برازيليا (رويترز)
أشارت تقديرات لوزارة التخطيط البرازيلية أمس الأول، إلى أن الحكومة تتوقع أن يرتفع النمو الاقتصادي إلى 2% في 2016 بعد زيادة لن تتعدى 0,8% العام المقبل.
وتوقعت الحكومة أيضاً أن تبلغ نسبة إجمالي الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 64,1% في 2015 و63,3% في 2016.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يسجل أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية نمواً قدره 0,2% فقط هذا العام بعد أن دخل في ركود في النصف الأول من العام.
إلى ذلك، تراجع إنتاج ومبيعات السيارات في البرازيل في نوفمبر، ما يشير إلى أن الزيادة المعتادة في الطلب في أواخر العام لم تكن كافية لإنقاذ السوق من أكبر هبوط في 15 عاماً.
وقال اتحاد مصنعي السيارات في البرازيل (أنفافيا) أمس الأول، إن إنتاج السيارات هبط 9,7% في حين انخفضت المبيعات 4% في نوفمبر عن الشهر السابق.
وارتفع المتوسط اليومي للمبيعات إلى نحو 15 ألف مركبة، وهي أسرع وتيرة للعام مع زيادة الطلب في نهاية العام.
ومع هذا، فإن المبيعات في نوفمبر تبقى منخفضة 3% عن الشهر نفسه من العام الماضي مع استمرار تضرر السوق من تشديد الائتمان وضعف ثقة المستهلكين. وانخفضت المبيعات منذ بداية العام بأكثر من 8% عن الفترة نفسها من 2013 في حين هبط الإنتاج نحو 15% متجها نحو تسجيل أسوأ أداء سنوي منذ 1999.
والبرازيل واحدة من أكبر خمس أسواق للسيارات في العالم وقاعدة مهمة لعمليات شركات فيات كرايزلر الإيطالية وفولكسفاجن الألمانية وجنرال موتورز وفورد موتور الأميركيتين. وظلت فيات أكبر بائع للسيارات والشاحنات الخفيفة في البرازيل في نوفمبر مع بيعها 54900 مركبة جديدة، في حين جاءت جنرال موتورز في المرتبة الثانية، وباعت نحو 51100 من سيارات الركوب،
وهبطت مبيعات فولكسفاجن بشكل حاد إلى نحو 43900 سيارة وحافلة خفيفة، وباعت فورد نحو 28200 مركبة. وإجمالاً انتج مصنعو السيارات في البرازيل نحو 264800 سيارة وشاحنة وحافلة جديدة الشهر الماضي، في حين بلغ إجمالي المبيعات نحو 294700 مركبة، وفقاً لبيانات نشرها أنفافيا.
عدد اليوم
