الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يقيّم مخاطر المضافات في الأطعمة والمشروبات

جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يقيّم مخاطر المضافات في الأطعمة والمشروبات
24 فبراير 2010 01:05
أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن المضافات الغذائية، ومنها المُحليات الاصطناعية، لا تزال تحظى بالدراسات بين الحين والآخر، ويتم تقييم مخاطر استخدامها بشكل مستمر. وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في رده على احتمالية تسبب مخاطر صحية نتيجة وجود مادة “الأسبارتام” في علكة “نوفا”، إن استخدام المادة المضافة في الأغذية ليس مطلقاً ولكن ضمن حدود واشتراطات خاصة من بينها عدم إضافة المُحليات لأغذية الأطفال وكذلك التصريح على بطاقة المنتجات بالمخاطر المحتملة لتناول المصابين بمرض الفينيل كيتونيوريا لهذا المضاف. وأوضح أن المواصفات لم تغفل عن هذا الجانب، إذ تشترط على المنتج وضع تحذير على بطاقة المنتج ينص على ارتباط هذا المحلى الصناعي بمرض الفينايل كيتون يوريا. وأضاف أنه على الرغم من أن “الأسبارتيم” مصرح باستخدامه من قبل الهيئات المحلية والدولية فإن النصيحة التي يوجهها الجهاز لقطاع صناعة الأغذية بأن تتم إضافة هذا المحلى بكميات ضمن الحدود المسموح بها والشروط المنصوص عليها في المواصفات المعتمدة ووفقاً لاشتراطات البطاقة الغذائية بما في ذلك وضع التحذير المبين أعلاه ووضع تصريح على البطاقة أن الغذاء خال من السعرات أو أنه مخصص لفئة مرضى السكري إلى جانب التصريح بالكمية المضافة من المحلي الصناعي للمنتج. ونفى الريايسة مجدداً احتواء علكة “إكسترا” المتداولة في أسواق إمارة أبوظبي على مشتقات الخنزير وفي بعض أنواع العلكة المتداولة بالأسواق المحلية، مؤكداً أن الجهاز قام بالتواصل مع الجهة المنتجة والتي قدمت بدورها وثائق عن المُنتِج تنفي صحة الشائعات بشأن وجود مشتقات الخنزير، وتأكيد ذلك من خلال استخلاص المادة الوراثية للكشف عن مشتقات الخنزير، باستخدام تقنية حديثة تعتمد على بصمة الحمض النووي في مختبرات الجهاز. وأكدت النتائج خلو المنتج من مشتقات الخنزير. وأشار الريايسة إلى أن النصيحة التي يوجهها الجهاز للمستهلك فهي عدم الإفراط في تناول الأغذية المحتوية على مضافات صناعية بشكل عام حيث أن المضافات وبرغم سمية بعضها فهي تضاف لغايات تصنيعية تقنية ضرورية لضمان سلامة الغذاء وجودته خلال مدة الحفظ وبكميات عادة لا تحدث ضرراً، كما يتوجب على المستهلك عدم تناول المحليات الصناعية ما لم تكن هنالك ضرورة ملحة لذلك ومراعاة قراءة البطاقة الغذائية ومعرفة الكميات المتناولة لتفادي الإفراط وعدم تقديم الأغذية المحلاة صناعيا للأطفال. “الاسبارتام” والمواصفات ويعتبر”الأسبارتام” أحد المُحليات الصناعية غير السكرية التي تستخدم كبديل للسكر من قبل المرضى المصابين بداء السكري وذوي الحمية، وتصل درجة حلاوته إلى حوالي 200 مرة أكثر من السكر، ويرمز له بالرمز (E951). وذكر الريايسة أن المواصفات القياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة قننت استخدام مادة “الأسبارتام” في الأغذية وفقاً لعدد من الشروط والضوابط، حيث تنص المواصفة القياسية الإماراتية رقم 995/2000 على أن المحليات المسموح باستخدامها في المواد الغذائية” حسب البند رقم 4/7 لا يسمح باستخدام “الأسبارتام” والمحليات الاصطناعية الأخرى في جميع أغذية الأطفال، كما حددت المقدار المقبول تناوله من تلك المادة بـ 15 ملجم/ كجم من وزن الجسم في اليوم، مشدداً على أن المواصفة ذاتها اشترطت ضرورة ذكر عبارة تحذيرية على البطاقة الغذائية للمنتجات التي تحتوي على “الأسبارتام” نصّها (لا يسمح باستخدام “الأسبارتام” من قبل الأشخاص المصابين بمرض الفينيل كيتونيوريا). وأشار إلى أن المواصفة القياسية الإماراتية رقم 995 بعنوان “المحليات المسموحة بالأغذية بالمادة رقم 4.2 جدول رقم (1) قد سمحت بإضافة مادة “الأسبارتيم” بكميات تصل إلى 5500 مليجرام/كيلوجرام كحد أقصى في لبان المضغ الذي يتم إنتاجه مع ضرورة وضع تصريح في البطاقة يوضح خلو المنتج من السكر، منوهاً إلى أن هيئة الكودكس سمحت باستخدام “الاسبارتيم” ضمن المضافات الغذائية على العلكة بحد أقصى 10000 ملجم/كجم. كما وافقـت هيئـة الغذاء والـدواء الأميركيـة على تداول “الاسـبـارتيم” في الأغذيـة الجافة، وفي عام 1983 أجازت الهيئة استعمال “الأسبارتام” في المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات، حيث تم السماح باستعماله مع المعجنات والحلويات في عام 1993، وفي عام 1996 قامت الهيئة الاميركية برفع كافة القيود المفروضة على المادة المذكورة وسمحت باستعمالها في جميع الأغذية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©