واشنطن (وكالات)
عين الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، نائب وزير الدفاع الأميركي السابق آشتون كارتر وزيراً للدفاع، خلفاً للوزير المستقيل تشاك هاجل، ويفترض أن يقر مجلس الأميركي تعيينه بسهولة، بعدما أكد عدد من المشرعين الجمهوريين أنهم لا يعترضون عليه.
وخلال حفل صغير بهذه المناسبة في البيت الأبيض، وقال أوباما، إن كارتر يقدم «مزيجاً فريداً من الرؤية الاستراتيجية والمعرفة الفنية»، وأجابه كارتر قائلاً، «إذا أقر مجلس الشيوخ تعييني،أتعهد لكم بتقديم نصيحتي الاستراتيجية بأقصى قدر من الصراحة».
وشغل كارتر (60 عاماً) مناصب نائب وزير الدفاع ورئيس إدارة العمليات في وزارة الدفاع بين عام 2011 والعام الماضي أثناء تولي هاجل وسلفه ليون بانيتا، ووكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتكنولوجيا وخدمات الإمداد والتموين بين عامي 2009 و2011، ومساعد وزير الدفاع لشؤون سياسات الأمن الدولي بين عامي 1993 و1996. وهو معروف بصراحته، وحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة أكسفورد، وعمل بالتدريس في جامعتي هارفارد وستانفورد.
في غضون ذلك، نفى هاجل صحة تقارير ذكرت أنه أُقيل، أو استقال يوم 24 نوفمبر الماضي بسبب «خلافات كبيرة» مع أوباما، لأنه عبر في أحاديث غير رسمية عن شعوره بالإحباط من أسلوب إدارة الحرب على تنظيم «داعش» في سوريا والعراق وتهميشه.
وأوضح، في أول تصريح علني بشأن استقالته، إنه قرر ترك منصبه، بعدما استخلص من محادثات مع أوباما أن الوقت قد حان لإجراء تغيير في قيادة وزارة الدفاع.
وقال «كان قراراً مشتركاً استند إلى المناقشات التي أجريناها ولم يشارك فيها أي من المساعدين.
لا أعتقد أنه في حالات كهذه يوجد قرار مهيمن أو حاسم ما لم تكن هناك مسائل واضحة وهي لم تكن بيننا»، وذكر أنه كانت هناك دائماً خلافات حول قضايا صغيرة مثل الأُسلوب والسرعة والنهج، لكنه استدرك قائلاً « إنني أعتبر أوباما صديقاً، ولم تكن هناك خلافات كبيرة في أي من المجالات الأساسية»، وخلص إلى القول «هناك شخصان فقط يعرفان ما قيل. الرئيس وأنا، وأنفي كل التكهنات، وكل ما يحاول الأذكياء معرفته».
عدد اليوم
