أبوظبي (الاتحاد)
نظمت إدارة المناهج بمجلس أبوظبي للتعليم ورش عمل تستهدف منسقي مادة اللغة العربية في رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية الدنيا بهدف تدريب المعلمين على استخدام السجلات المتتالية في التقييم القرائي للطالب.
وأوضحت الدكتورة كريمة المزروعي مديرة مناهج اللغة العربية بمجلس أبوظبي للتعليم، أن تنفيذ تلك الورش يأتي ضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم للوصول إلى تحقيق أهداف الحملة التي أطلقها المجلس بعنوان “أبوظبي تقرأ” بهدف رفع مستوى الطلاب في اللغة العربية لا سيما في مهارتي الكتابة والقراءة.
وأضافت أن هذه الورش تأتي لاحقة للقاءات عديدة عقدها المجلس مع إدارات المدارس في كل من أبوظبي والعين والغربية للتعريف بالحملة التي تهدف إلى تقييم المستوى القرائي والكتابي لدى تلاميذ الحلقة الأولى ووضع خطط لمعالجة الضعف والتعرف على الفروق الفردية لدى التلاميذ في القراءة والكتابة ومعالجتها وتخصص وقت للقراءة للكشف عن الطاقات والمواهب الطلابية.
وقالت المزروعي كما أنها متعلقة بالتعريف والتدريب على استخدام السجلات المتتالية والسجل المتتالي هو وسيلة يستطيع المعلم استخدامها لتقييم مستوى التلاميذ في القراءة ولتقييم الفهم القرائي وهي تساهم في إعطاء صورة وافية ومتعمقة عن مستوى التلميذ من ناحية الطلاقة القرائية والاستراتيجيات القرائية المستخدمة أثناء القراءة.
وأضافت: تعتبر السجلات أفضل وأدق من الممارسات التقليدية التي كانت تستخدم من قبل حيث أنها تقيس الأخطاء القرائية ومستوى الدقة والطلاقة والتصحيح الذاتي بالإضافة للفهم القرائي والسلوك القرائي.
وقالت المزروعي: السجل المتتالي يستخدم على نطاق واسع في التقييم القرائي حول العالم ويعطي صورة قريبة جدا من مستوى الطالب الحقيقي في القراءة، ولأننا نبحث عن أحدث الطرق التعليمية والتربوية لتنفيذ الخطط والأهداف، فإن استخدامنا للسجل المتتالي يأتي في إطار تطويع مثل هذه الممارسات في الواقع الميداني لمدارس مجلس أبوظبي للتعليم. كما ان السجلات المتتالية مهمة لجميع أطراف المجتمع التربوي، لذا فإن تدريب المعلم على استخدامها بالطريقة المثالية يجعل الاستفادة بنسبة أعلى بالتأكيد.
وذكرت شيرينة المرر منسقة رياض الأطفال بمكتب العين التعليمي، أن حملة “أبوظبي تقرأ” والفعاليات والأنشطة المصاحبة ومنها ورشة العمل التي تنفذ اليوم، هدفها رفع كفاءة المعلمين في تدريس القراءة للوصول إلى تحقيق الهدف الرئيسي لإطلاق الحملة التي نتمنى أن تصل مضامينها إلى جميع فئات المجتمع.
عدد اليوم
