ريجا، لاتفيا (أ ف ب) - بذلت فرق الإنقاذ جهودا شاقة أمس، في محاولة لإخراج الضحايا من تحت أنقاض سقف مركز تجاري انهار، مما أسفر عن سقوط 45 قتيلا في إحدى ضواحي العاصمة ريجا، في أسوأ كارثة تشهدها لاتفيا منذ استقلالها عن الاتحاد السوفييتي في 1991، ولم تعرف أسباب الحادث بعد.
وانهار السقف مساء أمس الأول في ساعة ازدحام، بينما كان مئات الزبائن يقومون بالتسوق في هذا المتجر الواقع في حي زوليتود في ريجا. وقد يكون بين الضحايا تلاميذ مدرسة قريبة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة “أؤكد أن هناك 45 قتيلا الآن”. وأضافت إن عدد الجرحى بلغ 38 شخصا. وأوضحت الشرطة أن حصيلة الضحايا يمكن أن ترتفع.
ولم يُعرف كم كان عدد الموجودين في المبنى عند انهيار السقف. وقالت الشرطة “نطلب مساعدة كل الذين فقدوا الاتصال بأقرباء لهم ويعتقدون أنهم كانوا في مركز ماكسيما التجاري”.
وذكر جان، وهو شاهد عيان للمأساة، لتلفزيون (ال ان تي) اللاتفي “لا أعرف ما يمكن أن يكون حدث للمسؤولات عن صناديق دفع الحسابات. عندما تكون جالسا لا يمكنك الخروج بسرعة بأي طريقة. انهارت الجدران والسقف وكل شيء”.
وقتل ثلاثة من رجال الإطفاء كانوا يساعدون الضحايا خلال عملية الإنقاذ وجرح حوالى عشرة آخرين. وقالت كاترينا ابنة أحد رجال الإنقاذ الذين قتلوا في عمليات الإنقاذ في تغريدة تناقلها رجال الإطفاء “إنني فخورة بأبي.. مات وهو يساعد الآخرين ولم يفكر بنفسه”.
عدد اليوم
