السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شعراء إماراتيون يقرأون الشعر في حضرة البحر

22 نوفمبر 2013 01:06
أبوظبي (الاتحاد) - اقترن شعر الفصحى بشعر العامية، واقترن جمال البحر وأمواجه الزرقاء تنداح في الأزرق بجمال الشعر وهو ينداح أيضاً على «بحر ظبياني» مفاجئ لم يعتده الشعراء في بحور الشعر والنظم. ولم يكن هذان الاقترانان فقط هما سرّ الألق الذي ضم الحضور مساء أمس الأول على شاطئ الكورنيش، الذي شهد إيقاعاً مختلفاً للطريقة التي يقال بها الشعر.. ها هنا، في الهواء الطلق، تحت السماء المفتوحة على آخرها... بدأت واحدة من الأمسيات الشعرية المختلفة التي نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي ضمن فعاليات «فن أبوظبي»... أمسية رائقة، شارك فيها تسعة من الشعراء، قرأوا قصائدهم على إيقاع البحر، فيما نسائم الشتاء الليلية تضفي على الشعر جمالاً خاصاً. وتأتي هذه الأمسية الشعرية، التي افتتحت البرنامج الفني الثقافي «دروب الطوايا» ترجمة لرغبة حقيقية لدى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - فرع أبوظبي في الخروج من جدران القاعات المغلقة إلى المساحات الفسيحة، ويعود تنظيمها واقتراحها إلى الفنان والشاعر محمد المزروعي مدير فرع أبوظبي والشاعر عيضة بن مسعود مسؤول جماعة الشعر الشعبي، بالتعاون مع منسق الدروب طارق أبو الفتوح، وقال المزروعي لـ «الاتحاد»: «ننظر إلى هذه المشاركة في «دروب الطوايا» كجزء من تفاعلية اتحاد كتاب وأدباء فرع أبوظبي مع الشارع الثقافي»، لافتاً إلى أن هذا النشاط «هو شكل من أشكال التعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وأنه متصل ومتواصل في الكثير من الأمور». وأضاف المزروعي: «لا يخفى على أحد أن طريقة تعامل المؤسسات الثقافية في أبوظبي تندرج تحت مفهوم العائلة الواحدة، حتى أنني استخدم هذه العبارة دائما في الكثير من الاجتماعات واللقاءات». شارك في الأمسية من شعراء الفصحى الشعراء: حبيب الصايغ، إبراهيم محمد إبراهيم، عادل خزام، خلود المعلا، إيمان محمد، ومن الشعراء الشعبيين أو الشعر النبطي: هادي المنصوري، سعود المصعبي، محمد سعيد المشيخي، زياد الفلاحي وقدمها الأديب والشاعر محمد عبد الله نور الدين بمقدمة جميلة، استعادت قصيدة السياب ذائعة الصيت « غريب على الخليج» حيث قال: «من هناك، من أقصى شماله الغربي نادى السياب منذ زمن: يا خليج، ومن هنا من أقصى جنوبه الشرقي، رجع الصدى كأنه النشيج، ونحن اليوم من ضفاف هذا الخليج، نمضي في دروب الطوايا لننهل من معين القصائد ما يقدمه لنا شعراء الإمارات من فن رفيع على شاطئ أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©