القاهرة (وام ، الاتحاد) - شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الاجتماعات التحضيرية لكبار المسؤولين من الجانبين العربي والأوروبي التي عقدت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك لوضع اللمسات النهائية لأعمال الاجتماع المشترك الثاني لوزراء خارجية الدول العربية والأوروبية، المقرر اليوم الثلاثاء بمقر الجامعة العربية.
ويبحث الوزراء سبل تنمية مجالات التعاون، بحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية وكاترين اشتون الممثل الأعلى للسياسية الخارجية والأمنية المشترك للاتحاد الأوروبي والأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي المشترك لسوريا. ترأس وفد الإمارات في الاجتماع السفير سالم القطام الزعابي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية، وضم علي الشميلي سكرتير ثالث بسفارة الدولة بالقاهرة.
وأعد كبار المسؤولين مشروع” إعلان القاهرة “ الذي سيصدر في ختام الاجتماع الوزاري المشترك اليوم.
وقال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أمس، إن الجلسة الافتتاحية للوزاري العربي الأوروبي المقررة اليوم سيتحدث فيها كل من وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، ثم السيدة كاثرين اشتون الممثل الأعلى للسياسية الخارجية والأمنيـة المشترك للاتحاد الأوروبي، والدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية.
وأضاف ابن حلي أن الاجتماع سيناقش في جلسة عمل مغلقة موضوع” الحوار السياسي، وسيقدم الأخضر الإبراهيمي عرضاً، حول جهوده للتعامل مع تطورات الأوضاع في سوريا، ثم يفتح باب النقاش للوزراء للحديث، على أن تخصص الجلسة الثانية لمناقشة قضايا التعاون العربي الأوروبي.
ويناقش الاجتماع عدداً من القضايا المهمة، في مقدمتها تطورات الأوضاع في دول ما يسمى بـ”الربيع العربي” وتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية وقضايا القرصنة البحرية ومكافحة الإرهاب والأوضاع بين دولتي السودان وجنوب السودان.
واضافة إلى ذلك سيناقش الاجتماع الأوضاع في اليمن وقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، إلى جانب قضية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي والمقترح المصري باستعادة الأموال المهربة من الخارج، وقضية الهجرة غير الشرعية.
ومن المقرر أن يفتتح الوزراء غرفة إدارة الأزمات بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، والتي تعد أولى ثمار التعاون بين الجانبين العربي والأوروبي في مجال الإنذار المبكر ومعالجة الأزمات، والتي تم تمويل الجانب الأكبر منها من الاتحاد الأوروبي.
عدد اليوم
