السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دعوة صريحة لحماية الصغار من الإيذاء البدني والنفسي

دعوة صريحة لحماية الصغار من الإيذاء البدني والنفسي
23 نوفمبر 2013 20:40
مؤسسة التنمية الأسرية بموجب قانون إنشائها، تهدف إلى رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص، تأكيداً لدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، وتحقيق رؤية شاملة في التعامل مع قضايا المرأة والطفل والتنمية المستدامة للأسرة، ضماناً لخلق مجتمع قادر على المنافسة بالعلم والمعرفة، مع التطوير المستمر للقدرات والمهارات، حيث تمثل الأسرة اللبنة والركيزة الأساسية في بناء المجتمعات، والأساس الاجتماعي لتدعيم وحدته وتوجيه سلوكه وتنظيم علاقاته، فالأسرة هي المسؤولة عن عمليات التنشئة الاجتماعية التي يتعلم الطفل من خلالها خبرات الثقافة وقواعدها، في صورة تؤهله وتمكنه من المشاركة التفاعلية مع غيره من أعضاء المجتمع، إذ تعتبر البيئة الأولى التي يتلقى فيها الفرد الخبرات وأنماط السلوك والتصرف، ويكتسب القيم والمعايير، الأمر الذي يجعل منها أحد أهم مصادر الضبط الاجتماعي والأسس لبناء وتشكيل شخصيات أفراد المجتمع. نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، «ملتقى اليوم العالمي للطفل 2013»، تحت شعار «جيل واعٍ.. مستقبل آمن» في فندق روتانا، وذلك تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وجاء تنظيم الملتقى احتفالاً باليوم العالمي للطفل الذي يصادف الـ20 من نوفمبر من كل عام، وانطلاقاً من اهتمام مؤسسة التنمية الأسرية بفئة الأطفال ورعايتهم وتوفير الخدمات التي يحتاجون إليها من خلال البرامج والخدمات الاستراتيجية التي تقدمها المؤسسة، وتدعم رؤيتها المتمثلة في «التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك»، وذلك ضمن أولوياتها الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز المفاهيم والقيم الاجتماعية والثقافية لدى كل من الشباب والأطفال. ولرفع التوعية في المجتمع، وحل المشكلات والقضايا ذات الاهتمام بالطفل والأسرة بشكل عام، فإن المؤسسة دأبت على تقديم العديد من الدورات في هذا المجال، ومن خلال ورقة عمل تم تقديمها، أكدت أن الأسرة تمثل اللبنة والركيزة الأساسية في بناء المجتمعات، والأساس الاجتماعي لتدعيم وحدته وتوجيه سلوكه وتنظيم علاقاته، حيث إن الأسرة هي المسؤولة عن عمليات التنشئة الاجتماعية التي يتعلم الطفل من خلالها خبرات الثقافة، وقواعدها في صورة تؤهله وتمكنه من المشاركة التفاعلية مع من حوله. وتعد التنشئة الاجتماعية الأسرية السليمة المترابطة هي الوسيلة التي يتم من خلالها إعداد شخصية إنسانية سوية باتجاهات فكرية سلمية ورشيدة وصحية، يكون نتاجها سلوكاً سوياً يؤدي إلى حماية المجتمع واستتباب وبسط الطمأنينة بين أفراده، والذي يعتبر صمام الأمان الحقيقي لأي مجتمع. ومن هنا تبرز أهمية تحصين الأسرة وحمايتها ضد كل الظواهر الاجتماعية التي من شأنها التأثير على أمن المجتمع ونسيجه الاجتماعي والقيمي والثقافي، فالأسر المتماسكة المستقرة هي القادرة على وأد تلك الظواهر السلبية في مهدها، والقادرة على أن تثمر أجيالاً واعدة. ولعل أحد أهم القضايا الاجتماعية التي يجب أن نسلط الضوء عليها هي حماية الطفل من الإساءة والمخاطر السلوكية، حيث تؤكد معظم الدراسات على أن الإساءة للطفل وتركه عرضة للمخاطر، يعتبر مهدداً رئيسياً للأمن على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، ومن أهم مسببات التفكك الأسري وانحراف البالغين والأحداث. وفي هذا الإطار يحظى الطفل الإماراتي برعاية وحماية واهتمام كبير من القيادة الرشيدة، والتي توجت مؤخراً بقانون حماية الطفل «قانون وديمة». برامج