الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تنامي الوعي الصحي إزاء الوقاية من سرطان الثدي وأمراض القلب

تنامي الوعي الصحي إزاء الوقاية من سرطان الثدي وأمراض القلب
14 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - نظم أحد المراكز الطبية في أبوظبي، بالتعاون مع هيئة الصحة في أبوظبي، حملة توعية مجتمعية مكثفة ضمن فعاليات «الحملة الوردية» لمكافحة سرطان الثدي الذي يهاجم النساء في جميع أنحاء العالم، والتي تدعوا إلى إعادة التفكير، وإعادة صياغة طريقة التعامل مع المرض، بدءاً من تصحيح الأفكار السلبية الخاطئة، ووصولاً إلى الصيغ الطبية والصحية الفاعلة، وتغيير قناعات الجمهور حول المرض وأسبابه وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج منه. تشير الدكتورة صديقة الشيخ، رئيس قسم التوعية الصحية بالمركز، إلى البرنامج الذي أسهم به مركز الأمير الطبي في هذا السياق، وتقول:» لقد نفذنا برنامجاً متعدد الجوانب بهدف تحقيق حالة جيدة من التوعية الصحية ضد المرض اللعين، وهو نشاط سنوي ضمن فعاليات «الحملة الوردية» في كافة أنحاء الإمارات، والدعوة إلى إعادة التفكير، وإعادة صياغة طريقة تعامل الجمهور مع المرض، ومن الأهمية أن تكون البداية بتصحيح الأفكار السلبية الخاطئة عن المرض، وتردد بعض النساء والفتيات عن الفحص الدوري، أو الإهمال في المتابعة الدورية. وقد قام المركز بتنظيم عدة محاضرات للتوعية بصفة يومية في مقر المركز للجمهور من النساء، وتقديم الفحص الدوري السريري بالمجان، والقيام بزيارات وورش عمل في عدد من المؤسسات الحكومية والفنادق، وفي كلية التقنية، وجامعة أبوظبي للطالبات، وعدد من مدارس البنات، وبعض المنشآت الصناعية، وشركة «أدجاز» البترولية. وأن جهد التوعية هذا الجهد لاقى إقبالاً وتجاوباً جيدين من الجمهور، وأن حالة الوعي إزاء المرض أخذت في التزايد والاهتمام نتيجة استمرار حملات التوعية في كل مكان، وهي ظاهرة إيجابية بلا شك من شأنها أن تنعكس على النتيجة النهائية في الحد من انتشار المرض». برنامج وقاية من جانب آخر قام المركز بتنفيذ مشروع « برنامج وقاية» الخاص بالسكتات القلبية والدماغية، الخاص بالمواطنين من الجنسين لمن هم فوق سن 18 سنة، حيث يتم إجراء فحص الدم، وعدد من الفحوص الإكلينيكية للكشف المبكر عن العوامل التي تسبب السكتة القلبية أو الدماغية. وتضيف الدكتورة الشيخ:» إن البرنامج لاقى إقبالاً جيداً وهناك تحسن متزايد في وعي الجمهور، ويلاحظ أن هناك كثيرا من الناس ولا سيما الشباب يعانون من مسببات السكتات القلبية أو الدماغية، ولا يدركون أن لديهم هذه المسببات الكامنة غير الظاهرة، ومن ثم فإن مثل هذه الفحوص المبكرة من شأنها أن تكشف عن هذه الأسباب، ومن ثم يمكن تحويلهم إلى الطبيب المختص لتدارك المرض أو الأعراض مبكراً، مما يقلل إلى حد كبير حدوث أي مضاعفات أو أعراض خطيرة محتملة، ومن الأهمية أن يكون هناك وعي مجتمعي بأهمية مثل هذه الفحوص».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©