سريناجار، الهند (أ ف ب)
أعلن مسؤولون أمنيون، أن ناشطين هاجموا بقنابل يدوية ثكنة للجيش الهندي في كشمير الهندية، ما أدى إلى مقتل أحد عشر جنديا في تصعيد واضح للعنف في هذه الولاية ذات الغالبية المسلمة خلال الانتخابات المحلية في البلاد.
وأعلن مسؤول في الشرطة أن ستة من المهاجمين قُتلوا أيضا خلال العملية التي استهدفت ثكنة للجيش في اوري القريبة من خط المراقبة الذي يقسم المنطقة الواقعة في الهملايا والمتنازع عليها بين باكستان والهند.
والهجوم الذي يعد واحدا من الأعنف في السنوات الأخيرة على ثكنة للجيش في كشمير، واحد من سلسلة عمليات وقعت الجمعة في هذه المنطقة قبل أن تصوت الولاية في ثالث المراحل الخمس من الانتخابات المحلية.
وفي مكان آخر، اندلع تبادل لإطلاق النار في ضاحية سكنية لسريناجار كبرى مدن المنطقة، وذلك قبل يومين من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي إلى كشمير، حيث نشر آلاف من عناصر القوات الخاصة من أجل الانتخابات المحلية.
وقالت الشرطة إن اثنين من المتمردين قُتلا في تبادل إطلاق النار في سريناجار.
وقال ضابط كبير في الشرطة، إن «ثمانية من رجال الجيش بينهم ضابطان وثلاثة شرطيين وستة ناشطين قتلوا» في ثكنة الجيش.
وتبعد اوري التي تضم ثكنة كبيرة للجيش الهندي تضم آلاف العسكريين نحو مئة كيلومتر شمال غرب عاصمة الولاية سريناجار، حيث يفترض أن يقوم رئيس الوزراء الهندي بحملته بعد غد الاثنين.
ويسعى حزب الشعب الهندي (باراتيا جاناتا) الى السيطرة على برلمان ولاية جامو وكشمير في خطوة لم تكن واردة حتى فترة قريبة.
عدد اليوم
