أعربت العديد من دور النشر المحلية والعربية والأجنبية التي تشارك بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2011، الذي يختتم فعالياته اليوم «السبت»، عن نيتها المشاركة في الدورة القادمة للمعرض العام المقبل، حيث جاءت هذه التأكيدات من السعودية التي حلت ضيف شرف لهذا العام، وكذلك من دور النشر بالأردن، ومصر، وسوريا، ولبنان، والمغرب، وتونس، والسودان، وقطر، والبحرين، وعمان، بالإضافة إلى الدول الأجنبية المشاركة، فضلاً عن دور النشر المشارة من داخل الدولة.
وقال أحمد بن ركاض العامري مدير المعرض: «منذ انطلاقة المعرض في عام 1982، يفتح معرض الشارقة الدولي للكتاب أبوابه لكل من يرغب في المشاركة في فعالياته من دور نشر عربية وأجنبية، وذلك إيمانا من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، بضرورة وجود تنوع ثقافي وأدبي وعلمي، ووجوب تقديم الكتاب بكل أنواعه العلمية والتثقيفية والأدبية والتاريخية الممتعة والمفيدة وغيرها، وبمختلف اللغات العالمية، ما جعل معرض هذا العام في دورته الثلاثين من أنجح الدورات».
ومن داخل الجناح السعودي، أكد صالح بن عمر بصفر أستاذ الاتصال والعلاقات العامة في جامعة الملك عبدالعزيز المشاركة الجامعة في العام المقبل قائلاً: «إن المعرض يبهرنا كل عام بكل ما يقدم من فعاليات وخدمات ومشاركات ودعم للعارضين على الصعد كافة، الأمر الذي يشجعنا على الوجود في الشارقة في العام المقبل بإذن الله».
وقال عصام ابو حمدان من دار الساقي اللبنانية التي تشارك للمرة السادسة عشرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إن المعرض ساهم في تغيير المشهد الثقافي في دولة الإمارات كاملة، موضحاً أن إقبال الجمهور جيد، مشيرا الى أن المعرض شكل فرصة لتكوين علاقات دائمة مع زبائن من الإمارات وغيرها من الزائرين من جميع أنحاء العالم العربي».
وقال محمد عبدالقادر من داخل دار النهضة العربية للتوزيع والنشر «من مصر» التي شاركت في المعرض للمرة الثانية عشرة على التوالي، إن الدعم المؤسسي والفردي ممتاز جدا في المعرض، مؤكدا المشاركة في العام المقبل.
عدد اليوم
