المهرجان الثاني للأولمبياد الخاص الإماراتي ينطلق بأبوظبي اليوم

تنطلق اليوم فعاليات المهرجان الثاني للأولمبياد الخاص الإماراتي للموسم 2011 - 2012 بنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، بمشاركة 55 لاعباً ولاعبة في منافسات السباحة وكرة اليد، ويشارك في هذا المهرجان نخبة من اللاعبين المميزين والذين لهم العديد من الإنجازات العالمية والإقليمية، حيث شارك معظم اللاعبين مؤخراً في الألعاب العالمية الصيفية باليونان والتي أقيمت يونيو الماضي وحصل أبطال الإمارات على 65 ميدالية ملونة. وقال محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد رياضة المعاقين، “خططنا تهدف دائماً إلى زيادة عدد اللاعبين وتكثيف المهرجات المحلية وإدراج منافسات جديدة تتضمن رياضتين (صيفية – وشتوية) وتفعيل أنشطة الموسم الجديد في جميع إمارات الدولة، حتى نؤهل لاعبينا إلى المشاركات الدولية المدرجة ضمن أجندة مشاركاتنا الخارجية للموسم 2011 - 2012”. وأضاف “نطمح خلال الفترة القادمة إلى تقديم الأفضل من خلال البرامج والأنشطة لجميع لاعبي ولاعبات الأولمبياد الخاص الإماراتي، الأمر الذي يبشر بتحقيق المزيد من النتائج والإنجازات في المحافل القادمة وعلى رأسها الألعاب الإقليمية التاسعة 2012 والألعاب العالمية الشتوية بكوريا 2013”. وتوجه الهاملي بالشكر لنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي لاحتضانه فعاليات المهرجان وكل المساهمين في خدمة هذه الفئة من المجتمع. وقال ثاني جمعة بالرقاد الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الإماراتي “إن ما تحقق خلال الفترة الماضية هو إنجاز يحسب لكل اللاعبين على مختلف الصعد، مؤكداً أن الأولمبياد الخاص الإماراتي يسخر كل إمكاناته لدعم الأنشطة المقدمة للاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، آملاً مع بداية الموسم وانطلاق المهرجان الثاني أن يقدم الجميع كل ماهو مفيد للاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم”. وتابع “الأولمبياد الخاص الإماراتي لن يألو جهداً في توفير كل مقومات النجاح لهذه الفئة حتى يكون أبطالنا في أعلى جاهزية لتقديم صورة طيبة عن هذه الرياضة في أعقاب الاهتمام الكبير الذي تجده من قيادتنا الرشيدة والذي يضاعف من مسؤوليتنا جميعاً للمحافظة على المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية”. من جانبه، أثنى ماجد العصيمي المدير الوطني للأولمبياد على أداء اللاعبين وما أظهروه من مستوى جيد أثناء المشاركة في المهرجان الأول والذي أقيم الأسبوع الماضي بنادي دبي للرياضات الخاصة، مؤكداً أن هناك نقلة نوعية كبيرة تعيشها رياضة الإعاقة الذهنية بالدولة تنعكس إيجابياً على النتائج المقدمة. وقال “فرسان الإرادة يكتسبون خبرات جديدة من خلال هذه المهرجانات بالاحتكاك باللاعبين المميزين”. وأشار إلى أن لاعبي الإعاقة الذهنية حققوا العديد من المكاسب خلال مشاركتهم الأخيرة في ألعاب اليونان والتي من خلالها زاد الحصاد في سجل إنجازات المعاقين لذوي الإعاقة الذهنية. وقال “نهتم بإعداد الكوادر الوطنية في أعقاب إشراف مجموعة من المدربين المواطنين على الفرق المختلفة في البطولة وإقامة العديد من الدورات الخاصة بالتحكيم والتدريب، والتي سنزيد بها نسبة مشاركة كوادرنا الوطنية، حيث ستقام على هامش المهرجان محاضرة تثقيفية عن رياضة ذوي الإعاقة الذهنية”. وتابع “الأولمبياد الخاص الإماراتي لن يألوا جهداً في توفير كل الدعم ومقومات النجاح لكل منتسب إليه من أجل اتساع دائرة المشاركة ووجود أبطالنا في المحافل القارية والدولية كافة”. وقال “الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة الإعاقة الذهنية بالدولة يضاعف من مسؤولية أعضاء مجلس الإدارة لتحقيق ما ننشده جميعاً”.