قال باحثون أمس إن الدول الأفريقية الواقعة جنوبي الصحراء، التي استثمرت في تدريب الأطباء، انتهى بها الحال إلى خسارة ملياري دولار لأن الأطباء المتمرسين رحلوا عن بلدانهم للبحث عن عمل في دول متقدمة أكثر ثراء.
وتوصلت دراسة أجراها علماء كنديون إلى أن جنوب أفريقيا وزيمبابوي تعانيان أسوأ الخسائر الاقتصادية الناتجة عن هجرة الأطباء، في حين أن أستراليا وكندا وبريطانيا والولايات المتحدة هي أكثر الدول المستفيدة من توظيف أطباء تدربوا في الخارج. ودعا فريق العلماء، الذي قاده إدوارد ميلس من جامعة اوتاوا، الدول التي يقصدها الأطباء المهاجرون إلى إدراك هذا الخلل، وزيادة الاستثمارات في التدريب، وتطوير أنظمة الصحة بالدول التي يهجرها أبناؤها.