الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأعمال الخيرية» تنفذ 12 مشروعاً في الدولة العام الحالي

«الأعمال الخيرية» تنفذ 12 مشروعاً في الدولة العام الحالي
23 نوفمبر 2013 00:27
عجمان (وام) - نفذت هيئة الأعمال الخيرية 12 مشروعا مختلفا داخل الدولة العام الحالي، بينها صيانة منازل المواطنين التي تلبي خلاله احتياجات المنازل التي تحتاج لبعض عمليات الترميم والصيانة حيث تمت صيانة 35 منزلاً. وأقرت الهيئة مشروعا لتوفير الأثاث المنزلي لمساعدة الأسر من ذوي الدخول المحدودة التي تعجز عن توفير فرش منازلها، ورصدت مبالغ لشراء الأثاث لنحو 50 أسرة. كما تنفذ الهيئة مشروع كفالـة الأسر، وهو مشروع يقوم على دراسة مسبقة لأحوال المستفيدين ويتخصص بكفالة الأسر المتعففة بمبلغ مالي شهري لإعانتها على شراء المواد الأساسية اللازمة للحياة اليومية، ويزيد عدد المستفيدين على 450 أسرة، فيما تبلغ قيمة الكفالة الشهرية للأسرة الواحدة 500 درهم. وتدعم الهيئة تنفيذ بعض المشاريع الإنسانية مثل مساعدة أسر المساجين عبر صرف نفقات ل 350 أسرة محتاجة، كما يوجد مشروع لتوزيع المواد الغذائية يقوم على توفيرها للعائلات من ذوي الدخل المحدود ويستفيد من المشروع نحو ألف أسرة من إمارات الدولة المختلفة، كما تقدم الهيئة مساعدات نقدية لنحو ثلاثة آلاف اسرة عجزت عن تسديد ايجارات مساكنها وفواتير الكهرباء والمياه. وهناك مشروع المساعدات الطبية والعلاجية الذي تنفذه الهيئة ويستهدف الحالات المرضية والمعاقين وأصحاب الأمراض المزمنة. وقال سالم أحمد النعيمي الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية، إن الهيئة تسعى لتأصيل مبادئ أساسية نحو ريادة العمل الخيري تنسجم مع رسالة الدولة الإنسانية وقيمها العربية والإسلامية الأصيلة، وذلك من خلال المساهمة في تحسين ظروف المحتاجين ضمن تنمية مستدامة شاملة وبيئة صحية والعمل على تطوير وتنمية المجتمعات الإنسانية المحتاجة، وتحسين أوضاعها التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والإسهام في إغاثة المجتمعات المتضررة من جر اء الكوارث الطبيعية والنكبات الاجتماعية، وسد ما يمكن من حاجات الأيتام وتحسين أحوالهم الصحية والنفسية والاجتماعية وتقوية الصلات والروابط بينها وبين الهيئات الأخرى للوقوف على أحدث النظم التي تأخذ بها في هذا المجال. القطاع التعليمي ويحتل القطاع التعليمي أولوية بارزة في صميم عمل هيئة الاعمال الخيرية، باعتباره يصب في دعم توجهات قيادة الدولة بأهمية تيسير سبل العلم ودعم القطاع التعليمي وهناك العديد من المشاريع التي تدعمها في هذا المجال منها ترميم المدارس وتوسيعها ودعمها بالأجهزة والوسائل التعليمية، وتوزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية ودعم المتفوقين بالحواسيب المحمولة، وتسديد الرسوم الدراسية لطلاب ينتمون إلى 69 مدرسة في إمارات عجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والشارقة ودبي، وبلغ عدد الطلاب المستفيدين من المشروع نحو ألف و50 طالبا وطالبة. وبخصوص كفالة الأيتام، فهو مشروع يحظى باهتمام الهيئة التي تكفل حاليا 55 ألف يتيم من داخل الدولة وخارجها، وتشمل أيتاما من 16 دولة. ولا تقتصر كفالة الايتام على دفع مبالغ شهرية لهم، ولكن يتم أيضا توفير أطباء لعلاجهم، كما تقام للأيتام برامج عدة، بينها تنظيم زيارات لمراكز ومؤسسات في الدولة بهدف تنمية خبراتهم المختلفة لتصب في الجهود الرامية لدمجهم في المجتمع، وتوفير الرعاية الكاملة لهم. ومن أبرز مشاريع الهيئة على النطاق المحلي مشروع الزكاة، وبلغ عدد المستفيدين