اجتماعية وتشير ورقة العمل، إلى أهمية الاهتمام والتركيز على السياسات الوقائية التي تيسر التنشئة والإدماج الاجتماعيين الناجحين للأطفال، وأهمية مساعدة الوالدين من خلال توفير البرامج الاجتماعية التي تتيح للأسرة فرصة الإلمام بأدوار الوالدين ومسؤولياتهم فيما يتعلق بتنشئة الأطفال، وتقديم الرعاية والحماية وضمان رفاه الأطفال، وتزويد الأسر التي تحتاج إلى المساعدة بالخدمات الإرشادية اللازمة لتسوية أوضاعها الداخلية غير المستقرة أو لحل نزاعاته. وتوضح المؤشرات الديموغرافية لإمارة أبوظبي أن ما يقارب 49% من إجمالي عدد السكان المواطنين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، مما يؤشر إلى أهمية رعاية وحماية هذه الفئة، حيث إنها تمثل الأجيال الناشئة والبنية الاجتماعية المستقبلية للإمارة. وقد احتلت فئة الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة (0-14 عاماً) النسبة الأعلى من بين الفئات السكانية، حيث بلغت 39%. وتعمل المؤسسة على دعم دور الأسرة في حماية الطفل من خلال الخدمات التي تقدمها، وكذلك من خلال مجموعة من الدورات التي ترفع التوعية وتمكن الأسر من آلية التعامل مع الأطفال. الإرشاد والاستشارات الأسرية تعمل إدارة الإرشاد والاستشارات الأسرية ضمن دائرة تنمية الأسرة بمؤسسة التنمية الأسرية على تلبية حاجة المجتمع بوجود جهة متخصصة للتعامل مع قضايا وضغوطات الأسرة ومشكلاتها ضمن منهجية عمل علمية تتوافق مع الشريعة الإسلامية وتتماشى مع ثوابت وقيم المجتمع الإماراتي، وتهدف إلى تبصير الأفراد بأسباب المشكلات وطرق الحد من تفاقمها، ورفع قدرة الأسر على التعامل مع المشكلات الأسرية، وصولاً إلى إيجاد الحلول المناسبة لحماية أفرادها من مخاطر التفكك والإساءة، والمساهمة في وقاية المجتمع من الآثار السلبية لتلك المشكلات. كما تقدم إدارة الإرشاد والاستشارات الأسرية خدماتها الإرشادية الأسرية الاجتماعية والنفسية في مناطق إمارة أبوظبي كافة، وذلك لضمان وصول أكبر نسبة من المواطنين والمقيمين لتلقي الخدمات الاستشارية والإرشادية وفقاً لحاجتهم. ثقة الطفل بنفسه ولتحقيق الإشباع النفسي والعاطفي للأطفال يجب التعبير عن الحب لهم قولاً وفعلاً باحتضانهم وتقبيلهم وترديد عبارات الحب المباشرة والواضحة لهم، وإبداء الإعجاب بالطفل وبسلوكه الجيد، وفتح باب الحوار معهم وعدم لومهم أو تعنيفهم أو تخويفهم عند إبداء رأيهم أو طرح تساؤلاتهم حول أمر ما، كي يشعروا بالأمان ويقوموا بإطلاع ذويهم على مجريات يومهم، مع ضرورة تعزيز ثقة الطفل بنفسه، ورفع تقديره لذاته من خلال الاستماع والاهتمام والتشجيع والمتابعة، من هنا تعزز المؤسسة الدور التوعوي الوقائي، ويتم التركيز فيه على التعزيز كبديل للعقاب، وذلك بتشجيع السلوك الإيجابي ومعالجة السلوك السلبي بهدوء واحترام للطفل، على أن لا يكون هذا العقاب بدنياً، وألا يشمل إساءة نفسية أو حرمان الطفل من شيء محبب إلى نفسه. كما يجب مراعاة تزويد الطفل بمعلومات تناسب عمره حول مختلف القضايا، لاسيما قضايا التربية الجنسية، والإجابة عن تساؤلاتهم بصدق ووضوح، وتعليمهم كيفية حماية الجسد وطريقة التعامل مع محاولات الاعتداء والتحرش، ودعم الطفل وتطمينه دائماً بوجود الأسرة بجانبه، وضرورة إبلاغهم بكل ما يتعرض له، حتى لو تعرض إلى تهديد في حال الإفصاح عما تعرض له، فتصديق الطفل ودعمه يشعره بالأمان ويعزز من قدراته على مواجهة التهديد الذي قد يتعرض له من الشخص المسيء، وعدم ترك الأطفال لوحدهم مع الأقارب، حيث تشير الدراسات إلى أن 93% من حالات الاعتداء الجنسي التي يتعرض لها الأطفال تقع من قبل الأقارب، سواء كانوا من نفس الأسرة أم من الأسرة الممتدة، نتيجة قربهم من الطفل واطمئنانه لهم و7% فقط منها تقع من قبل