رضا سليم (الشارقة) - فاز النيوزيلندي رومان فان اودن دراج فريق فركليز المحلي بالمرحلة الأولى لطواف الشارقة الدولي الثاني للدراجات الذي انطلق عصر أمس بمنطقة المجاز والممز بالشارقة، وقد تأخرت الانطلاقة لأكثر من ساعة بسبب الأمطار ووجود تجمعات مياه في عدد من طرق خط سير السباق مما جعل اللجنة المنظمة تبحث عن طرق بديلة وإزالة العديد من تجمعات المياه بجانب تخفيض مسافة السباق عما كان مقررا من 103 كم، إلى قرابة 90 كم.
وجاءت صدارة رومان بزمن قدره 1:24:39 ساعة، وحصل على القميص الأصفر، وجاء في المركز الثاني دراج النصر أحمد يوسف المنصوري بزمن 1:24:39 ساعة، وحل في المركز الثالث بنفس الزمن الدراج المصري إسلام ناصر.
وأعطى إشارة بدء السباق الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات وحضر ضربة البداية أحمد ناصر الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي ووجيه عزام رئيس الاتحادين المصري والأفريقي ضيف شرف البطولة، وحشود عريضة من الجماهير التي ملأت كورنيش بحيرة خالد رغم الأمطار المستمرة. وقد جاء السباق قوياً ومثيراً من بدايته إلى نهايته وضم 132 دراجاً مثلوا 15 دولة بجانب أعضاء منتخبنا ودراجي فريقي النصر والأهلي. وتنطلق المرحلة الثانية للطواف في التاسعة صباح اليوم من أمام نادي البطائح باتجاه مدينة الذيد على أن تشهد خورفكان نقطة ختام المرحلة وتتويج الفائزين، وستقام المرحلة لمسافة 136 كيلومترا والتي تقام برعاية المنطقة الحرة بالحمرية وهي المسافة الأطول خلال الطواف بمراحله الأربع.
وكانت اللجنة الفنية عقدت ظهر أمس بفندق هوليداي أنترناشيونال الشارقة بحضور عبدالناصر عمران نائب رئيس اللجنة العليا للطواف ومدير الطواف سعيد العاجل والمنسق العام محمد محراب تم من خلاله التحضير لباقي مراحل الطواف ومناقشة كافة الأمور التي تخللت جولة الافتتاح أمس، كما تم اعتماد نتائج المرحلة الأولى من الطواف.
ووجه أحمد ناصر الفردان الشكر إلى كل من حضر وشارك في مراسم الافتتاح وخص بالشكر كلا من الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي، ووجيه عزام رئيس الاتحاد المصري، متمنياً التوفيق ونجاح باقي مرحل الطواف الذي ينظم بهدف الترويج للشارقة سياحياً ورياضياً وفي إطار دعم الرياضات الفردية وتحديداً رياضة الدراجات.
من جانبه، عبر الشيخ فيصل بن حميد القاسمي عن سعادته بالتواجد في يوم افتتاح الطواف مؤكداً أن الشارقة بما تملك من إمكانيات وطموحات قادرة على إنجاح أي حدث، مشيراً إلى أن الجهد الذي بذل خلال النسخة الأولى من الطواف العام الماضي وخروجها بالشكل الذي يليق باسم ومكانة الشارقة ساهم في إقناع الاتحاد الدولي باعتماد طواف الشارقة لأن يكون أحد الطوافات المهمة المعتمدة دولياً.
وأضاف: «الجولة الثانية بما تشهد من مشاركة واسعة من قبل أهم وأكبر الدراجين المحترفين على مستوى العالم تجعل من الطواف واحدا من أهم المناسبات المهمة في رياضة الدراجات، خاصة وان الشارقة رصدت له كل الإمكانيات المطلوبة لنجاحه.
وأكد رومان الفائز بالمركز الأول أن السباق كان مثيراً وصعباً خاصة في أخر 5 كلم بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة والتي كانت معيقة.
عدد اليوم
