الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دمج 89 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس أبوظبي

دمج 89 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس أبوظبي
23 نوفمبر 2013 00:23
هالة الخياط (أبوظبي)- أنجز مركزا أبوظبي للرعاية والتأهيل و التوحد دمج 89 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم الحكومي في المرحلة الصباحية والمسائية خلال العام الدراسي الحالي. وأشارت أشجان بن سميدع رئيس شعبة الدمج بالمؤسسات التعليمية في مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة في تصريح لـ الاتحاد” إلى أن المركزين انتهيا من تسجيل 30 طالبا وطالبة من مختلف الإعاقات في مدارس التعليم الحكومي في المرحلة الصباحية، فيما تم دمج 49 حالة تعليم كبار من مختلف الإعاقات للمراحل الصباحية والمسائية. وأشارت إلى أن المركزين نجحا في دمج 217 طالبا وطالبة في المرحلة المسائية والصباحية من عام 2002 وحتى 2012. ولفتت بن سميدع إلى أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة تتابع الطلبة في كافة مراحل الدمج، حيث تتم متابعتهم قبل الدمج في عمليات الترشيح، والتقييم، والترشيح مرة أخرى، بالإضافة إلى المقابلات، إلى جانب عقد الورش التدريبية والاجتماعات لتحديد المدارس والفصول وتنسيق جدول الزيارات المدرسية مع مدارس التعليم الحكومي، إلى جانب مقابلة أولياء أمور الطلاب المرشحين للدمج والطلاب أنفسهم ومعلمي الطلاب داخل المؤسسة. اتفاقية وقالت : “ نحن في انتظار تجديد اتفاقية المؤسسة مع مجلس أبوظبي للتعليم، والتي يتوقع أن تنتهي مع نهاية العام الحالي 2013، حيث أفاد قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة وهو الحاضن الأول لمشروع فريق الدمج بجميع خدماته وجميع مختصيه من مؤسسة زايد، بأنه في طور الانتهاء من الرتوش الأخيرة للاتفاقية الجديدة، بما يتوافق مع سياسات المجلس التنفيذي للوقوف على ما هو أفضل في مجال دمج أبنائنا من ذوي الإعاقة في مجال التعليم، بمختلف المستويات الحكومية أو الخاصة”. وبشأن خدمات مؤسسة زايد العليا بعد دمج الطالب، أوضحت رئيس شعبة الدمج بالمؤسسات التعليمية بأنه يتم تنسيق الزيارات الأسبوعية حسب تفرغ مشرف الدمج، وإجراء اجتماعات المقابلة الأولية، واجتماعات تحديد الخطط الفردية ودور كل المختصين بالطالب بمن فيهم ولي الأمر، إلى جانب تحديد مواعيد اجتماعات تعديل السلوك مع المختصين من مجلس تعليم أبوظبي، والورش التدريبية الدورية بما يتفق عليه أثناء زيارات مشرفي الدمج أو منسقي فريق الدمج، وتقديم خدمات العلاج الطبيعي والفحص السمعي والبصري والنطق للطلاب حسب ما يتفق عليه بين المؤسسة والجهة الطالبة للدعم. مشاركة وأشارت إلى مشاركة المؤسسة في جميع المناسبات والأنشطة والدعوة لها أيضا مما يعود بالفائدة على دمج الطالب، والمشاركة في مختلف الدورات التدريبية التي يتم التنسيق لها مع جهات خارج مؤسسة زايد العليا سواء داخل أو خارج الدولة، إلى جانب المشاركة في الأنشطة الرياضية والبطولات مع نادي المؤسسة، والمشاركة في الرحلات الدولية أو الداخلية التي تعود بالفائدة لدمج الطالب اجتماعيا وعلميا وعمليا. وكانت مراكز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للمؤسسة قد بدأت بتأهيل الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين سيتم دمجهم في المدارس الحكومية، معتبرة أن عملية دمجهم خطوة ناجحة تحتاج إلى الدعم والاستمرارية ونشر الوعي لدى أولياء الأمور لإنجاحها، لا سيما أن عملية الدمج تتطلب من أولياء الأمور تعاونهم وتشجيعهم للأبناء. تواصل وتسعى مؤسسة زايد العليا إلى التواصل مع المؤسسات الحكومية من أجل بلوغ هذا الهدف الذي يمنح الفئات الخاصة الثقة بالنفس، ويعمل على منحهم الفرص الحقيقية لإثبات الذات من خلال وجودهم وبفعالية ضمن إطار المجتمع الواحد كحق مشروع لهم أقرت به الدولة وعملت على إصدار القوانين التي تكفل لهم ذلك. وتأتي عملية دمج ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية بعد خطوات عدة تتمثل في ترشيح الطلاب لبرنامج الدمج من خلال رؤساء الشعب والفريق متعدد التخصصات في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، الحصول على الموافقة الرسمية من مجلس أبوظبي للتعليم على الطلاب المرشحين لبرنامج الدمج، وإعداد خطة انتقالية للطلاب باجتماع رسمي لجميع أعضاء الفريق متعدد التخصصات، ومن ثم نقل الطفل إلى المدرسة العادية وإمداده بالخدمات الخارجية المساندة اللازمة من قبل فريق مؤسسة زايد العليا المتخصص. ورش تدريبية وخلال الأشهر الماضية نظمت مؤسسة زايد العليا عدداً من ورش العمل لتدريب معلمي مدارس مجلس أبوظبي للتعليم والمدارس الخاصة على التعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المقرر دمجهم في التعليم العام، وذلك بمشاركة عدد من أولياء أمور الطلبة من ذوي الإعاقة المرشحين للدمج. وتهدف ورش العمل إلى تدريب الكادر التعليمي في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم على تلبية احتياجات الطلبة من ذوي الاحتياجات، في الفصول الدراسية العادية بتعريفهم باستراتيجيات التدريس والبيئة الميسرة والتقنيات التعليمية والمعينات الحركية والسمعية والبصرية اللازمة وأساليب التواصل المختلفة لكل إعاقة. وحددت المؤسسة ضمن استراتيجيتها الأولوية الرئيسية لها توفير خدمات تعليم وتأهيل ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يتوافر مع أفضل الممارسات العالمية. وأكدت مؤسسة زايد العليا اهتمام حكومة أبوظبي بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية وفي سوق العمل، حيث أطلقت حكومة أبوظبي في فبراير الماضي مشروع إعداد سياسات دمج ذوي الإعاقة في الإمارة بهدف إيجاد أطر واضحة تحفز وتنسق جهود وموارد الجهات الحكومية والخاصة ومكونات المجتمع بالشكل الذي يضمن تمتع الأشخاص من ذوي الإعاقة بجميع الحقوق التي تكفلها التشريعات المحلية والاتفاقيات الدولية. الاستثمار الأمثل يهدف مشروع إعداد سياسات دمج ذوي الإعاقة في إمارة أبوظبي إلى وضع الأسس الخاصة بتقديم الخدمات إلى الأشخاص من ذوي الإعاقة في إمارة أبوظبي، وذلك من خلال الاستثمار الأمثل للمصادر المتوفرة التي تساعد في تنفيذ وتطبيق وتطوير سياسات الدمج ويسعى المشروع في مراحل لاحقة إلى إعداد خطة تشغيلية متكاملة تُعنى بتفعيل وتطبيق هذه السياسات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©