الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أيد تبني وعيون تحرس والأمن أبرز عناوين الإمارات

أيد تبني وعيون تحرس والأمن أبرز عناوين الإمارات
6 ديسمبر 2014 13:31
أبوظبي (وام) يتجدّد عزم وزارة الداخلية قادة ومنتسبين مع غرة كل عام جديد بعمر اتحاد الإمارات المجيد، على مواصلة نهج التميز والارتقاء بالعمل، لتحقيق أفضل النتائج والمنجزات التي تليق بسمعة الإمارات إقليمياً ودولياً. وحققت الداخلية والقيادة الشرطية نجاحاً متميزاً هذا العام بفضل عدد من العوامل، أهمها الدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة الشرطية من قبل قيادة البلاد ومتابعتهم الحثيثة، نظراً لأهمية الواجبات التي تضطلع بها الشرطة في حفظ الأمن وإدامة الأمان والسلامة العامة للمجتمع. وتعزز الأداء الشرطي العام وازداد تميزاً وجودة لهذا العام بفضل الرسالة التي أعلن عنها قائد مسيرة التحديث الشرطي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وخاطب فيها منتسبي قوة الشرطة والأمن، قائلاً «إننا لا نريد للعمل الشرطي أن يسير على النحو الجيد، بل على النحو الممتاز». وأكد الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، حرص المؤسسة الشرطية على توفير أعلى مستويات الخدمة للجمهور بكل عدل وشفافية ورغبة حقيقية في الخدمة العامة وإسعاد المتعاملين، وذلك نظراً لما يتمتع به أبناء الإمارات من موروثات ثقافية وحضارية أصيلة، تحث على التآزر والتآخي والشهامة واحترام الآخرين، وإحقاق الحق والتحلي بالقيم النبيلة في مختلف الأوقات والظروف. ونوه بأن الشرطة الإماراتية نجحت في كسب ثقة جمهورها المحلي تماماً، كما نجحت في ترسيخ مكانتها العالمية، سواء من خلال علاقات التعاون الواسعة مع مختلف المؤسسات الشرطية في العالم أو عبر تعاملها الحضاري مع الأحداث العالمية ووجودها المستمر في مقدمة فرق التعامل مع الأزمات والطوارئ الخارجية أو من خلال الصورة المشرفة التي تلمستها شعوب الأرض كافة التي قدمت إلى الإمارات، سواء للإقامة أو العبور أو السياحة والعمل. وأطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رسمياً، الخطة الاستراتيجية للوزارة 2014-2016 وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة والتي تتواءم مع رؤية الإمارات 2021 على نحو يجسد رؤية الداخلية بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم أمناً وسلامة، ورسالتها التي تركز على العمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات من خلال تقديم خدمات الأمن والمرور والإصلاح والإقامة وضمان سلامة الأرواح والممتلكات، مقابل القيم التي تتضمن العدالة والعمل بروح الفريق وحسن التعامل والنزاهة والولاء والمسؤولية المجتمعية. وترتكز الأهداف الاستراتيجية على تعزيز الأمن والأمان وضبط أمن الطرق وتحقيق أعلى مستويات السلامة للدفاع المدني والجاهزية في الكوارث والأزمات، وتعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة والاستخدام الأمثل للمعلومات الأمنية وضمان تقديم الخدمات الإدارية، وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية. وشكلت كلمات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في أعمال القمة الحكومية الثانية في دبي، حافزاً كبيراً لدى أبناء الوطن والتي أكد فيها أن دولة الإمارات العربية المتحدة حظيت بقادة استثنائيين طوال مراحل التاريخ، شكلوا رموزاً ما فتئت تبعث الهمة والأمل في نفوس أبناء الشعب الواحد، بدءاً من مؤسس الدولة المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وإخوانه بناة الاتحاد، وصولاً إلى الجيل التالي من قيادة الوطن بزعامة خير الخلف، ومعاضدة إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأطلق سموه جائزة وزارة الداخلية للتطبيقات الذكية وسط حضور لفيف من القائمين على المعاهد والجامعات الوطنية ومجالات البحث العلمي لتشجيع وتحفيز الجامعات والطلبة لتقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف الذكية والمحمولة، انطلاقاً