السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النصر والشارقة.. مواجهة «متكافئة» بروح «الزمن الجميل»

النصر والشارقة.. مواجهة «متكافئة» بروح «الزمن الجميل»
22 نوفمبر 2013 22:51
صبري علي (دبي) - يستضيف ستاد آل مكتوم بنادي النصر في الساعة الخامسة إلا الربع مساء اليوم، أولى مباريات الجولة السابعة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وذلك في أول ظهور لفرق المسابقة، بعد العودة من توقف استمر 23 يوماً، وهي المباراة التي تجمع النصر والشارقة في مواجهة «متكافئة» إلى حد بعيد بين فريقين عريقين يبحثان عن مكان على منصات التتويج، بعد غياب سنوات، وفريقين متطورين أعادا البناء بدماء جديدة في الموسم الحالي. ويلعب الفريقان من أجل الفوز وحده، حتى يتحقق الهدف بالتواجد بين فرق المربع الذهبي في هذه المرحلة من عمر الدوري، وذلك في ظل وجود النصر بالمركز السادس برصيد 9 نقاط، ووجود الشارقة في المركز الثالث برصيد 12 نقطة، حيث من الممكن أن تذيب المباراة الفارق في النقاط بين الفريقين في حال فوز «العميد» أو تزيده إلى 6 نقاط، بدلاً من ثلاث إذا فاز «الملك»، ولكن الفارق قد يبقى كما هو في حال التعادل. وتعني المباراة الكثير للفريقين، وهما استعدا لها جيداً خلال فترة التوقف التي شهدت خوض مباريات كأس المحترفين، والتي اختلفت الظروف فيها بين الفريقين، حيث ودع النصر البطولة بعد الخسارة من الأهلي في الجولة السابقة ضمن المجموعة الثانية، بينما ضمن الشارقة التأهل إلى نصف النهائي، بعد تصدره للمجموعة الأولى، وهو أمر يزيد من الإثارة المتوقعة في لقاء اليوم، حيث يرغب «العميد» في التعويض، ويرغب «الملك» في تأكيد جدارته. ومن الناحية الفنية ستكون المباراة مواجهة مميزة بين مجموعة من الخبرات والعناصر الشابة في الفريقين، وبين مدربين أثبتا تميزاً في المباريات السابقة، سواء الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر أو البرازيلي بونامجيو مدرب الشارقة، خاصة أن صفوف الفريقين تضم بعض اللاعبين الذين سبق لهم اللعب بألوان المنافس، مثل خميس أحمد وحميد أحمد لاعبي «الأزرق» المنتقلين من الشارقة، أو سالم خميس نجم «الملك» الذي لعب بألوان النصر، وهو أيضا من عوامل الإثارة. وتعتبر صفوف الفريقين مكتملة إلى حد كبير، وهناك حالة من الترقب لهذه المباراة التي تحدد الكثير في مدى قدرة كل فريق على استكمال السير بالاتجاه الذي يريده، لأن الخاسر سوى يتلقى صفعة قوية في منتصف الدور الأول، خاصة أن فرق المقدمة لن تنتظر من يسقط، وهي مباراة «مفصلية» بالنسبة لأصحاب الأرض في طريق البحث عن الاقتراب من سباق المنافسة، وهي أيضاً محطة مهمة ومؤثرة في طريق الضيوف كخطوة جديدة في طريق استعادة زمن البطولات. ومن المتوقع أن تأتي المباراة هجومية بدرجة أكبر من أي شيء آخر، خاصة أن الفريقين يمتلكان مقومات ذلك، وهو يضمن قوة المواجهة، وزيادة الإثارة بين القوتين الدفاعية والهجومية في كل فريق بحثاً عن الفوز، ويبقى السنغالي توريه والبرازيلي إيدير أهم أوراق النصر الهجومية، مع حبيب الفردان في الوسط، في مواجهة اللاعبين المحترفين الأجانب في الشارقة راموس وفيليبي وجوس كارلوس ومعهم سالم خميس، مع امتلاء كل الخطوط بلاعبين أصحاب خبرات كبيرة وقدرات متميزة. توريه: قادرون على انتزاع الفوز دبي (الاتحاد) - أكد السنغالي إبراهيما توريه لاعب النصر أن فريقه قادر على تحقيق الفوز في لقاء اليوم وتعويض الخسارة أمام العين في الدوري وأمام الأهلي في كأس المحترفين، وقال: لعبنا بشكل جيد في المواجهتين الأخيرتين رغم الخسارة، وعلينا التركيز في مواجهة الشارقة المهمة للحصول على النقاط الثلاث التي نحتاجها الآن للعودة إلى سباق المراكز الأولى مع عودة الدوري. وأكد مهاجم النصر أنه يركز على كيفية مساعدة الفريق لتحقيق الفوز بدرجة أكبر من إحراز الأهداف الشخصية، وقال: المهم هو الفوز، فلا قيمة لأهدافي دون أن نحقق الفوز، وهذا هو المهم