الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إنتر ميلان يطيح بريجينا ويبتعد في الصدارة

إنتر ميلان يطيح بريجينا ويبتعد في الصدارة
24 مارس 2009 02:50
واصل إنتر ميلان المتصدر زحفه نحو اللقب الرابع على التوالي والسابع عشر في تاريخه بعدما ابتعد مجدداً عن يوفنتوس أقرب ملاحقيه بسبع نقاط اثر فوزه الكبير على ضيفه ريجينا متذيل الترتيب 3-صفر أمس الأول على ملعب «جوزيبي مياتزا» في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكان يوفنتوس قلص السبت الماضي الفارق إلى 4 نقاط بعد فوزه الكبير على مضيفه روما 4-1، إلا أن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أعاده إلى ما كان عليه ليقطع خطوة إضافية نحو الاحتفاظ باللقب. وواصل إنتر ميلان تألقه على ملعبه حيث لم يخسر إلا في مناسبة واحدة في آخر 37 مباراة في الدوري المحلي، وكانت أمام يوفنتوس 1-2 في 22 مارس 2008. في المقابل، فشل ريجينا في تحقيق فوزه الأول منذ تغلبه على اتالانتا 3-1 في 23 نوفمبر الماضي، فمني بهزيمته الخامسة عشرة وأصبح في وضع حرج للغاية في ذيل الترتيب. وعانى فريق مورينيو من غياب المدافعين ماركو ماتيراتزي والأرجنتينيين نيكولاس بورديسو ووالتر صامويل والكولومبي ايفان كوردوبا، ما اضطره لاشراك لاعب الوسط الأرجنتيني ايستيبان كامبياسو في مركز قلب الدفاع إلى جانب الكولومبي نيسلون ريفاس. ونجح كامبياسو رغم اشراكه في مركز قلب الدفاع في افتتاح التسجيل منذ الدقيقة 6 بعد لعبة جماعية رائعة بدأها ماريو بالوتيلي بتمرير الكرة إلى الصربي ديان ستانكوفيتش فحولها الأخير بكعبه إلى كامبياسو الذي كسر مصيدة التسلل ووضع الكرة فوق الحارس كريستيان بوجيوني. ولم ينتظر انتر ميلان سوى 4 دقائق فقط ليسجل هدفه الثاني هذه المرة من ركلة جزاء عندما ارتكب الأوروجوياني كارلوس فالديز خطأ داخل المنطقة على البرازيلي اليساندرو مانسيني انبرى لها السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بنجاح (10)، مسجلا هدفه الثامن عشر ليتجاوز ما حققه في أفضل موسم له في إيطاليا (2007-2008) عندما سجل حينها 17 هدفاً. واحتفل السويدي بخوض المباراة رقم 200 في إيطاليا (150 مباراة في الدوري و5 في الكأس المحلية و4 في الكأس السوبر المحلية و41 أوروبيا) منذ أن خاض مباراته الأولى مع يوفنتوس في 12 سبتمبر 2004 أمام بريشيا. وكاد إبراهيموفيتش يعزز رصيده من الأهداف عندما أطلق كرة قوية أرضية من حدود المنطقة ارتدت من القائم الأيمن (19). وانضم مانسيني إلى لائحة المصابين في الدقيقة 41 بسبب شد عضلي في فخذه الأيسر، ما اضطر المدرب البرتغالي إلى اخراجه والزج بالنيجيري فيكتور اوبينا. وفي الشوط الثاني، عزز إبراهيموفيتش تقدم انتر ميلان بهدف ثالث رائع عندما تلاعب بمدافعين ثم لعب الكرة بحنكة «ساقطة» فوق الحارس بوجيوني (58)، مسجلا هدفه التاسع عشر ليتشارك في صدارة الهدافين مع مهاجم بولونيا المخضرم ماركو دي فايو الذي لم يسجل أمس الأول في المباراة التي خسرها فريقه أمام كالياري بهدف لروبرت اكوافريسكا (44) الذي رفع رصيده إلى 10 أهداف. وحاول ريجينا أن يعود نسبيا إلى أجواء المباراة وحصل على فرصتين متتاليين لتقليص الفارق أولا عبر البرازيلي جوزيه راميريز باريتو ثم ماوريتسيو لانتسارو لكن الحارس البرازيلي جوليو سيزار تدخل ببراعة في المناسبتين ليحرم الضيف من هدفه الأول (65) في مرمى إنتر ميلان على أرض الأخير منذ أن تعادل معه 1-1 في 10 فبراير 2001. وعلى ملعب «سان باولو»، اكتفى ميلان الثالث بنقطة من مباراته ومضيفه نابولي بالتعادل معه صفر-صفر في لقاء شكل مناسبة مميزة لمدرب نابولي الجديد روبرتو دونادوني الذي كان أحد أفضل اللاعبين في ميلان في أواخر الثمانينات حتى 1999 (تخللها لعبه مع