أبوظبي (الاتحاد)
اخترع المهندس خالد ياسين جهازاً لتفتيت حصوات الكلى كبيرة الحجم، وحصلت شركة ألمانية متخصصة في إنتاج مناظير وأجهزة المسالك البولية، على حق تصنيعه، واتفق الطرفان على شروط التعاقد، وكان شرطه أن ينزل الجهاز للأسواق المصرية والشرق الأوسط مكتوب عليه اسمه، وللشركة الألمانية حق طرح الجهاز في أسواق الاتحاد الأوروبي.
ويعمل ياسين مسؤول إصلاح وصيانة أجهزه طبية بمعهد الكلى والمسالك البولية بمدينة المطرية المصرية. وحول كيفية اختراعه الجهاز، يقول إن اليد الخاصة بجهاز تفتيت حصوات الكلية، وهو جهاز سويسري، تعطلت، وكانت كلفة استبدالها تصل إلى ثمانية آلاف جنيه، لذا فكر في إصلاح المقبض بنفسه، وبالفعل نجح ما شجعه على تصنيع الجزء كله في 6 أشهر، ثم عكف على صناعة جهاز أدخل عليه عدة تعديلات وتطويرات.
وكان ياسين اخترع من قبل أبرة لعلاج السلس البولي لدى النساء تدخل في عنق الرحم. ويشار إلى أنه ولد بعيب خلقي يتمثل بغدة تفرز خارج الجسم وهي حالة نادرة عاش بها حتى عمر 12 عاماً، وتقرر إجراء جراحة له، وكانت نسبة نجاحها قليلة وتتطلب فحوصات كثيرة ما أقعده فترة طويلة بالمستشفى، فشد انتباهه مجال صيانة الأجهزة الطبية. فأكمل تعليمه في الثانوي الصناعي، وبعدها تخصص في صيانة وإصلاح الأجهزة الطبية. وبعد ذلك انتقل إلى معهد المطرية بالقاهرة.
وحصل ياسين على براءة الاختراع عام 2000، وشارك في «معرض المخترعين العرب» الذي عقد في ليبيا بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو»، وجمعية المخترعين المجرية، وهناك حصل على جائزه أحسن ثاني اختراع، وبعدها كرمته دولة المجر فحصل على شهادة الدبلومة المجرية INPEX.
عدد اليوم
