الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التأليف والنقد في ورشة «إبداع»

التأليف والنقد في ورشة «إبداع»
15 نوفمبر 2012
اختتمت بمنتجع قصر السراب بالمنطقة الغربية في إمارة أبوطبي فعاليّات “ورشة إبداع الرابعة ضمن فعاليات برنامج “ندوة 2012” الذي تنظمه الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية)، وهي مناسبة سنوية تحشد في مكان واحد المواهب الصاعدة من الأدباء في الوطن العربي الذين سبق وأن أثاروا انتباه محكمي الجائزة. استمرت الورشة ثمانية أيام، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وشارك فيها ستة كتاب شباب من الإمارات واليمن ولبنان والعراق ومصر وفلسطين، تحت إشراف كل من الروائية والصحفية العراقية إنعام كجه كجي، والروائي السوداني أمير تاج السر. وتعين على كل من الكتاب المشاركين أن ينتج عملاً قصصياً، خلال الفترة المذكورة، حيث تقوم الجائزة في وقت لاحق بترجمة الإنتاج الأدبي للورشة إلى اللغة الانجليزية، ونشره في طبعة ثنائية اللغة. ومن جانبه، كشف الروائي أمير تاج السر المشرف على الورشة أن الورشة نجحت بصورة جيدة، وقدم الكتاب نصوصاً أثناء وجودهم في عزلة كتابية تامة في منتجع قصر السراب الذي يتمتع بخصوصية . وقالت إنعام كجه جي المشرفة على الورشة: “إن الورشة تداولت خلال أسبوع كامل كل ما يشغل بال القاص والروائي العربي في هذه الأيام، وتشعبت حواراتنا، من قراءة ونصوص وإبداء الرأي فيها، إلى قضايا النشر والرقابة وتقنيات الإبداع، وغيرها من الأمور”. وأتاح برنامج “ندوة” لتلك المواهب فرصة شحذ مهاراتهم الكتابية بإشراف الكتّاب المتمرسين الذين سبق أن أدرجوا على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية. وتشجع الندوة المشاركين برعاية مرشديهم من كتّاب القائمة القصيرة للجائزة أن ينتقدوا أعمال بعضهم، إلى جانب مناقشة بعض من القضايا الأدبية الأوسع، كاستخدام العامية لكتابة الحوار، على سبيل المثال. وتراوحت أعمار المواهب المشاركة في ورشة هذا العام بين 30 إلى 43 عاما، وهم ثلاث إناث وأربعة ذكور ينتمون إلى سبعة بلدان عربية، هي: لبنان، سوريا، مصر، اليمن، فلسطين، العراق، الإمارات العربية المتحدة. ومن بين الكتّاب السبعة يقطن إثنان في الإمارات العربية المتحدة، هما: سارة الجروان، ووليد عودة. ومن الجدير بالذكر أن سارة الجروان كانت أول امرأة إماراتية تكتب رواية، مسجلة بذلك حدثا تاريخيا حين نشرت في عام 1992 روايتها، “شجن بنت القدر الحزين”، والتي كانت كتبتها قبل سنوات في 1984. أما المشاركون في ندوة هذه السنة هم: هدى العطاس من مواليد حضرموت? اليمن? عام 1973. تعمل أستاذة في جامعة عدن في قسم علم الاجتماع كلية الآداب ورئيسة للمؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية “ منظمة مجتمع مدني”. صدرت لها أربع مجموعات قصصية وحصلت على عدة جوائز منها جائزة الشارقة للفتيات عن القصة القصيرة. تكتب في الصحافة العربية واليمنية وكانت لها أعمدة أسبوعية في بعض الصحف الخليجية واليمنية لعدة سنوات. ترجمت نصوصها إلى أكثر من سبع لغات وأجريت حولها عدة بحوث ورسائل جامعية ودراسات نقدية عديدة. وسارة الجروان أديبة وكاتبة وباحثة في التراث من مواليد الإمارات العربية المتحدة. كتبت “شجن بنت القدر الحزين” في سنة 1984 وأصدرتها عام 1992 وهي باكورة الرواية النسوية في دولة الإمارات ثم كتبت القصة القصيرة فالروايات والمقال ومؤخرا اتجهت لكتابة السيناريو. خدمت في القوات المسلحة وكتبت “يوميات مجندة إبان حرب الخليج”. حازت على جوائز عدة أبرزها جائزة أفضل كتاب إماراتي 2003 عن مجموعتها القصصية “أيقونة الحلم” “2003” وجائزة العويس 2012 لأفضل عمل روائي عن رواية “عذراء وولي وساحر” “2011”. وشربل قطان من مواليد بلدة مغدوشة، لبنان الجنوبي، 1970. أنهى شهادته المدرسية في لبنان ثم انتقل إلى جنوب أفريقيا سنة 1990، حيث تابع دراسته العليا وحاز شهادة في المعلوماتية. يعمل ويقيم حاليا في مدينة جوهانسبرغ. متأهل وله ولدان. شارك في عدد من لجان الاغتراب، وكتب مقالات تعالج حياة الغربة وتحدياتها. “حقائب الذاكرة” روايته الأولى، وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2012. ووليد عودة كاتب وروائي فلسطيني ولد في الكويت عام 1973. حاصل على الدكتوراه في هندسة الكمبيوتر ويعمل حاليا مدير مشاريع تقنية في دبي ـ الإمارات العربية المتحدة. لديه العديد من المؤلفات العلمية والأدبية من بينها أربع روايات صدرت بين عامي 2010 و2012. ومحمد ربيع، كاتب مصري ولد في القاهرة سنة 1978. تخرج من كلية الهندسة عام 2002، له رواية “كوكب عنبر” “2010” التي حصلت على جائزة ساويرس الثقافية، أفضل رواية لشباب الكتاب عام 2012. صدرت له رواية “عام التنين” سنة 2012. وأحمد سعداوي، روائي وشاعر وكاتب سيناريو عراقي من مواليد بغداد 1973. يعمل في إعداد البرامج والأفلام الوثائقية. صدر له “عيد الأغنيات السيئة” “شعر? 2000” وروايتان “البلد الجميل” “2004” و”إنه يحلم أو يلعب أو يموت” “2008”. حاز عدة جوائز واختير ضمن أفضل 39 كاتبا عربيا تحت سن الأربعين في مشروع “بيروت 39” في 2010.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©