متروستارز الأميركي موسم 1996-1997) إذ توج مع الفريق «اللومباردي» بلقب الدوري المحلي في 5 مناسبات ولقب مسابقة دوري أبطال أوروبا (كأس الأندية الأوروبية البطلة سابقاً) 3 مرات وكأس السوبر الأوروبية 3 مرات وكأس القارات مرتين قبل الانتقال إلى الاتحاد السعودي موسم 1999-2000. ولم ينجح دونادوني الذي أشرف على ليفورنو وجنوى والمنتخب الإيطالي سابقاً، في أن يعيد لفريقه الجديد نغمة الانتصارات التي تغيب عنه للمباراة الحادية عشرة على التوالي بعد أن حل قبل مرحلتين بدلاً من ايدي ريجا. وكان نابولي انطلق بشكل جيد مطلع الموسم وتمكن من احتلال المركز الثاني في الترتيب إلا أنه منذ بداية العام الحالي لم يحقق أي فوز من المرحلة الثامنة عشرة حيث تغلب على كاتيانا 1-صفر في 11 يناير، كما أنه لم يحرز سوى أربع نقاط في مبارياته ال11 التي لعبها منذ ذلك الحين، بينها تعادلان بقيادة دونادوني الذي بدأ مشواره الجديد أمام ريجينا 1-1. واحتفظ مدرب ميلان كارلو انشيلوتي بالبرازيليين كاكا ورونالدينيو على مقاعد الاحتياط، فيما أشرك المخضرم فيليبو اينزاجي أساسياً في خط المقدمة إلى جانب البرازيلي الآخر الكسندر باتو. وجاء الشوط الأول سريعاً من الطرفين وحصل خلاله نابولي على العدد الأكبر من الفرص وهو نجح في هز شباك الحارس البرازيلي نيلسون ديدا لكن الحكم حرمه من هدف للسلوفاكي ماريك هامسيك بداعي التسلل إلا أن الاعادة أظهرت أن الأخير كان في وضع سليم عندما وصلته الكرة من الاوروجوياني مارتشيلو زالاييتا (37). لم تتغير النتيجة في بداية الشوط الثاني فزج انشيلوتي بكاكا ورونالدينيو بدلا من الهولندي كلارنس سيدورف (57) واينزاجي (63) على التوالي لكن الهدف كاد يأتي من الجهة الأخرى عندما لعب هامسيك كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى القائم البعيد فتلقفها زالاييتا وسددها «طائرة» قريبة جداً من القائم الأيمن (64)، ثم أضاع لاعب يوفنتوس السابق فرصتين متتاليين عندما انفرد بديدا وسدد بالأخير في المرة الأولى فعادت اليه الكرة وسددها مجدداً بالحارس البرازيلي مفرطا بفرصة التقدم (73). وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية التي جاءت بعد فرصة خطيرة جداً للإنجليزي ديفيد بيكهام كاد يمنح منها ميلان نقاط المباراة الثلاث عندما سدد ركلة رائعة صدها الحارس ببراعة على دفعتين. وعلى ملعب «لويجي فيراريس»، حافظ جنوة على مركزه الرابع الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه على ضيفه اودينيزي، ممثل إيطاليا الوحيد أوروبيا حتى الآن (كأس الاتحاد)، بهدفين سجلهما جوزيبي سكولي (59) والأرجنتيني دييجو ميليتو (90) الذي رفع رصيده إلى 16 هدفاً، في مباراة لعب فيها الخاسر بعشرة أفراد بعد طرد التشيلي اليكسيس اليخاندرو سانشيز (73). ورفع جنوة رصيده إلى 51 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين عن فيورنتينا الخامس الذي تغلب على ضيفه سيينا بالنتيجة ذاتها سجله الروماني ادريان موتو (71) الذي رفع رصيده إلى 13 هدفا. وحصد كييفو الذي يصارع لتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية 3 نقاط ثمينة بتغلبه على ضيفه باليرمو بهدف للبرازيلي لوسيانو دي اوليفيرا (45) مستفيداً من النقص العددي في صفوف ضيفه بعد طرد اندريا مانتوفاني (43). وعمق سمبدوريا جراح مضيفه تورينو بالفوز عليه بثلاثة اهداف سجلها جانباولو باتزيني (8) الذي رفع رصيده إلى 9 أهداف، وباولو ساماركو (24) وانطونيو كاسانو (69)، مقابل هدف لاورلاندو بيانكي (29). وسقط اتالانتا بفخ التعادل مع مضيفه ليتشي بهدفين لسيموني بادوين (30 و48), مقابل هدفين لفابيو كاسيرتا (10 و90 من ركلة جزاء).
المصدر: روما
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©