الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أصوات «نساء أف أم» تغرد لغزة والعالم العربي

13 نوفمبر 2012
رام الله (ا ف ب) -تطمح ميسون عواد مديرة إذاعة “نساء أف أم” المخصصة لقضايا المرأة الفلسطينية في الضفة إلى أن يصل تردد محطتها إلى غزة والعالم العربي، مشددة على نجاحها خلال عامين من تقليل نسبة الاعتماد على الممولين إلى أقل من 50%. وتأسست إذاعة “نساء اف ام” في عام 2010، وغالبية طاقمها الإعلامي من النساء. وتقول ميسون، إن الإذاعة مع تركيز اهتمامها على قضايا المرأة، تسعى كذلك إلى تحقيق أرباح بمنافسة الإذاعات المحلية الأخرى في الأراضي الفلسطينية. وثمة 43 إذاعة محلية في فلسطين. وتقول ميسون “نعتمد في منافستنا لهذه الإذاعات، على تخصصنا في قضية معينة، تتعلق بالمرأة وعلاقة المرأة بالعائلة والمجتمع”. وتوضح “خلال عامين نجحنا في إثارة العديد من المواضيع، وحظينا بإقبال لم أتوقعه أنا أصلاً، حتى أن مؤسسات فلسطينية أهلية ومن القطاع الخاص تفاعلت معنا بشكل إيجابي”. ويقع مقر الإذاعة الرئيسي بمدينة رام الله في الضفة، وتديره 6 نساء يحملن شهادات جامعية، إضافة إلى 3 رجال تقنيين. وتقول ميسون إن عمل الإذاعة يتميز في أنها تقدم قضاياها من خلال منظور نسوي، “فمن يعد البرامج ويقدمها ويناقشها هي امرأة، ولا نعتمد على جمال الصوت والشكل”. وتؤكد نورا عواد (23 عاما)، التي تحمل شهادة في الإعلام، وتعد برنامج “عصرية نسائية” وتقدمه، أنها اكتسبت معرفة كبيرة من خلال تدريبها وعملها في الإذاعة. وتقول “أنا أقوم بالإعداد والبحث والتقديم والاتصال، واكتسبت مهارات في المونتاج الصوتي والميكسر، وهذا من خلال إعدادي للبرنامج ولم أكن لأحصل على هذه المهارات من خلال التعلم النظري”. ويغطي تردد الإذاعة شمال الضفة الغربية ووسطها، إضافة الى جنوبها، لكنها تواجه مشكلة في الوصول إلى قطاع غزة لأسباب تقنية، على ما تقول ميسون. وتبث الإذاعة قضايا نسائية تصلها من قطاع غزة، من خلال مراسلة متفرغة للعمل مع الإذاعة من هناك، التي تعمل على تقديم رسالة إخبارية بشكل يومي، لكن المراسلة لا تسمع الإذاعة التي تعمل معها، بسبب عدم وصول البث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©