واشنطن (ا ف ب) - تواجه الولايات المتحدة من جديد خطر التخلف عن السداد في مارس المقبل، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق على الدين في الكونجرس، بحسب مكتب ميزانية الكونجرس الأميركي. واتفق الديموقراطيون والجمهوريون منتصف أكتوبر الماضي، على أن يعلقوا حتى منتصف فبراير التزام الولايات المتحدة باحترام السقف القانوني للدين. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على الدين قبل هذا الموعد، فإن الدولة الفيدرالية ستكون من جديد في حالة عجز قانوني عن الاقتراض من الأسواق، ما سيرغم وزارة الخزانة على اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية ، لتفادي تخلف البلاد عن السداد.
وحذر مكتب ميزانية الكونجرس في تقريره له من أن هذه الإجراءات ستكون على الأرجح قد استنفدت في مارس المقبل، وفي مثل هذه الحالة قد تواجه الدولة الفدرالية من جديد، نقصاً في السيولة ما قد يجعلها عاجزة عن مواجهة جزء من التزاماتها المالية.