الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 قتيلاً بـ «جمعة الجيش الحر يحميني» في سوريا

20 قتيلاً بـ «جمعة الجيش الحر يحميني» في سوريا
26 نوفمبر 2011 12:50
قتل 20 شخصاً على يد القوات الحكومية السورية والشبيحة في وسط وجنوب البلاد أمس بـ”جمعة الجيش الحر يحميني”، حيث قصفت قوات الأمن محافظات حماة وحمص وإدلب ودرعا المضطربة لمنع المحتجين المؤيدين للديمقراطية من النزول إلى الشوارع عقب أداء صلاة الجمعة. وقال ناشط سوري ذكر أن اسمه الأول “هوزان” لوكالة الأنباء الألمانية “إن عشرة أشخاص قتلوا في حمص بينما قام الشبيحة الموالين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بقتل ثمانية آخرين بالرصاص في حماة ودرعا وآخر في دير الزور وفتى في ريف دمشق”. من جهته، نفى التلفزيون السوري وقوع قتلى في دير الزور وحمص، مؤكداً أنها “أنباء لا أساس لها من الصحة وهو تحريض على القتل”. كما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن “استشهاد اثنين من عناصر وحدة الهندسة في محافظة حماة أمس أثناء قيامهما بتفكيك عبوة ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة في حي الملعب البلدي”. ونقلت عن مصدر في قيادة الشرطة أن “ثلاث عبوات أخرى انفجرت في أحياء جنوب الملعب البلدي والقصور وشارع العلمين دون وقوع إصابات”. وأشار المصدر إلى أن “عدداً من عناصر قوات حفظ النظام أصيبوا بجروح جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجموعة إرهابية مسلحة في حي الأربعين في حماة”. وأكدت قيادة الجيش السوري في بيان تورط جهات أجنبية في دعم العمليات “الإرهابية” في سوريا إثر اغتيال طيارين عسكريين أمس الأول، معتبرة ذلك “تصعيداً إرهابياً خطيراً” يستهدف قواتها. وأعلنت القيادة في بيان نادر نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “مجموعة إرهابية مسلحة قامت بعملية اغتيال آثمة أدت إلى استشهاد ستة طيارين وضابط فني وثلاثة ضباط صف من الفنيين العاملين في إحدى القواعد الجوية العسكرية”. ولفت البيان إلى أن “المستفيدين من هذا العمل الإرهابي هم أعداء الوطن والأمة وفي مقدمتهم إسرائيل”. وتبنى الجيش السوري الحر الذي يؤكد أنه يضم آلاف الجنود المنشقين الهجوم في بيان نشر على الإنترنت. وأشار إلى أن العملية تمت “أثناء مرورهم على محور تدمر حمص بعد ظهر أمس الأول”. واعتبر البيان “هذا الاستهداف المباشر لنخبة من نسورنا هو تصعيد إرهابي خطير يكشف عن الوجه الحقيقي للمخطط الذي يستهدف بنية قواتنا المسلحة بمختلف أنواعها وصنوفها”. وأكدت القيادة في بيانها “عزم قواتنا المسلحة على تنفيذ كل ما يوكل إليها من مهام وجاهزيتها الدائمة للدفاع عن أمن الوطن والمواطنين وبتر كل يد آثمة تستهدف الدم السوري والتصدي بكل حزم لكل من يهدد أمن الوطن واستقراره”. وخرجت تظاهرات احتجاجية عدة تلبية لدعوة أطلقها ناشطون سوريون فيما أطلقوا عليه “جمعة الجيش الحر يحميني” دعماً منهم للجنود الذين انشقوا عن الجيش السوري وانضموا إلى “الجيش السوري الحر” الذي تزايدت في الآونة الأخيرة هجماته على القوات الحكومية. ففي شمال غرب البلاد، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “تظاهرة حاشدة خرجت من مساجد عدة في مدينة معرة النعمان وفي بلدات سرمين وحزانو والتح وتفتناز تطالب بإسقاط النظام”، مشيراً إلى “استمرار انقطاع الإنترنت والاتصالات الخليوية عن معرة النعمان لليوم العاشر على التوالي”. كما شهدت حمص “انتشاراً أمنياً كثيفاً قبل صلاة الجمعة على الحواجز العسكرية في معظم شوارع المدينة، كما شهدت بعض الأحياء تعزيزات عسكرية كبيرة”. وأضاف المرصد أن “التظاهرات انطلقت بعد صلاة الجمعة من أحياء عدة شارك فيها الآلاف هاتفين للشهيد وإسقاط النظام، كما أطلق الأمن الرصاص في أحياء عدة، حيث أصيب ثلاثة أشخاص، أحدهم في حالة خطرة في شارع القاهرة”. وأشار المرصد إلى أن “قوات الأمن نفذت حملة مداهمات واعتقالات في قرية الفرقلس بريف حمص، أسفرت عن اعتقال 37 شخصاً”. وأضاف أن سبعة شبان آخرين اعتقلوا في حملة مداهمات واعتقالات نفذتها القوات السورية في الأحياء الجنوبية لمدينة بانياس، تزامنت مع إطلاق رصاص كثيف. وفي ريف دمشق، أوردت لجان التنسيق المحلية “خروج تظاهرة حاشدة في كناكر وفي داريا تهتف للجيش الحر وبإسقاط النظام، كما خرجت تظاهرة تهتف بإسقاط النظام”. وغرباً، “خرجت تظاهرة حاشدة من جامع الإيمان في جبلة، فقامت قوات الأمن والشبيحة بملاحقة المتظاهرين”، بحسب اللجان. من جهته، بث التلفزيون السوري لقطات لتظاهرات خرجت في عدد من المناطق السورية “تأييداً للرئيس السوري بشار الأسد وتعبيراً عن رفض الشعب لقرار جامعة الدول العربية تجاه سوريا وتمسكها باستقلالية القرار الوطني وحرصها على تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سوريا”. وذكر المرصد أن “قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي في مدينة جاسم، ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة آخرين بجراح”. مشيراً إلى “مظاهرة حاشدة خرجت في مدينة داعل خلال تشييع فتى استشهد أمس الأول برصاص عشوائي أطلقته قوات الأمن خلال مداهمات”. وفي ريف دمشق، أكد المرصد “استشهد فتى بإطلاق رصاص من قبل قناصة للأمن في دوما”. وأكد المرصد أن “الأمن حاصر مسجد الفاروق في حي الغوطة بحمص، كما خرجت مظاهرة أخرى في حي الحمرا حاول الأمن تفريقها بعد اقتحام الحي بعدد من المدرعات، كما أطلق الأمن النار على المظاهرة في حي كرم الشامي”. «الخارجية» تدعو رعايا الدولة لعدم التوجه إلى سوريا أبوظبي (وام) - انطلاقا من حرص الإمارات العربية المتحدة على أمن وسلامة مواطنيها في الخارج، تهيب وزارة الخارجية بمواطني دولة الإمارات، تأجيل خطط سفرهم إلى الجمهورية العربية السورية، وذلك نتيجة للأوضاع المتوترة التي تشهدها. صرح بذلك سعادة السفير عيسى عبدالله الكلباني مدير إدارة شؤون المواطنين بالوزارة. وأكد سعادته على المواطنين الموجودين حاليا في سوريا أخذ الحيطة والحذر وتجنب مناطق التجمعات والمبادرة إلى مغادرة الأراضي السورية؛ نظرا للظروف الراهنة.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©