من أهمية توفير خدمات حكومية على مدار الساعة، بما يلبي احتياجات المتعاملين ويفوق توقعاتهم. وأنشأت الوزارة بعض الإدارات التي تعنى برعاية وصيانة حقوق الإنسان وحماية الضحايا من الانتهاكات التي قد يتعرضون لها، حيث تم إنشاء إدارة حقوق الإنسان في الوزارة، وتم استحداث مراكز الدعم الاجتماعي لحماية ورعاية ضحايا الجريمة في مختلف أنواع الجرائم، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإيواء ضحايا العنف الأسري، وبصفة خاصة النساء والأطفال، وتم تعميم العمل بها في جميع قيادات الشرطة بالدولة. كما تم إنشاء العديد من الوحدات التي تهتم بحماية حقوق الإنسان، منها: مكتب ثقافة احترام القانون وأقسام المنازعات في قطاع شؤون الجنسية والإقامة واستحداث مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل. واتخذت الوزارة إجراءات عدة في مجال حماية الطفولة، منها إنشاء مركز لحماية الطفل يعنى بشؤون الجرائم كافة التي يتعرض لها الأطفال وجميع الظواهر التي تشجع على استغلال الأطفال، ووضع حلول ومبادرات تكفل توفير الحماية لهم، ورصد ومراقبة جرائم الأطفال عبر شبكة الإنترنت، مثل الاستدراج والتغرير بهم ورصد ومراقبة الإساءات الجنسية أو محاولات الاستغلال التي يتعرض لها مستخدمو الشبكة الإلكترونية من هذه الفئة. وأطلق مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل بوزارة الداخلية تطبيق «حمـايتـي» لتعزيز سلامة الأطفال، وتأمين الحماية اللازمة لهم، إذ يتيح للآباء إمكانية التعرف إلى الأماكن التي يوجد فيها الأبناء وتثبيت مواعيد وصولهم إلى المدرسة والمغادرة منها أو في حالات التأخير، ويمكِّن الأسرة من التواصل عبر التطبيق على مدار الساعة، ويوفر التطبيق ميزة طلب الاستغاثة بتوجيه الأبناء نداء إلى ذويهم عند شعورهم بالخطر. وأدخلت شرطة أبوظبي سيارة «الفان» إلى الخدمة لتعزيز الوعي الأمني بين المواطنين والمقيمين، والتصدي للجريمة والإجابة عن استفساراتهم حول الخدمات الشرطية التي تقدمها للجمهور، والاستجابة الفورية للبلاغات وفق رؤية المؤسسة الشرطية بضمان استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة، فضلاً عن العديد من البرامج والأنشطة الهادفة. ومواصلة لتحفيز عناصر الشرطة على الإبداع، فقد اطلع سمو الوزير على شهادة الاعتماد «البلاتيني البريطاني» لنظام الاقتراحات المؤسسي والتي حصلت عليها وزارة الداخلية من جمعية أفكار المملكة المتحدة كأول وزارة حكومية ضمن أول تقييم تحصل على شهادة البلاتينيوم والذي قام به فريق من الجمعية. ووجه سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإدارة العامة للعمليات الشرطية بشرطة أبوظبي لاتخاذ الترتيبات اللازمة لتشغيل خدمة التعامل مع البلاغات الهاتفية عبر كاميرا «المحمول»، وذلك لتقليص سرعة الاستجابة وزيادة فاعليتها ونوعيتها، بما يعزز من حماية الأرواح والممتلكات على الأوجه الأمثل. وحققت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي إنجازاً كبيراً في عملية «الأبواب الخشبية» التي تابعها سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وأحبطت ترويج نحو 4 ملايين ونصف المليون قرص مخدر في العين، منها 11750 قرصاً في دبي نفذها فريق مكافحة محترف ضم اشتراكاً بين شرطة أبوظبي وشرطة دبي ووزارة الداخلية، وأسهمت معلومات أمنية تم تمريرها من دولة الكويت الشقيقة في إطاحة العصابة، وتعد أحد أكبر ضبطية لهذا النوع من المخدرات على مستوى الدولة. واكتشفت الإدارة ثغرة أمنية في نظام أجهزة المراقبة «سي. سي. تي. في»، تتيح للغرباء الولوج إلى الأجهزة المستخدمة في البيوت والمدارس والشركات والدخول إليها عبر بعض المواقع عن طريق اسم المستخدم والرقم السري المثبتين من مصدر التصنيع في حال عدم تغييرهما من قبل مستخدميها. ويخاطب الإعلام الأمني فئات المجتمع بثلاث لغات «الإنجليزية والعربية والأوردو»، ويركز على كسب ثقة الجمهور وقراء الصحف ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم من المتابعين لوسائل الإعلام