أشخاص غرباء عن الطفل، الأمر الذي يستدعي تعليم الأطفال كيفية التعامل الآمن مع الغرباء سواء كان ذلك من خلال التواصل المباشر أو من خلال شبكة الإنترنت ووسائل الاتصال المختلفة. مع عدم تزويد الطفل بهاتف محمول إلا في حالات الضرورة، أي أن يكون للاستخدام في حالة الضرورة للتواصل مع أسرته، وألا يكون الهاتف مزوداً بكاميرا أو موصولاً بالإنترنت، حتى لا يسيء الأطفال استخدامه أو يتم استغلالهم من قبل آخرين من خلاله. ويمكن استخدام شبكات إنترنت آمنة في المنزل، لأن قدراً كبيراً من أشكال الإساءة أو الاستغلال يتعرض لها الأطفال عن طريق الإنترنت، الذي أصبح مرافقاً للأطفال في كل تفاصيل يومهم، بالإضافة إلى سوء استخدامه من قبل الأطفال. العلاج بعد الإساءة وعلى الرغم من اتخاذ التدابير الوقائية إلا أن احتمال تعرض الأطفال لأي شكل من أشكال الإساءة يبقى قائماً، وهنا تقع على عاتق الأسرة المهمة الثانية والجسيمة من مهام حماية الطفل، وهي علاج الطفل بعد تعرضه للإساءة، ومساعدته على التعبير عن الإساءة التي تعرض لها أياً كان شكل هذه الإساءة، وأياً كان الشخص الذي تسبب بها، وذلك من خلال الاستماع للطفل وعدم لومه أو تأنيبه على ما وقع له، فهو الضحية وليس الجاني. لذا لابد من طلب المساعدة النفسية المتخصصة، والتعامل مع الأمر بجدية، فالآثار النفسية التي ترافق الإساءة خطيرة جداً، ويمتد أثرها ليشمل جميع مراحل حياة الطفل، وقد تصل إلى إعاقة قدرة الطفل على إقامة علاقات صحية أو إنشاء أسرة سوية. وتشجيع الطفل على الالتزام بالعلاج النفسي المتخصص، وعدم التعامل مع الأمر على أنه عيب أو شكل من أشكال الرفاهية، فهو أمر أساسي وبديهي. ويجب إبلاغ الجهات الأمنية في حال تعرض الطفل لأي شكل من أشكال الإساءة، حتى وإن كانت من أقرب الناس إليه، كوالده أو والدته، أو في حال كان الشخص مجهولاً للتحقيق في الأمر، وكذلك حالات الإساءة من خلال الإنترنت والأجهزة الإلكترونية، حيث توجد قوانين دولية ومحلية توفر للطفل الحماية من جميع هذه الأشكال من الإساءة، أياً كان مرتكبها، فالشخص الذي لا تتم ملاحقته نتيجة الإساءة للطفل قد يعود للإساءة إليه مرة أخرى، وقد يسيء إلى أطفال آخرين، كما أن الطفل سيبقى يشعر بالتهديد في حال لم تتم معاقبة الشخص المسيء. أنواع العنف وبرامج التوعية والوقاية وتوضح أرقام مؤسسة التنمية الأسرية، أن العنف الأسري يشكل النسبة الأعلى في حالات الإساءة للأطفال وبنسبة تقدر بـ37%، يليه العنف النفسي، حيث بلغ 18%، الأمر الذي يشير إلى أهمية تكثيف البرامج الاجتماعية الموجهة للوالدين والقائمين على تربية الأطفال لتدريبهم على الأساليب التربوية السليمة لتعديل سلوكيات الأطفال، وإكسابهم المهارات الحياتية الأساسية كمهارات التحكم في المشاعر، والسيطرة على الغضـب، والقدرة على التحمل وضبط النفس، وتقييم وتقدير الضغـوط الحياتيـة والأزمات وآليات التعامل معها حتى لا يكونوا عرضة للاستفزاز واللجوء للعنف مع أبنائهم. وأكدت المؤشرات بالمؤسسة، أن أعلى نسبة من ناحية المتسبب في الإساءة للطفل هي «الأم»، حيث تقدر النسبة بـ32% من إجمالي الحالات، يليها «الأب» بنسبة 31%، و»الأم والأب» معاً بنسبة 21%، أي أن المتسببين في الإساءة للطفل فيما يقارب 84% من الحالات كانت من أحد الوالدين أو كلاهما، وكانت في معظمها بهدف تأديب الطفل وتعديل سلوكه، مما يؤكد الحاجة إلى التركيز على البرامج التي تستهدف الوالدين للتأكيد على التربية السليمة، وإكسابهم المهارات الحياتية الأساسية. وأوضحت مؤشرات الخطورة أن الأسرة من أهم العوامل ذات الأولوية من مسببات الخطورة المرتبطة بالإساءة للأطفال، حسب تكرارها في الحالات، وهي ضعف التواصل الأسري الفاعل، عدم تلبية العلاقات الأسرية للاحتياجات النفسية والاجتماعية للطفل، ضعف الوعي في الأساليب التربوية والسلوكية السليمة للأطفال، الضغوط والمشكلات الأسرية، ضعف تقدير الذات لدى الأطفال، الخلافات الزوجية، والطلاق. تشير معظم الدراسات إلى أهمية تكثيف البرامج الوقائية والعلاجية الاجتماعية والنفسية المبنية على أسس علمية والتي تعتمد على المنهج التطبيقي «إكساب المهارات»، في المجالات التالية: ?