قال سعادة المهندس صلاح سالم بن عمير الشامسي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة، رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: إن الاستراتيجية تهدف الى تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة وضمان توفير الرخاء للمواطنين وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل الحكومي تواكب التغيرات الاقتصادية وتركز على اتباع أفضل الممارسات بهدف تعزيز مكانة الدولة إقليميا وعالميا·وأشار إلى أن الاستراتيجية وضعت الأسس للاستمرار في تعزيز التعاون بين السلطات الاتحادية والمحلية، موضحاً أنها تعتبر دفعة قوية للسلطات الاتحادية للمزيد من العمل الجاد والخالي من التعقيدات الروتينية وتفعيل الدور التنظيمي والهيكلي، وأن تكون الهيكلية الإدارية في المؤسسات الاتحادية شبيهة بمجالس الإدارات في القطاع الخاص، بما يحسن من آلية اتخاذ القرارات وعدم فرديتها·وأوضح الشامسي أن الاستراتيجية بوصلة الإمارات للمستقبل، ودليل أهل الإمارات الذي يحدد الوجهة السليمة التي يجب ان يسيروا عليها جميعا، كما أنها خارطة الطريق للتنمية المستدامة وتغيير نهج العمل الحكومي، كونها ترسم منهجية جديدة تلبي تطلعات الجميع من مواطنين أو مقيمين على أرض الإمارات، فضلا عن كونها خارطة طريق لجودة الخدمات التي يمكن أن تقدمها الحكومة الاتحادية للجميع، مما يعد بحياة عالية الجودة في ظل استراتيجية مدروسة تهدف في نهاية المطاف الى الارتقاء بالمستوى المعيشي، الأمر الذي يهدف الى الوصول بالإمارات إلى المرتبة الأولى عالميا·
وقال: وضعت الاستراتيجية يدها على القضايا الجوهرية التي تهم الوطن والمواطن، ومن بينها قضايا يعاني منها المجتمع مثل مسألة العمالة السائبة وما تمثله من فوضى وخطر أمني يهدد المجتمع، وغيرها من القضايا التي لا تقل أهمية عن المسألة الأمنية، وفي حين أن الدولة تنفق المليارات على الخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة، فإن العائد لا يتناسب مع الإنفاق، وهنا يظهر التفكير المؤسساتي، ولابد أن نتوقف لإعادة حساباتنا، فمع هذا الإنفاق نستحق خدمات أفضل وعوائد أفضل في التعليم والرعاية الصحية وفي مختلف القطاعات·
عدد اليوم
