الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر..الإمارات بعد الاحتفالات

غدا في وجهات نظر..الإمارات بعد الاحتفالات
6 ديسمبر 2014 18:46
الإمارات بعد الاحتفالات يقول د. خليفة علي السويدي بعد فرحة الاتحاد، نبدأ اليوم مهمة جديدة وحقبة سعيدة كي نؤكد بالفعل قبل القول أن متعة الحياة في الإمارات بالإنجاز والاجتهاد. أجمل شعور تسرب إلى نفسي وداعب مشاعري خلال الاحتفال باليوم الوطني الثالث والأربعين هو جمال الاتحاد الذي عّم الأرجاء. الاحتفالات بات لها زخم في كل دول المنطقة، بعد أن نجح القادة في تجاوز الفتنة التي عملت على إشعالها تيارات عابرات للقارات، اتخذت من الاسلام مطية لتحقيق مآرب خفية كادت أن تحصد سنوات من البناء والاتحاد بين دول المنطقة، بل أشعلت أزمة إشاعات بين المواطنين الخليجيين الذين تجمعهم أواصر النسب والقرابة. لكن حكمة القيادة التي توجت بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى قطر رفعت صوت العقل وزلزلت جذور الفتن، ورفعت راية الاتحاد في منطقتنا. وبعد فرحة الاتحاد، نبدأ اليوم مهمة جديدة وحقبة سعيدة كي نؤكد بالفعل قبل القول أن متعة الحياة في الإمارات بالانجاز والاجتهاد، وأننا كمواطنين نجيد العمل أكثر من القول، وأن الإخلاص الحقيقي يكمن في الولاء العملي للوطن، وهذا يتلخص في الاجتهاد والجد في مواطن البذل والعمل، فكم من قول كذبه فعل صاحبه، وكم من ادعاء أفسده واقع مدعيه. مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف يقول د. رضوان السيد: تجتمع على الإسلام تحديات كبرى.. وتجد المؤسسات الدينية مسؤولية عظيمة على عاتقها، لذلك أقام الأزهر مؤتمره بغية التصدي لتحريف المفاهيم. انعقد في الأزهر بمصر خلال يومي الرابع والخامس من ديسمبر الجاري مؤتمرٌ لمواجهة التطرف والإرهاب، وكان الجديد فيه شمولَه الكبير؛ فقد حضرته وفودٌ من 120 دولة، تنتمي للمؤسسات الدينية الإسلامية، لكنْ حضرته أيضاً وفودٌ من مسيحيي الدول العربية، وآخرين من المسيحيات العالمية. في اليوم الأول، كانت هناك جلسة افتتاحيةٌ تحدث فيها شيخ الأزهر وبابا الأقباط، ثم ممثلو الوفود الكبرى. شيخ الأزهر ذهب في كلمته الجامعة لمعالجة مشكلات أربع: قضية التطرف الديني التي تقود للتكفير والعنف، وقضية الزعم بأنّ الخلافة والإمامة ركنٌ من أركان الدين، وقضية العلاقة بالمسيحيين والأديان الأُخرى. وقضية العيش الوطني المشترك، والمواطنة وحقوقها وواجباتها، وقال إنّ هدفه من المؤتمر التصدي لتحريف المفاهيم الأساسية في الدين، مثل الإيمان والكفر والجهاد، ومسائل علاقة الدين بالدولة، ففي كل هذه القضايا كانت هناك تشويهات أدَّت إلى ظهور التطرف واستخدام العنف تجاه المسلمين الآخرين، وتجاه المسيحيين، وتجاه العالم كُلّه. وعلى المسلمين مسؤولياتٌ كبرى، لأن الانفجار حاصل في دينهم، ولأنهم أول المتضررين من ذلك، ولأن خراباً في البلدان والمجتمعات حدث ويحدث، ولأنّ شركاء المسلمين في العيش تأثروا كثيراً بذلك. أوباما والبحث عن نجاحات يقول د. عبدالله المدني: مما لا شك فيه أن السياسات الداخلية والخارجية للرئيس الأميركي أوباما كانت وبالاً عليه وعلى حزبه "الديمقراطي" بدليل تحقيق خصومه "الجمهوريين" نصراً مظفراً عبر سيطرتهم مؤخراً على مجلسي النواب والشيوخ لأول مرة منذ 2006، وهو الحدث الذي توقعت معه صحيفة "الديلي تليغراف" أن يتحول أوباما إلى "بطة عرجاء". فما بين صعوبة تمريره الآن لقراراته ذات الصلة بالشأن الداخلي، وتراجع التفاهمات الأميركية الصينية حول الأمن والاستقرار في الشرق الأقصى، وعودة أجواء الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو، وتسديد الروس لصفعة قوية للأميركيين في أوكرانيا، وتمرد الحليف التركي على الرغبات الأميركية، وتردد أوباما في اتخاذ قرارات قوية في الوقت المناسب حيال الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط، ودخول العلاقات الأميركية الإسرائيلية لأول مرة في أزمة معلنة، وامتعاض الحلفاء التقليديين لواشنطن في الشرق الأوسط من سياسات دعمها للمعارضين باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان، صار أوباما يتسول شيئاً يعوض به هذا الكم من الفشل الذي لم يسبق إليه أي من أسلافه. وبطبيعة الحال، فإن أوباما غير ملزم أو مرغم على إصلاح ما أفسده بتردده وتخاذله، لأنه ليس في وارد استمالة الناخب الأميركي بعدما ترشح لفترتين رئاستين. لكنه من جهة أخرى هو حريص على ألا تدرس الأجيال الأميركية المقبلة في كتب التاريخ أنّ أول رئيس أسود للولايات المتحدة دخل البيت الأبيض وخرج منه دون تحقيق نجاح على الساحة العالمية يبرر به حصوله على جائزة نوبل للسلام في 2009 وسط جو من التشكيك والاعتراض. الشرطة الأميركية.. لحماية الشعب! يقول جيمس زغبي: لا شك أن المأساة التي شهدتها بلدة «فرجسون» أعادت الجدل الوطني حول العنصرية والسلوكيات العسكرية لنظام الشرطة المحلية، وحول الاستخدام المفرط للقوة وانحراف النظام القضائي. أما الشيء الذي لم يحظ بالاهتمام في نقاشنا هذا، والذي يستحق منا إعطاءه كل الأهمية، فهو الثقافة العدوانية وظاهرة الإفلات الانتقائي من العقاب والتي أصبحت إحدى أسوأ خصائص النظام الشرطي في الولايات المتحدة. بعد متابعتي خلاصة الشهادات التي أدلى بها شهود العيان لجريمة «فرجسون»، أمام المحكمة العليا، شعرت بالصدمة بسبب التناقضات الفاضحة. ولم يكن الأمر يتعلق بوضعية يدي الضحية «مايكل براون» التي أثارت الكثير من النقاش القانوني، ولا بما إذا كان ضابط الشرطة «دارن ويلسون» قد وجّه له إنذاراً واضحاً قبل أن يطلق عليه النار ويرديه قتيلاً. بل يعود الأمر لبداية القصة عندما ادعى «ويلسون» أنه قال لـ «مايكل»: «لماذا لا تسير على رصيف المشاة؟»، إلا أن صديقاً لمايكل يدعى «دوريان جونسون»، قدّم رواية نقيضة حين شهد بأن «ويلسون» وجه الأمر لـ«مايكل» بطريقة تنطوي على الإهانة والمس بالكرامة. داعش وخيار «الحظر الجوي» في سوريا يرى جوشوا روجين إيلي ليك أنه إذا وافق أوباما على إنشاء منطقة «حظر جوي»، فذلك سيعني تحولاً عن سياسته السابقة. فمنذ 2012، كان البيت الأبيض يقاوم هذه الفكرة، لأنها ستشكل عبئاً كبيراً على القوات الأميركية . ومنذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في مطلع 2011، كان أوباما يقاوم دعوات الكونجرس بإقامة منطقة حظر جوي في البلاد. وها قد علمنا الآن أن أحد كبار مبعوثي أوباما يتفاوض بشأن خطة كهذه مع تركيا. وسيطلق على العرض الجديد «منطقة صد جوية»، وهي منطقة عازلة بداخل سوريا على طول الحدود التركية، وستتم حراستها من قبل القوات التركية، تحت حماية القوات الجوية الأميركية. وذكر ثلاثة من كبار المسؤولين الأميركيين أن الهدف من إنشاء المنطقة هو توفير بعض الحماية لقوى المعارضة والمدنيين السوريين ضد هجمات «داعش» ونظام بشار الأسد، إلى جانب زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر هذه المنطقة. وسبق أن طرحت الحكومة الفرنسية الفكرة عام 2012، وقيل إن وزيرة الخارجية الأميركية في ذلك الوقت «هيلاري كلينتون» كانت تؤيدها. وقد ناقش «جون آلين»، منسق بارز في إدارة «أوباما» للتحالف الدولي ضد «داعش»، فكرة «منطقة الصد الجوي» مع كبار المسؤولين الأتراك خلال زيارته مؤخراً إلى أنقرة. وإذا وافق أوباما على الخطة، فإن ذلك سيعني تحولاً عن سياسته السابقة. فمنذ 2012، كان البيت الأبيض يقاوم دعوات من كلا الحزبين بإقامة مثل هذه المناطق المحمية في سوريا، لأنها ستشكل عبئاً كبيراً على القوات الجوية الأميركية وتعرض طياريها للخطر. كما كان البيت الأبيض يخشى أن منطقة حظر جوي ستجر الولايات المتحدة إلى حرب مع النظام السوري في الوقت الذي تحاول فيه شن حرب ضد «داعش» و«القاعدة»، وهما الجماعتان اللتان تقومان بمحاربة النظام. وحتى الآن، لم يتم ذكر هذه المنطقة بشكل رسمي على مستوى مجلس الأمن القومي، ولم يتخذ أوباما أية قرارات بشأنها. وقال مسؤول أميركي إن «المحادثات في تركيا تعد خطوة جيدة للأمام، حيث يأخذ كلا الطرفين منطقة حظر الطيران بجدية، ولكن في نهاية اليوم سيكون على الرئيس الموافقة عليها، وسيكون ذلك تحولًا كبيراً في السياسة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©