«السدو» الإماراتي على قائمة التراث البشري

أضافت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافية “اليونسكو” أمس، 11 تعبيرا وممارسة إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي العالمي المهدد بالاندثار. واختارت لجنة حماية التراث الثقافي بالمنظمة المفردات الـ11 خلال اجتماعاتها بمنتجع جزيرة بالي في إندونيسيا التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي. وأضيف “السدو” أو النسج التقليدي في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القائمة هذا العام. و”السدو” هو أسلوب لتصنيع الملابس الحريرية وأكسسوارات الزينة للجمال والأحصنة، يصنع بلف خيط الحياكة حول المغزل، ثم يصبغ وينسج على نول يوضع على الأرض. واختارت أيضاً لجنة حماية التراث الثقافي المكونة من ممثلي عدة دول، تاريخ هيتشين الشفوي في اليابان (يماكان)، و”ياوكوا” وهي طقوس شعب يناوين ناوي في البرازيل للحفاظ على النظام الاجتماعي والكوني، ورقصة سامان من إقليم آتشيه الإندونيسي. وكانت هناك إضافات أخرى من بينها التنفس الدائري المنغولي، والسرد المسرحي الإيراني، وطقوس الحكمة المالوية، والصلوات التي ينشدها السكان الأصليون في البيرو. كما تم ترشيح 80 مفردة سيناقشها الاجتماع المقرر أن ينتهي الثلاثاء المقبل. من جهة أخرى، طلبت فرنسا إضافة خزف مدينة ليموج إلى القائمة، لكن المدينة سحبت ترشيحها؛ لأن اللجنة طلبت منها معلومات إضافية كان من المستحيل توفيرها في الوقت المحدد. إلى ذلك، تم ترشيح فن ركوب الخيل الفرنسي لكن لم يتم التوافق بعد على إدراجه، وسيتم البت فيه بحلول نهاية الأسبوع. وكانت “اليونسكو” أدرجت العام الماضي على قائمة التراث العالمي “وجبة الذائقة الفرنسية”، وأهل الحرفة الواحدة (شبكة تناقل المعارف والهويات عبر الحرف)، وإتقان صناعة الدانتيل بقطبة آلنسون (غرب فرنسا). ويشمل التراث الثقافي غير المادي التقاليد وأشكال التعبير الحية المتوارثة من الأجداد مثل التقاليد الشفوية وفنون المسرح والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية والمهارات الأساسية في الحرف التقليدية، وتتضمن القائمة حاليا 213 عنصرا.