معاذ كمبال (الخرطوم) - أعلن مجلس إدارة نادي الهلال تقديم استقالته الجماعية حسب الاتفاق الذي تم مع وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم في وقت سابق، وأوضح رئيس النادي الأمين محمد أحمد البرير إعلان الاستقالة التزاماً بالاتفاق الذي تم بين مجلس الهلال والوزير الطيب حسن بدوي، مشيراً إلى عدم قدرتهم على تنفيذ قرارهم السابق بإقامة مؤتمر صحفي لتوضيح كافة التفاصيل بسبب ضيق الوقت.
وكشف البرير عن ديون كبيرة على الهلال، لكنه لن يطالب بها في الوقت الراهن، وذهب البرير أبعد من ذلك عندما قال إنه سيفي بجزء من هذا الديون تكريماً لجماهير الهلال، مشيراً إلى أن شقيقه معاوية البرير كان هو الداعم الأول للنادي في الفترة الماضية، بجانب أشرف الكاردينال وطه علي البشير، وقال البرير: “الاستقالة لا تعني ابتعادنا من الهلال بل أن المجلس سيدعم الفريق في مباراته أمام المريخ في نهائي كأس السودان المقررة يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري”.
وحول الاتفاق الموقع مع وزير الشباب والرياضة المختص بتنحيهم في السابع والعشرين من هذا الشهر، أوضح البرير بأنهم ملتزمون بهذا الاتفاق لأنهم اتفقوا على محض إرادتهم بتقديم استقالات جماعية من أجل إتاحة الفرصة للمجلس الجديد في الترتيب للمرحلة المقبلة والاستعداد للتسجيلات القادمة. وعن ترشحه في الانتخابات القادمة لمنصب رئيس الهلال، قال: “الفترة القادمة سأكون في استراحة محارب وسأعود للترشح مرة أخرى إن كانت لي الرغبة، وهي حقي ولن يستطيع أحد أن يمنعني”.
يذكر أن الأمين البرير تولى رئاسة مجلس إدارة الهلال بعد انتخابات ساخنة انتصر فيها على رئيس النادي الأسبق صلاح إدريس وقطب النادي أشرف سيد أحمد الكاردينال. واستقال عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي في مقدمتهم عبدالرحمن أبو مرين ومحمد أحمد الكاروي والطاهر يونس وعصام كرار واللواء حطبة على خلفية توجيه الاتحاد الأفريقي تهمة لرئيس المجلس البرير باعتدائه على الحكم الجزائري الذي أدار مباراة الهلال أمام الترجي التونسي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. واضطر المجلس إلى إجراء انتخابات تكميلية لسد فراغ منصب نائب الرئيس والأمين العام وفاز بالمقعدين كرار التهامي والفريق محمد أحمد بحر، ويعاني الهلال من فراغ إداري جزئي بسبب عدم وضوح رؤية من سيتحمل مسؤولية اعباء الصرف على لقاء الديربي أمام المريخ بعد غد في نهائي كأس السودان.
عدد اليوم
