أهدر فريق لخويا نقطتين بعدما تعادل سلبيا مع أم صلال أمس الأول في المرحلة الثامنة من دوري نجوم قطر لكرة القدم. ولم ترتق المباراة إلى المستوى المنتظر خاصة في الشوط الأول الذي كان متوسطا وانحصرت مجريات اللعب خلاله في وسط الملعب في حين تطور الأداء في الشوط الثاني وكان لخويا حامل اللقب قادراً على التسجيل غير أن القائم تصدى للكرة مرتين.
وحصد كل من الفريقين نقطة واحدة بالتعادل ليرفع لخويا رصيده إلى 15 نقطة في الصدارة مقابل أربع نقاط لأم صلال في المركز الثاني عشر الأخير.
وفي وقت سابق أمس الأول، أفلت الأهلي من الهزيمة أمام الغرافة وتعادل معه 2-2. وتقدم الغرافة بهدفين مبكرين سجلهما ادميلسون ومحمد رضا في الدقيقتين الرابعة والثامنة ثم أدرك الأهلي التعادل بهدفين سجلهما عادل أحمد في الدقيقة 68 والكونجولي كالونيتوكا ديوكو من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع. ورفع الغرافة رصيده إلى ثماني نقاط في المركز التاسع بفارق الأهداف فقط أمام الأهلي.
وتواصلت بذلك معاناة الغرافة في الموسم الجاري حيث أخفق الفريق في الظهور بمستواه المعهود كما أهدر نقطتين أمام الأهلي الذي يقدم مستويات جيدة منذ تولي الفرنسي برنار سيموندي منصب المدير الفني للفريق.
وكشر الغرافة عن أنيابه منذ البداية من خلال الضغط على منافسه وكاد أن يتقدم في الدقيقة الثانية إثر تمريرة للبرازيلي ادميلسون ولكن الدفاع أطاح بالكرة في الوقت المناسب. واستغل ادميلسون خطأ دفاعيا من لاعبي الأهلي وتغلب على مصيدة التسلل لينفرد بالحارس باسل زيدان ويسكن الكرة في الشباك في الدقيقة الرابعة.
واستمرت العروض القوية للغرافة وتمكن الإيراني محمد رضا خلعتبري من تعزيز تقدم الفريق بالهدف الثاني وسجله في الدقيقة الثامنة مستغلا ارتباكا واضحا في خط الدفاع حيث سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء خدعت الحارس وسكنت شباكه وسط حالة من الغضب للمدرب الفرنسي سيموندي.
وفي الدقيقة 14 كاد أنس مبارك لاعب خط وسط الغرافة أن يضيف الهدف الثالث من تسديدة قوية لكن الحارس تصدى للكرة ببراعة. ولم ينجح الأهلي خلال الدقائق الأولى من المباراة في الوصول إلى منطقة جزاء منافسه.
وتوالت فرص الغرافة حيث اقترب الإيراني خلعتبري من التسجيل مجددا في الدقيقة 36 وبنفس طريقة هدفه الأول غير أن تصويبته القوية مرت فوق العارضة بقليل أمام غياب تام للاعبي الأهلي عن مجريات اللقاء. وفي الشوط الثاني بادر الغرافة مرة أخرى بصنع الهجمات الخطية عن طريق الإيراني خلعتبري الذي انفرد بحارس الأهلي في الدقيقة 55 لكنه أهدر الفرصة.
ولم يكن زميله بلال محمد أوفر حظا منه في الدقيقة 57 حيث لم ينجح في مغالطة باسل زيدان الذي أحبط محاولته ووقف سدا منيعا أمام تصويبته القوية. وفي الدقيقة 60 سدد ديوكو كرة قوية لكنها افتقدت الدقة في التصويب لتمر بجوار القائم وتضيع أول فرصة حقيقية للأهلي. وبعد ثماني دقائق نجح عادل أحمد لاعب الأهلي في هز شباك الغرافة مستفيدا من خطأ فادح للحارس قاسم برهان في إرجاع الكرة.
وبعدها أهدر لاعبو الغرافة أكثر من فرصة خطيرة ليدفع الفريق الثمن في الوقت القاتل. وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة حصل الأهلي على ضربة جزاء بدعوى قيام المدافع حامد شامي بعرقلة المغربي هشام بوشروان، وتقدم الكونجولي ديوكو لتسديد ضربة الجزاء محرزا منها هدف التعادل 2-2.
من جانب آخر، كشف النجم المغربي هشام بوشروان عن أمله في أن ينجح فريقه السابق الترجي التونسي في تخطي عقبة السد القطري والتأهل إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم للأندية التي تقام في اليابان في ديسمبر المقبل.
وصرح بوشروان عقب المباراة التي تعادل فيها فريقه الأهلي مع الغرافة 2-2 قائلاً: "لا شك في أن مباراة الترجي والسد هي مواجهة بين فريقين عربيين ونتمنى لكليهما التوفيق.. ومن الطبيعي أن تكون هناك مؤازرة لكليهما خاصة وأنني أحترف في قطر وأتمنى التألق لكل الأندية القطرية ولكن في نفس الوقت أتمنى أن يفوز الترجي ويتأهل للقاء برشلونة الأسـباني، لأني كنت لاعبا في صفوفه (الترجي) ومازلـت على علاقة بأغلب اللاعبين والمسئولين في النادي وبالتالي من الطبيعي أن أكون منحازاً لصف فريقي السابق.
وحول قراءته للمباراة وفرص كلا الفريقين، قال بوشروان: "السد يمتلك لاعبين متميزين وخاصة المحترفين منهم كما أن أغلب اللاعبين المواطنبين ينتمون للمنتخبين الأول والأولمبي وهو ما يجعله منافسا قويا.. وفي الجهة المقابلة، أثبت الترجي أنه أفضل فريق في أفريقيا حالياً نظراً لامتلاكه
لاعبين على قدر كبير من الاحترافية والتميز.. من الصعب التكهن بنتيجة المواجهة ولكن من دون شك أتمنى أن يفوز الترجي.
عدد اليوم