المختلفة، والتعامل معهم باهتمام يحاكي احتياجاتهم وميولاتهم. وأسهم الإعلام الأمني بفوز وزارة الداخلية بفئة الجهة الحكومية المتميزة في مجال الاتصال الحكومي ضمن جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز في الدورتين الأولى والثانية، والحصول على ثلاث جوائز عالمية ضمن جائزة فعالية التسويق العالمية والتي تم منحها من قبل منظمة الجوائز الدولية للقمة، حيث تصدر المركز الأول عن مشروع السيارة الرياضية /اف 999/ وحصد الجائزة البلاتينية عن فئة «سمعة المؤسسة» والمركز الثاني «الفضية» عن فئة «الجهات غير الربحية»، كما فازت دراجة الصقر بالجائزة الفضية للتسويق الفعال لعام 2012 عن فئة «سمعة المؤسسة». ووفرت الداخلية عبر المؤسسات العقابية والإصلاحية الرعاية الكاملة للنزلاء وتوفير احتياجاتهم والعمل على تأهيلهم في برامج تدريبية، منها برنامج سوق العمل الذي ينفذ بالتعاون مع كليات التقنية العليا، حيث بلغ عدد الملتحقين بالبرنامج منذ تأسيسه في 2007 وحتى الآن 483، فيما تجاوز عدد الخريجين نحو 218، في حين تم تعيين 103 أشخاص، منهم في القطاعين العام والخاص بعد انتهاء محكوميتهم. وحصلت إدارة المالية والخدمات وإدارة النوادي وقسما المشاريع وصيانة المباني في أبوظبي والغربية والعين التابعة لـ«المالية والخدمات» على شهادتي الآيزو 14001 لنظام إدارة البيئة والأوساس 18001 لنظام إدارة الصحة والسلامة المهنية. خفض الوفيات على الطرق بنسبة 82% أكد العميد غيث حسن الزعابي مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية أن أبرز المؤشرات التي تعكس مستوى التقدم للدول هو الواقع المروري فيها، مؤكداً أن الإمارات أصبحت في مصاف الدول المتقدمة بما حققته مؤخراً من قفزات نوعية واسعة في مجال السلامة المرورية .وذكر الزعابي أنه في غضون السنوات الست الأخيرة «2007-2013» نجحت وزارة الداخلية في خفض معدل الوفيات بنسبة ناهزت 82 بالمائة لتكون بهذه النسبة الدولة الأولى في المنطقة التي تحقق تراجعاً كبيراً في عدد الوفيات والإصابات والحوادث المرورية خلال الفترة المذكورة. وقال إن نسبة الوفيات المسجلة في الدولة للعام 2013 بلغت معدل «6ر51» وفاة لكل 100 ألف من السكان. جوائز وشهادات تكريم حصلت وزارة الداخلية على «16» جائزة ووساماً، ضمن الدورة الثالثة لجائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي، وفازت في الفئة الرئيسية بجائزة الجهة الاتحادية المتميزة «وزارات أكثر من 900 موظف» والإدارة الاتحادية المتميزة «القيادة العامة لشرطة عجمان والمنطقة /المكتب الاتحادي المتميز» منطقة الشارقة الأمنية، كما فازت في الفئة الفرعية بجائزة الجهة الاتحادية المتميزة في مجال القيادة ومجال الموارد البشرية، وفي فئات أفضل الممارسات، فازت بجائزة الجهة الاتحادية المتميزة في مجال إدارة الأداء والمجال الإلكتروني، وفي مجال الإبداع والتطبيقات الخضراء وفي مجال الاتصال الحكومي، وفي مجال فرق العمل، فازت الوزارة بجائزة فريق تحسين الأداء الداخلي المتميز وفريق تطوير الخدمات المتميز، كما فازت بأربعة أوسمة. خفض مؤشر الجرائم المقلقة نجحت شرطة أبوظبي من خلال الإدارة العامة للعمليات الشرطية بخفض مؤشر الجرائم المقلقة في أبوظبي وصنفت مديرية شرطة العاصمة تصنيف الجرائم حسب الأسلوب الإجرامي والأداء والظروف على نحو أسهم في رصد الظواهر الإجرامية والتصدي لها وتنفيذ حزمة من الإجراءات لمكافحة الجريمة عبر البرامج والمبادرات الأمنية التي ساعدت في خفض معدلها وإدخال أساليب متطورة في مجال المكافحة مقابل كفاءة عناصر الشرطة ووعي المواطنين والمقيمين وتعاونهم في هذا الخصوص. وركزت مديرية شرطة العاصمة في جهود التصدي للجرائم على توعية المواطنين والمقيمين وتعريفهم بمسؤولياتهم في ذلك الشأن واستخدام أساليب متطورة وتوفير التغطية الأمنية في مناطق الاختصاص وسرعة الكشف عن مرتكبيها وتفعيل مجلس العاصمة للوقاية من الجريمة ليشكل جزئية من منظومة شرطة أبوظبي في الوقاية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©