السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«علوم الدار» تجسد نبض المواطن ومسيرة الوطن

«علوم الدار» تجسد نبض المواطن ومسيرة الوطن
5 ديسمبر 2014 22:37
خديجة الكثيري (أبوظبي) تبدأ نشرة علوم الدار التي يبثها تلفزيون أبوظبي، عامها الثامن في هذا الشهر، لتواصل مسيرتها ونهجها المتميز في تقديم الوجبة الإخبارية الشاملة التي تعنى بالشأن المحلي و تجسد نبض المواطن وتنقل للمشاهدين مختلف الفعاليات في شتى أرجاء الوطن. وكانت النشرة قد انطلقت في الثاني من ديسمبر 2007، لتكون منبراً لنبض الدار في الدولة تحقيقاً لشعارها (علوم الدار..نبض الدار)، وبعد سنوات من النجاح، طورت النشرة شكلها، وما زالت تتابع مسيرة التحديث المستمر في الشكل والمحتوى وطريقة التناول والعرض، الأمر الذي جعلها تقدم الأخبار وتنقلها باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية التي تتيح للمشاهد فرصة الحصول على المعلومة بوضوح، وبأسلوب حيوي وإيقاع سريع. كما توسع تلفزيون أبوظبي في مصادر النشرة ومكاتبها لتشمل المنطقة الغربية والفجيرة، وتوفير مكتب للنشرة في دبي، ما يمثل إضافة بارزة تتناسب وحجم الأحداث في الدولة. واليوم أصبحت «علوم الدار» أحد أهم البرامج التي يحرص المشاهدون على متابعتها وتلقي الجديد والمثير لاهتمامه عبر شاشة أبو ظبي. تقول هيام عبيد، مدير إنتاج الأخبار: «تعتمد نشرة «علوم الدار» على كوادر إماراتية مؤهلة تحقق رؤية قيادتنا الرشيدة في تمكين المواطنين وإعطائهم الفرص لتحقيق حضور قوي في مختلف المجالات، حيث يعمل في الساعة الإخبارية اليومية للنشرة ما يقارب 47 موظفاً، موزعين بين مذيعين ومحرري نشرة ورؤساء تحرير ومراسلين، وصولاً إلى الإنتاج والإخراج»، مشيرة إلى أن النشرة تعتمد على تقديم أخبار متنوعة من المشاهد اليومية المحلية علي مستوى الدولة، ويتخلل ذلك ملفات عدة للقضايا الراهنة، يتم التطرق لها بكثير من الحيادية، بحيث تكون «علوم الدار» الوسيط بين المواطن والمسؤول، لتخدم الطرفين دون أن تتبنى وجهة نظر معينة. وتضيف: «تقدم النشرة فقرة اقتصادية، وأخرى رياضية، وثالثة لاستعراض حالة الطقس، ثم فقرة للتلاقي مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي». وتقول هيام المسؤولة على الظهور النهائي للنشرة عبر التلفزيون، إن علوم الدار أصبحت تنقل المعلومة والخبر من كل مكان بإمارات الدولة، ومن خلال أساليب النقل التلفزيوني الحديث، وأصحبت البرنامج الوحيد الذي يوجد في مكان الحدث المحلي، لينقل الفعالية والخبر وقت حدوثه، الأمر الذي زاد من شعبيتها ومكانتها في قلوب المشاهدين على فئاتهم ومواقعهم، بل إن النشرة نقلت فعالية محلية من الجو، حرصاً على بذل ما في وسعها لتكون عين المشاهد وتصله بالأخبار حيثما تكون. وتؤكد أن علوم الدار مستمرة في الخطة البرامجية لدورة قنوات تلفزيون أبوظبي، بحيث تكون ساعة إخبارية يومية مباشرة، تقدم القصص الإخبارية الخاصة وفقراتها الثابتة.في كل دارويقول سعيد الشعيبي مدير جمع الأخبار: «تتميز علوم الدار بانطلاقتها الجميلة التي تتزامن في كل عام مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني المجيد، لتلتزم بتقديم كل ما من شأنه أن يخدم أبناء الدولة من مواطنين ومسؤولين، وأن تمثل شعارها الذي أطلقه عليها مشاهدوها «علوم الدار في كل دار»». ويضيف: «كوني تدرجت بالعمل في جميع أقسام مركز الأخبار بتلفزيون أبوظبي منذ عام 2001 وحتى اليوم، أستطيع القول إن هذه النشرة تتميز بسمات خاصة لدى مشاهديها، حيث نجحت في تكوين مصداقية حقيقية مع جهات المجتمع كافة، عبر رسالتنا الرامية إلى عرض كل ما يهم المواطن في كل بقاع الدولة ويخدم وطنه، بأسلوب منهجي من خلال عرض مختلف أبعاد القضايا والأطراف المرتبطة بها بعيداً عن الإثارة أو التكلف، بحيث تسير وجهات النظر في خط واحد، هو حل القضية وإيجاد ما يخدم المصلحة العامة». وجود خارجيويوضح الشعيبي أن النشرة لم تكتف بنقل الأخبار المحلية على أرض الدولة فحسب، بل امتد وجودها إلى خارج الدولة، حيث أصبحت ترافق الحضور الإماراتي في المحافل الخارجية والعالمية كافة، لتغطي الجوانب الإنسانية والخيرية كافة لجهود الدولة، وتعرف بها المشاهد، وتجعله في عين الحدث الإماراتي في كل مكان. قضايا مؤثرةتعتبر نشرة علوم الدار المنبر الذي يتبنى قضايا المواطن وهمومه، ويوصلها إلى الجهات المسؤولة والعمل على إيجاد حلول لها، كما ساهمت الكثير من القصص الإخبارية والإنسانية التي تناولتها النشرة في سن قوانين، واتخاذ إجراءات جديدة للتصدي للمعوقات والقضايا التي تواجه المواطنين. فقد تناول تقرير بثته هذه النشرة ، الحيوانات النافقة في بعض العزب، فتعبه قرار حازم لمواجهة هذه المشكلة، كما عرضت تقريراً عن طلاب مدارس منطقة خليفة يرتدون كمامات تقيهم من الغبار، وبعد 3 أيام قامت الجهة المؤسسة بأعمال رصف أمام وجهات المدارس، كذلك التقرير الذي عرضته علوم الدار حول الاعتداء الوحشي الذي قام به آسيوي في إحدى المدارس على طفلة مواطنة، الأمر الذي هز المجتمع، وبناء عليه تم اتخاذ تدابير وخطط مراقبة في المدارس كافة، فضلاً عن استجابة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأمنية الطفلة «اليازية» التي عرضت النشرة تقريراً عنها، حيث تمنت رؤية سموه الكريم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©