التي كانت بحاجة ماسة إلى الوصول إلى منصة التتويج، من أجل مكافأة الفريق المتطور على أدائه ونتائجه الإيجابية في المحفل الآسيوي المهم. وقال الحبسي في اتصال هاتفي مع «الاتحاد» من «عاصمة الضباب»: الأهلي رسم صورة طيبة عن الكرة الخليجية في دوري أبطال آسيا، وقدم جهداً مقدراً، وأن عدم خبرة اللاعبين في التعامل مع المباريات النهائية، نظراً لظهور سفير كرة الإمارات للمرة الأولى في النهائي القاري، السبب في عدم تحقيق الحلم. وأشار إلى أن الأهلي باكتسابه خبرة التعامل مع النهائي الآسيوي، قادر على التعويض في النسخ المقبلة، والوصول إلى منصة التتويج، لتحقيق كل ما يصبو إليه كل منتسب إلى «القلعة الحمراء»، وقال: النتائج الإيجابية التي حققها الأهلي خلال مسيرته الآسيوية سوف يكون لها المردود الإيجابي على كرة الإمارات ومنتخبها الوطني خلال المرحلة المقبلة، بعد أن اكتسب الخبرات الميدانية. وأبدى الحبسي إعجابه بالمهاجم أحمد خليل، ووصفه بأنه قناص يسير بخطوات ثابتة وواثقة إلى الأمام، من خلال المجهود الكبير الذي يقدمه مع «الأبيض» والأهلي، مشيراً إلى أن خليل يعد أحد أفضل المهاجمين في «القارة الصفراء» دون منازع. وأضاف: خليل مهاجم متكامل، ويستطيع إحراز الأهداف في أي لحظة، وأي فريق يتمناه في صفوفه، لأنه قادر على إحداث الفارق بمواصفاته الهجومية، وقدرته على إحراز الأهداف من «أنصاف الفرص». كما أبدى الحبسي إعجابه أيضاً بعمر عبد الرحمن لاعب العين والمنتخب الوطني، مشيراً إلى أنه يتمنى احتراف موهبة بقيمة «عموري» في أحد الدوريات الأوروبية، خاصة الإنجليزية أو الإسبانية أو غيرهما، لأن اللاعب حقيقة يملك مقومات الاحتراف الخارجي. وأثنى على «الأبيض»، مشيراً إلى أنه يضم في صفوفه أسماء رنانة مثل «عموري» وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي وعلي مبخوت، مؤكداً أن الكرة الإماراتية سوف تذكر كثيراً هذا الجيل المتميز، متطلعاً أن يحقق منتخب الإمارات مع هذا الجيل المتميز طموحه المطلوب، خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم «روسيا 2018». وأشار إلى أن الأندية الخليجية لا تصبر على اللاعب بتدرجه في المراحل السنية المختلفة من الأشبال إلى الناشين إلى الشباب، حتى يكتمل نضجه الكروي، قبل وصوله الفريق الأول، لأن هدفها استقدام اللاعب الجاهز الذي تدفع به، للوصول إلى منصات التتويج، بعيداً عن القاعدة الصحيحة التي تعتبر أساس النجاح في عالم الكرة، مؤكداً أنها لا تملك الصبر في مسألة تدرج اللاعبين، فمن المهم جداً الاهتمام بقطاع الناشئين، من أجل تطوير المنتخب. وقال : المواهب الخليجية في المراحل السنية دون استثناء هجرت كرة المدارس و«الحواري»، بسبب التقنيات والاهتمام بأمور الرفاهية، مما كان له المردود السلبي على المنتخبات الخليجية، خلال مشاركاتها في الأحداث العالمية، حيث يصعب على اللاعب الخليجي مقارعة نظرائه في كأس العالم للناشئين وغيره. ونوه الحارس العُماني بأنه في ظل التوسع العُمراني، في جميع دول الخليج أصبحت الأحياء السكنية دون ملاعب رياضية بعكس ما يحدث في السابق، حيث يتم اكتشاف المواهب من «الحواري» والساحات الرياضية، والتي وقفت «حجر عثرة» على طريق اكتشاف اللاعبين الصغار البارزين. وأشار إلى أن الرياضة تشغل أوقات الفراغ، ويجب اتساع دائرة الممارسين لها، خاصة على صعيد اللاعبين الصغار، مؤكداً أن المواهب موجودة في الملاعب العربية، ولكن كل ما ينقصها الاحتراف، وهي بحاجة ماسة إلى الشخص الذي يكتشف هذه المواهب ويأخذ بيدها، من أجل الاحتراف الخارجي في عمر مبكر، حتى ينعكس هذا الاحتراف على مسيرة اللاعب، من حيث النضج الكروي والتسلح بثقافة الاحتراف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©