الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

رواد الفن الإماراتي يشاركون اليوم في جلسة حوارية حول «تعابير إماراتية»

رواد الفن الإماراتي يشاركون اليوم في جلسة حوارية حول «تعابير إماراتية»
22 نوفمبر 2013 01:05
فاطمة عطفة (أبوظبي) - يشارك عدد من الفنانين التشكيليين الرواد ممن تعرض أعمالهم في معرض «تعابير إماراتية»، المقام حالياً في منارة السعديات في فعاليات «فن أبوظبي»، حيث وجهت الدعوة لعدد من الفنانين ليشاركوا في الجلسات الحوارية والورش التعليمية إلى جوار الفنانين المشاركين في المعرض. أما الفنانون فهم: عبدالقادر محمد الريس، الدكتورة نجاة مكي، جلال لقمان، سمية السويدي، ومطر بن لاحج، الذين كانت لهم مساهماتهم في الدورات السابقة، وأما الهدف فهو تحقيق واحدة من غايات «تعابير إماراتية» في مد مزيد من جسور التواصل والتفاعل بين جيل الرواد والأجيال اللاحقة أولاً، وإتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على تجاربهم الإبداعية والاستفادة من خبراتهم حول مشهد الفن المعاصر في الإمارات ثانياً.. حول أهمية تجربة «تعابير إماراتية» وحضورها في «فن أبوظبي» التقت «الاتحاد» عدداً من الفنانين الذين سيشاركون في جلسات الحوار والورش الفنية. أشادت الفنانة الدكتورة نجاة مكي بالدعم الكبير الذي توليه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لمعرض «تعابير إماراتية» واصفة المعرض بأنه «تجربة رائدة»، وقالت: «إن دعم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لهذا المعرض وغيره من المعارض الجماعية لفنانين إماراتيين من مختلف الاتجاهات والمشارب الفنية أمر مهم وضروري لأنه يصب في دعم الفنان المحلي وخاصة الشباب، لأنه يعطيهم دفعة قوية لأن ينتجوا أعمالا جديدة، ويعرفوا رأي الجمهور بهذه الأعمال، لأنه يستمر مع معرض «فن أبوظبي»، الذي يزوره الكثير من رواد الفن والنقاد ومقتني الفنون في العالم. واعتبرت مكي أن «هذا بحد ذاته تشجيع قوي لمسيرة الفن التشكيلي في الإمارات وأبعاده سوف تظهر مستقبلا على الساحة، لأن الاهتمام بمثل هذه المعارض يترك أثرا كبيرا في المجال التشكيلي بصورة عامة. هذه خطوة حضارية تشكر عليها الهيئة، والدورة الحالية تشكل تجربة فنية جماعية مهمة على الصعيد المحلي بعد أن طرحت على الصعيد العالمي، من خلال بينالي فينسيا، وهو يبين إلى أين وصل الفن الإماراتي على الساحة العالمية». وتتفق فاطمة الشيباني التي تشارك في عرض مجسم فني «للبرقع» مع مكي، وترى في «تعابير إماراتية» دعماً للفنانين الإماراتيين المبتدئين والقدامى. تقول: «هذه خطوة جبارة من قبل المسؤولين هنا في الإمارات. خطوة جميلة جدا تدعم الفنانين وتزيد من وعي الناس بالفنون سواء بالخط أو التصميم أو التشكيل والفيديو، حتى المشروع التي نظمته دولة الإمارات في (فينسيا) كان خطوة رائعة». وأضافت: «حين أسمع بمثل هذه المشاريع الفنية والثقافية أشعر بفرح غامر، لأن هذا فخر لكل عربي وخليجي وإماراتي». ومثلها تشعر الفنانة سمية السويدي، بالفخر، وتقول: «واكتب المعرض منذ بدايته، وتحمست له جداً لأنه شيء جديد وإمكانات نجاحه مضمونة لكونه يجمع عددا كبيرا من الفنانين تحت سقف واحد. الآن أصبح «تعابير إماراتية» مشروعا لفنانين من الإمارات على مستوى تنظيم عالمي، وصار أكثر تخصصاً وهذا شيء طبيعي مع التطور الحاصل في الإمارات». بدوره يعتقد الفنان جلال لقمان أن «تعابير إماراتية «تجربة مهمة جدا للحركة الفنية الإماراتية على المستويات كافة، سواء للمبتدئين أو من لهم باع طويل في هذا المجال»، مؤكداً أنه «منبر تنطلق منه القدرات الفنية ومعلم مهم للفنان القدامى وحركة مهمة للجدد تعلمهم العرض على مستوى عالمي»، لافتاً إلى أن التجربة «تحولت من قاعة تعرض أعمال فنانين إلى ما مختبر إبداعي جدلي يشهد لقاءاتهم وحواراتهم ونقاشاتهم الفنية». ويضيف: «هو مشروع مهم لمن يريد أن يتعلم عن الفن الإماراتي، من بدايته وحتى اليوم. ففي هذا المعرض قصاصات من سنة 95، وأشياء مدونة تبرز تاريخ الحركة الفنية منذ الستينات والسبعينات. نحن نعيش طفرة فنية وقياداتنا والمؤسسات مهتمة في دعم الفن والثقافة، والخطوة المقابلة يجب أن يكون لهم دور فعال بإدارة ورشات العمل التي تدور حول تعابير إماراتية». وتشير الفنانة عزة القبيسي إلى أن «تعابير إماراتية» «بدأ مع مجموعة من فنانين متنوعين من أجيال مختلفة، وبأعمال فنية متنوعة أيضاً، لكن الدورة الحالية تركز على الفن الحديث. لقد أعطوا الفنان الإماراتي فرصة المشاركة مع الغير، فكيف إذن تكون تجربة إماراتية إذا كانت ملقنة من غير الإماراتي؟». وتضيف: «أجد أنها أصبحت غريبة عن العنوان الذي تحمله، صحيح أنها تجارب جميلة لكن عنوان «تعابير إماراتية» يعني أن يعبر الفنان الإماراتي وليس أن يجرب مع الغير. إن العنوان تأسس على أن يكون الإماراتي مع الإماراتي ليقدم للعالم رؤيته وفنه. هذه التجارب جدا عصرية ولا تغطي التجربة الفنية الإماراتية، على الرغم من أن الاهتمام والمساحة المخصصة للمعرض كبيرة لكن كنت أتمنى أن يكون عدد المشاركات أكبر حتى تعطي صورة أوضح لهذا المسمى «تعابير إماراتية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©