أكدت الشرطة العراقية أن مسلحين مجهولين يرتدون زي الجيش العراقي خطفوا شرطياً وابنه من أمام منزلهما قرب بلدة القائم الواقعة على بعد 300 كيلومتر غرب بغداد، في حين ارتفع عدد قتلى التفجيرات الإرهابية الثلاثة التي استهدفت أمس الأول سوقاً بمدينة البصرة، إلى 21 قتيلاً و80 جريحاً. وكشف مصدر أمني عن مقتل 3 ضباط كبار من الجيش والشرطة بأحد تفجيرات البصرة الدامية. وأفاد مصدر الأمني نفسه بأن التفجير الأخير الذي نفذ باستخدام دراجة نارية مفخخة، أسفر عن مقتل كل من آمر اللواء 53 التابع لفرقة المشاة الرابعة عشر في الجيش العقيد الركن قيس القريشي ومعاون مدير عام شرطة البصرة للشؤون الإدارية العميد عادل أحمد محمد ومعاون المدير العام لشؤون الحركات العميد مطر داخل مايع.
على صعيد متصل، أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى بأن جندياً عراقياً قتل بهجوم مسلح نفذه مجهولون باتجاه نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في حي الميثاق شرق الموصل. كما ذكر أن مدنياً قتل بهجوم مسلح نفذه مجهولون ناحية الشورة على بعد 60 كم جنوب الموصل. وقتل جندي وأصيب آخر باشتباك دورية للجيش مع مسلحين في قضاء البعاج غرب مدينة الموصل.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الثقافة نجاة أحد مديريها العامين من محاولة اغتيال تعرض لها في شارع أبو نواس وسط العاصمة بغداد وأدت إلى إصابة أحد عناصر الحماية بجروح بالغة. وشهدت الأنبار مقتل عنصر في الجيش وإصابة اثنين آخرين بهجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش عسكرية جنوب الفلوجة. وأفاد مصدر في شرطة محافظة ديالى بأن مختار حي التجنيد وسط ناحية جلولاء شمال بعقوبة، قتل بنيران مسلحين مجهولين. كما أعلنت شرطة محلية أن شخصاً أصيب حين انفجرت قنبلة في منزل أحد أعضاء ميليشيا “جيش المهدي” ببلدة جبلة على بعد 65 كيلومتراً جنوب بغداد.
إلى ذلك، أفاد عقيد في الجيش العراقي لم يشأ الإفصاح عن اسمه، أن القوات أمنية كشفت عن مقبرة جماعية أخرى تضم جثث 9 قتلى في بلدة الجيالة شمال بغداد. وأكد قائد العمليات في بعقوبة أن ضحايا المقبرة الجماعية كانوا معصوبي العيون ومقيدي اليدين عندما تم إعدامهم بالرصاص في الصدر، مبيناً أنه تم العثور على هذه المقبرة الجديدة في ضوء معلومات أدلى بها أهالي بالمنطقة التي كانت إحدى معاقل تنظيم “القاعدة” الإرهابي.
عدد اليوم