للجميع الآن، خاصة أن كل المباريات تعتبر صعبة، ولا يوجد منافس سهل. علي محمد: بداية مرحلة جديدة الشارقة (الاتحاد) - قال علي محمد إداري فريق الشارقة إن مباراة النصر، بداية مرحلة جديدة في مشوار «النحل» بدوري الخليج العربي، بعد أن عبر المرحلة الأولى بسلام خلال المباريات الست الماضية، وحقق الفوز في أربع مباريات، وحصد 12 نقطة، واحتل مركزاً في مربع الكبار، وأوضح أن مباراة اليوم أمام النصر بداية المرحلة الثانية التي نعتبرها أكثر صعوبة من المرحلة الأولى، نظراً لقوة الفرق التي نواجهها. وأضاف «كل ما يهمنا في هذه المرحلة، هو استمرار الأداء الجيد للفريق، ومحاولة الحصول على أكبر عدد من النقاط، وهو ما يركز عليه المدرب بوناميجو، حيث طالب لاعبيه خلال التدريبات، بضرورة المحافظة على تصاعد أداء الفريق، وعدم التراجع عن المكتسبات التي حققها في المرحلة الأولى. حميد أحمد: لن أحتفل إن سجلت هدفاً دبي (الاتحاد) - أكد حميد أحمد لاعب وسط النصر أنه سيبذل أقصى جهده، من أجل الإسهام مع فريقه في تحقيق الفوز في لقاء اليوم أمام الشارقة، وقال: أعلنت عقب لقاء الأهلي تحملي للمسؤولية في الخسارة بسبب ضربة الجزاء التي احتسبت ضدي، واعتذرت للجماهير «النصراوية» عن ذلك، وأتمنى أن يكون هذا الخطأ دافعاً كبيراً لي في لقاء اليوم لإسعاد هذه الجماهير. وأضاف: سألعب أمام فريقي السابق، وأنا أحمل ذكريات رائعة مع الشارقة، البيت الذي تربيت فيه، وهو ما يجعل في اللقاء «شيئا حلوا وآخر مرا»، بأن تلعب أمام فريقك القديم، لكن هذا هو الاحتراف، وأنا لا أفكر سوى في مساعدة فريقي على تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث، لكنني لن أحتفل إن سجلت في مرمى الشارقة تقديرا لجماهير «الملك» وعلاقتي المتميزة بالنادي. وأكد لاعب النصر أن فريقه يملك كل مقومات تحقيق الفوز والمنافسة على الألقاب من لاعبين متميزين في كل الخطوط وجهاز فني على كفاءة عالية، وقال: افتقدنا التوفيق في بعض المباريات السابقة، وأنا أثق في القدرة على تقديم الأفضل في الجولات المقبلة من الدوري، خاصة مع زيادة التجانس بين عناصر الفريق من مباراة لأخرى. راموس: أريد البقاء مع «النحل» لسنوات قادمة الشارقة (الاتحاد) - أشار المدافع البرازيلي موريسيو راموس، إلى أن الشارقة سوف يقاتل لتحقيق نتيجة إيجابية، والعودة بنقاط المباراة كاملة أمام مستضيفه النصر الذي يضم لاعبين محليين وأجانب على مستوى عالٍ، ما ينبئ عن مباراة مليئة بالإثارة والندية بين الفريقين. وأكد راموس أن منظومة لعب الشارقة متكاملة، حيث إن الدفاع يبدأ من الهجوم، بالضغط على حامل الكرة من جميع اللاعبين، وهذا يساعد الدفاع على أداء الأدوار المطلوبة منه. وأضاف أنه على الرغم من مركز الدفاع الذي يلعب فيه، إلا أنه يحرص دائماً على مساعدة «الملك» لتقديم أفضل النتائج، وتكرار مشهد الهدف الذي سجله في مرمى الوحدة، ويأمل أن ينجح دائماً في التسجيل والمساهمة في انتصارات فريقه. وأشار صخرة دفاع الشارقة إلى أنه كلاعب أجنبي، يسعى بشكل كبير نقل ما يملك من خبرات لزملائه اللاعبين، خاصة العناصر الشابة التي يضمها الفريق، والعمل على تحفيزهم وتوجيههم خلال التدريبات والمباريات. وأضاف إلى أنه يجد ارتياحا كبيرا، وسعادة بالغة لوجوده في الشارقة، وخوضه هذه التجربة الذي يصفها بالرائعة، سواء داخل الملعب وحتى خارجه، حيث إن أسلوب الحياة والعيش في الإمارات بشكل عام، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص يتناسب مع ما يتطلع إليه في مسيرته الاحترافية، مؤكداً إلى أنه أحب الشارقة، ويتطلع للاستمرارية معه لمواسم قادمة، على الرغم من أن العقد الذي يربطه مع «الملك» بنظام الإعارة من بالميراس البرازيلي، معللاً ذلك إلى أنه يأمل ان يستمر مع الفريق بطموحات أكبر، بعد تخطي مرحلة البناء وتحقيق آمال وتطلعات الجماهير الشرقاوية بالوصول إلى منصات التتويج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©