محمد عبد السميع (الشارقة)
في إطار احتفال بيت الشعر بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة باليوم الوطني الـ44 ويوم الشهيد، أقيمت أمس الأول بمقره بالشارقة الأمسية الشعرية الوطنية «نبض الوطن»، شارك فيها عدد من الشعراء.استهلت الأمسية بعدد من النصوص الشعرية في حب الإمارات، بدأها الشاعر طلال سالم فقرأ: في موعد معها، بحجم العمر، شهيد الوطن وفيها يقول: أطلق لها الروح فالأيام تقترب/ يأتي لها في ضفاف الملتقى الأربُ/ وابعث لها الأمر حياً كلنا دمها/ غمامها أرضها بالمجد تختضب/ وارسل لها الصوت كل الصوت قافية/ قد صدقت وعدها والروح تنسكب/ يا أنت يا صقرها يا ملح شاطئها/ يا مرسلاً بلهيب الحق ترتقب/ يا طائعاً في النداء العمر ما رسمت/ ملامح الصدق رايات بها نثبُ.
وبين حب الإمارات والشام والنساء طاف أكرم قنبس عبر قصائد: وطني رحيق الشمس، ما أحلى النساء، للإمارات نشيد القلب، ومنها: سبع إمارات، وزايد قادها/ للمجد، يهرج في أمانيها اعتزامْ/ سبع، وما أدراك ما السبع بها/ سر المثاني السبع والآي العظامْ.
ثم قرأ الشاعر عبد الله الهدية معبراً عن الأحلام التي تجسدت على أرض الواقع بالإنجازات العظيمة، وما سطره أبناء الإمارات من ملاحم بطولية على أرض اليمن في قصيدتي: روح الاتحاد، ورحى الحرب، وفيها يقول: رحى الحرب دارت لاجل خرافه/ ومُلك تهاوى بسيف الخلافه.
وقرأ الشاعر يونس ناصر، قصائد: رسالة في جيب الشهيد، رمز الرموز، برقيات إلى الشهيد، ومنها: يا رفاق الشهيد/ لم يقل لي وداعاً/ ولم يرتحل/ لم يقل لي وداعاً/ فكيف أودّعهُ؟.
ثم قرأ الشاعر حسن النجار قصائد: الإمارات حبنا الأبدي، وطني، في عين طفل، من غيمة الوجد، إن الشهيد، وفيها يقول: تباركت الأرض بالشهداء/ وبالمسك مختلطاً بالدماء.
واختتم الشاعر محمد ثلجي بمجموعة قصائد منها: أرى شبحاً، اخلع، هي الإمارات، بطيئاً يمر شريط حياتي، قد شاب رأسي، رسالة من شهيد، ومنها: أشم رائحة المصباح في ذاتي/ فمن سيطفئ بعد الآن مشكاتي.
عدد اليوم