من أموال الزكاة التي سجلتها الهيئة نحو 48 ألف شخص ينتمون لنحو 11 ألفا و666 أسرة بواقع ألف و749 أسرة مواطنة، وتسعة آلاف و917 أسرة مقيمة، فيما بلغت القيمة الإجمالية للزكاة المدفوعة نحو تسعة ملايين درهم. ونفذت هيئة الأعمال الخيرية وضمن حملة بذور الخير الرمضانية أحد أكبر مشاريعها الخيرية الشاملة داخل الدولة وخارجها، ضمن الموسم الحالي للعام 2013 وشملت نواحي عدة، توزعت بين العديد من الفعاليات المختلفة التي تضمنت الدعم الصحي والغذائي والمالي والإغاثي للمحتاجين والتركيز على الأسر والفئات ذات الواقع الإنساني الحرج من الأرامل والأيتام والمطلقات وفاقدي المعيل والعاجزين ونحوهم. وقد انطلقت فرق الهيئة لتنفيذ 24 مشروعا خيريا، شملت ستة مشاريع رمضانية خاصة مثل “مشروع موائد الرحمن، وزكاة الفطر، وزكاة المال ،وكسوة العيد، والمير الرمضاني ومشروع الرغيف الخيري”. ويعد مشروع افطار صائم أكبر وأبرز مشاريع الهيئة الرمضانية، وحظي برعاية واهتمام كبيرين، وامتد على مساحة واسعة داخل الدولة وخارجها، حتى فاقت ارقام المستفيدين عشرات الآلاف على امتداد الشهر الفضيل. وقال عبدالله العوضي الأمين العام المساعد للشؤون المالية والإدارية لهيئة الأعمال الخيرية، إن نحو 11 ألف وجبة غذائية يوميا تم صرفها لمشروع إفطار صائم، إضافة إلى شمول ألفي أسرة بمشروع المير الرمضاني داخل الدولة. على صعيد متصل، لاقى مشروع توزيع زكاة الفطر اهتماما متميزا هو الآخر، وامتد ليشمل شرائح واسعة من المحتاجين، وتم تنفيذه من قبل فرق الهيئة الميدانية، حيث تم توزيع زكاة الفطر على نحو سبعة آلاف عائلة من ذوي الدخل المحدود ..في حين تم توزيع كسوة العيد على نحو 21 ألف شخص داخل الدولة وخارجها. ومن مشاريع الهيئة الرمضانية الأخرى مشروع سقيا ماء للصائمين، وكان أحد أبرز مشاريعها خلال رمضان، ويقوم على توفير المياه عند وجبات الإفطار، وهو جزء مهم من مشروع موائد الرحمن التي انتشرت في 24 مسجدا وثلاث خيام داخل الدولة. وفي عيد الأضحى المبارك، أطلقت الهيئة ثلاثة مشاريع رئيسية، هي مشروع الاضاحي ووزعت من خلاله ألف أضحية على 14 ألف مستفيد، واربعة آلاف أضحية خارج الدولة استفاد منها 64 ألف شخص. أما المشروع الثاني، فهو مشروع توزيع كسوة العيد الذي وزع على ثلاثة آلاف نسمة داخل الدولة وخارجها، وكذلك مشروع حج البدل لنحو 800 حاج. مشاريع خارجية وعلى الصعيد الدولي، تركز هيئة الاعمال الخيرية أنشطتها الخيرية على عدد من الدول التي تحتاج للمساعدة، نظرا لظروف صعبة تعيشها شعوبها وللهيئة تواجد دائم في 13 دولة حول العالم، من خلال مكاتب لها في تلك الدول. وتعد فلسطين من أبرز الدول التي تحظى باهتمام كبير من جانب هيئة الاعمال الخيرية حيث إن لها مكتبا دائما فيها، وتقدم من خلاله مساعدات متعددة لقطاعات عديدة من الشعب الفلسطيني تشمل الجوانب الصحية والتعليمية وكفالة الايتام الذين يبلغ عددهم نحو 20 ألف يتيم. وقال إبراهيم راشد مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية في الضفة الغربية، إن المساعدات التي تقدمها الهيئة للشعب الفلسطيني تحظى بتقدير كبير من جانب القيادة والشعب الفلسطيني كونها تستهدف قطاعات تمس حياة الفلسطينيين وتحسن من أوضاعهم المعيشية إلى جانب دعم الفقراء والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها من حصار وضعف في الخدمات، وعلى كل المستويات وفي كل القطاعات. وذكر أن مكتب هيئة الأعمال الخيرية يركز على دعم القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية، وهي قطاعات حيوية يعاني منها المجتمع الفلسطيني