الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شعر وسرد وتوقيع كتب في الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض

شعر وسرد وتوقيع كتب في الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض
25 نوفمبر 2011 10:37
الشارقة (الاتحاد)- حفلت فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب مساء امس بالعديد من الفعاليات الثقافية شملت الامسيات الشعرية والسردية والمعرفية وكذلك توقيع الكتب. وفي إطار النشاط الثقافي التقى عشاق الشعر الشعبي، مع الشاعرين عبد الله بن ذيبان وعبد الله الخياط قدم الأمسية الشاعر والإعلامي محمد البريكي الذي قال في تقديمه للشاعرين “هذه الليلة سيجتمع الماضي بعراقته وألقه، بالحاضر المتطلع إلى بلوغ مدن الجمال” ثم بدأ بعدها الشاعران بإلقاء ما في جعبتهما من قصائد معبرة، لينقلا الحضور إلى عالم مختلف وحافل بالكلمات الساحرة. وفي المقاهى الثقافية بالمعرض شهد مقهى شروق الثقافي أمسية شعرية للدكتور إبراهيم الوحش الذي قدم نصوصا ضاجة بالأجواء الإنسانية والوجدانية المسافرة في ذاكرة الوطن. أعقبتها جلسة حوارية ناقشت دور المواقع الالكترونية في نشر الإبداع ، قدمتها الكاتبة السورية مانيا سويد التي تناولت ثنائية العقل والإبداع ووحدة المصدر في التعاطي مع الشبكة المعلوماتية، وفلسفة الكتابة الإلكترونية، مستعرضة واقع الثقافة القرائية في الوطن العربي مع بعض الإحصائيات المتعلقة بهذا الشأن، أدار الأمسية الشاعر قاسم سعودي. وأعقبتها أمسية الشاعرة نادية أليف ونصوص العاطفة والوجدان، أدارت الأمسية الكاتبة غزل مصطفى. ثم أمسية الشاعر عثمان حسن ونصوص مجموعته الشعرية الجديدة “ماء أسود” حيث الهواجس والصورة المكثفة ذات العوالم الإنسانية الناطقة بأسئلة الوجود والحياة، أدار الأمسية الكاتب حمادة عبداللطيف. وكان مقهى مؤسسة الشارقة للإعلام قد استضاف الشاعرة فدوى الكيلاني في أمسية أدارها الشاعر إبراهيم اليوسف، حيث نصوص الدلالة الشعورية والحلم والعاطفة. أما مقهى جاشنمال فقد انطلق بجلسة حوارية تناولت ذاكرة الشارقة المكانية قدمتها الدكتورة بروين نوري عارف، التي تناولت مشروع ذاكرة الشارقة المكانية وأهم مبادراته المتعلقة بأحياء التراث الشفاهي والمادي وتوثيق كل المصادر التاريخية وتدوين أراء الرواة والإخباريين . أدار الأمسية محمد الشافعي . أعقبتها أمسية تناولت “المصحف الكريم من المخطوط إلي المنشور” قدمها محمد الأمين الذي تطرق لبعض المحاور التاريخية والفكرية المتعلقة بهذا الشأن، متطرقاً لأهم المساهمات المعرفية التي ساهمت بتكريس المفهوم الايجابي لهذا المحور الإيماني، أدارت الأمسية الأستاذة نورة شاهين. وعن “تجليات المجلات الثقافية.. الرافد نموذجا” قدم الدكتور عمر عبد العزيز مقاربة تناولت دور مجلة الرافد وأهم بواعثها الثقافية في رصد الحراك الأدبي والفكري وتواصلها المثمر في المشهد الثقافي الإماراتي والعربي، أدارت الأمسية الإعلامية عائشة العاجل. أعقبتها أمسية قدمتها القاصة عايدة النوباني وأدارتها الإعلامية كريمة السعدي، وتناولت القصة بين الواقع والخيال من حيث “الشخصيات، الزمان، الحدث، الحكاية الخرافية، الواقعية السحرية” مع نموذج تطبيقي لأحد نصوصها الذي جاء بعنوان “مساء الخير يا صديقي الذي غاب”. كما تواصلت مساء أمس حفلات التوقيع المواكبة للدورة الثلاثين من معرض كتاب الشارقة الدولي وحملت العديد من العنوانين الشعرية والسردية والثقافة الدينية وأدب الرحلات. فقد وقعت القاصة الإماراتية آمنة عبيد الشامسي على مجموعتها القصصية “تأمل في شتاء جميل” الصادرة عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ضمن سلسلة “إشراقات” التي تدعم المواهب الإماراتية الجديدة، نصوص المجموعة تجنح نحو عوالم البراءة والصدق والعاطفة، وبلغة سردية شفيفة ذات دلالات إنسانية حالمة ومن عناوينها “في الطريق، هي وهو ، طفل المطر” . ووقعت للكاتبة الإماراتية لولوه أحمد المنصوري على كتابها “ممشى الضباب “ الصادر عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ضمن سلسلة إبداعات شابة، في نصوص تتميز ببساطتها وعفويتها اللغوية والدلالية الحالمة منها “قلق مباغت، معزوفة السماء الثامنة، عندما تسكن رائحتك عباءتي “. كما وقع الباحث الإماراتي عبد العزيز المسلم على كتابه “مدائن الريح” الصادر عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، الكتاب يتضمن العديد من المقالات التي تنتمي لأدب الرحلات. ووقع الشاعر السعودي بسام الفليّح على مجموعته الشعرية “شيء ما” الصادرة عن دار الكفاح في السعودية، ومن عناوين نصوصها “ نغدو إلى النهر ، القناديل ، الصورة “ وغيرها من القصائد المتنوعة .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©