نظرا للظروف التي يعيشها. ويشير تقرير لمكتب الهيئة في الضفة الغربية إلى أن هيئة الأعمال الخيرية قدمت خلال الفترة من الأول من يناير 2013 حتى نوفمبر الحالي مساعدات للفلسطينيين تقدر قيمتها بأكثر من 66 مليون درهم. وفي دول آخرى نالت نصيبا من العمل الخيري للهيئة هي سوريا، حيث اللاجئون السوريون في الاردن ولبنان. اللاجئون السوريون ونفذت الهيئة مشاريع انسانية متعددة لمصلحة اللاجئين السوريين، أبرزها مشروع الرغيف الخيري، وتضمن توزيع آلاف الأرغفة على آلاف الأسر النازحة الى الاردن. وأنجزت هيئة الأعمال الخيرية تنفيذ أربعة مشاريع خاصة للاجئين السوريين في الاردن وتضمنت توزيع مساعدات نقدية وطروداً غذائية، ومستلزمات وقود وفرشاً وأغطية استفاد منها نحو تسعة آلاف شخص. وفي الإطار ذاته، نفذت هيئة الأعمال الخيرية مشروع توفير الأغطية والفرش للاجئين السوريين في عدد من المدن الأردنية. وفي لبنان، نفذت هيئة الأعمال الخيرية مشروع ترميم منازل الأيتام في مدينة صيدا ببيروت، واستفاد منه نحو 30 يتيما ينتمون إلى نحو ست أسر، وشمل الترميم صيانة أجزاء من المنزل وحمايته من العوامل الطبيعية المختلفة التي تضمن للايتام وعائلاتهم إقامة مناسبة في منازلهم. وفي النيجر، تستمر هيئة الأعمال الخيرية بتنفيذ مشروع تغذية الأطفال، وهو أحد أكبر المشاريع الغذائية الصحية التي تقدمها الهيئة هناك - وذلك في أكثر من 9 قرى مختلفة حيث تم تنفيذ المرحلة الحالية من المشروع، واستفاد منها نحو ألف طفل وسط توقعات بزيادة المستفيدين إلى ثلاثة آلاف طفل في المرحلة التالية. ويتم تجهيز أغذية الأطفال هناك، استنادا إلى معايير وتقييم صندوق الأمم المتحدة للطفولة “ يونيسيف” وبرنامج الغذاء العالمي. كما نظم مكتب هيئة الأعمال الخيرية في النيجر دورات تثقيفية مكثفة لأمهات الأطفال حول الجوانب الصحية والغذائية اللازمة للعناية بالأطفال. مشاريع مستدامة في 9 دول بلغ عدد المشروعات التي نفذتها، أو أنجزتها الهيئة 868 مشروعا مستداما في تسع دول. وتوزعت المشاريع المنجزة بين ثلاث فئات رئيسية هي الحرفية والتجارية والثروة الحيوانية والزراعية، وضمت قائمة الدول المستفيدة كلا من قرغيزيا والبوسنة والنيجر والسنغال ولبنان وكوسوفا والأردن والعراق والسودان. وأنجزت الهيئة عددا من المشاريع في عدد من الدول منها، مشروع مسجد في كوسوفا يتسع لنحو 500 مصل، وافتتاح شبكة مياه في قيرغيزيا يستفيد منها ثمانية آلاف نسمة .. وحفر 219 بئرا للمياه في عشر دول يستفيد منها أكثر من 140 ألف نسمة وهي بصدد رفع معدل مشاريع حفر الآبار المختلفة إلى نحو 300 بئر مع نهاية العام الحالي 2013. وضمت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع الآبار السنغال، بواقع 33 بئرا والسودان بواقع بئرين والصومال 9 آبار، والنيجر 9 آبار والهند 37 بئرا وإندونيسيا 32 بئرا وبنغلاديش بئر واحدة وكوسوفا والأردن لكل منهما بئر واحدة، وجاءت قرغيزستان بالنسبة الأكبر في حفر الآبار، حيث أنجزت الهيئة هناك حفر 94 بئرا في مناطق مختلفة من البلاد رافقها تمديد شبكات مياه كبرى من الآبار الكبيرة الى القرى النائية. وتمتد مظلة هيئة الاعمال الخيرية في عدد من الدول، حيث تقدم للمحتاجين فيها مساعدات اغاثية وتنموية تفيد المجتمعات المحلية على المدى الطويل. ومن أبرز هذه المشاريع بناء المدارس وحفر الآبار ومساعدة القطاعات الصحية والتعليمية، وركزت الهيئة في مساعداتها على عدد من الدول التي نالت نصيبا وافرا من هذه المساعدات منها دول عربية ودول في آسيا وأفريقيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©