الإرشاد، والاستشارات الأسرية التي تساهم في وقاية الطفل وحمايته من تكرار الإساءة والتعرض للمخاطر. ? مهارات التواصل الأسري الفاعل والتعبير عن المشاعر بالطرق السليمة. ? الحاجات الاجتماعية من العلاقات وآليات إشباعها لتحسين طبيعة العلاقات بين الأفراد في الأسر والمجتمع. ? الأساليب التربوية السليمة وانعكاساتها على توجيه سلوكيات الأبناء. ? التوعية بمفهوم وأسس العلاقات الزوجية الناجحة وأثرها على الأبناء. ? وأخيراً، تعزيز مفهوم تقدير الذات لدى أفراد الأسرة. ومن البرامج المهمة التي تقدمها المؤسسة في كل مراكزها، برنامج العلاقة الوالدية في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن ورش تدريبية متخصصة لتعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء، ويهدف إلى رفع وعي الوالدين تجاه أساليب المعاملة الوالدية للأطفال وعلاقتها بالصحة النفسية للطفل والنمو السليم، ومهارات تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية لديهم، كما يقدم برنامج العلاقة الوالدية في مرحلة المراهقة، وهو برنامج يهتم بتعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء خلال مرحلة المراهقة لتحقيق بيئة أسرية متوازنة، ويطرح عددا من المحاور المهمة، منها آليات بناء العلاقات الوالدية الإيجابية، والتواصل الإيجابي مع المراهقين ودوره في تعزيز العلاقة الوالدية. توصيات مهمة أوصى المسؤولون والتربويون النفسيون بضرورة، تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتفعيل دور الأسرة في حماية الطفل من الإساءة من خلال تكثيف البرامج الوقائية التوعوية الموجهة للمجتمع والوالدين حول مفهوم الإساءة وأشكالها، والمخاطر التي قد يتعرض لها الطفل، وآثارها النفسية والاجتماعية، ومدى تأثيرها على حياته المستقبلية، وأساليب الوقاية منها، ومفاهيم حقوق الطفل وحمايته ووقايته، ومن أهمها: ?ص نشر المفاهيم والاتجاهات والسلوكيات التربوية الإيجابية في التعامل مع الأطفال وتعديل السلبية منها، والتي من شأنها أن تكفل تنشئة الأطفال في بيئة أسرية متزنة ومستقرة، مع التركيز على مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة، والتي تتشكل خلالها شخصية الطفل. - التوسع في توفير برامج الإرشاد والاستشارات التي تساهم في وقاية الطفل وحمايته من الإساءة والمخاطر. ? تكثيف البرامج التي تُعنى بتثقيف الأطفال حول حقوقهم الواجب حمايتها من الإهمال والإيذاء وإساءة المعاملة والاستغلال، وآليات الحماية المتاحة من خلال تنظيم ورش عمل خاصة في المدارس ومؤسسات المجتمع المحلي وتطوير التدريب الكافي والمواد الإعلامية ونشرها، لتزويد الطفل بجميع المعلومات التي تساعده على حماية نفسه من الإساءة، وكيفية التعامل معها. ? تشجيع الأسر على التوجه إلى الجهات المتخصصة في حال تعرض الطفل للإساءة. تعزيز المشاركة الإيجابية كون الرجل يعتبر مكوناً أساسياً للأسرة، فإن المؤسسة لم تغفله، ومن البرامج التي تقدمها له في هذا الإطار «برنامج تعزيز المشاركة الإيجابية للرجل»، وهو عبارة عن ورش تدريبية متخصصة لتعزيز دور الرجل تجاه أسرته، وبما في ذلك علاقته بالأطفال من خلال تنمية المهارات الحياتية والشخصية الإيجابية، مع التركيز على مهارات الاتصال والحوار والتعامل مع الآخرين وتعريفه بالأدوار المتوقعة منه للمحافظة على تماسك وتلاحم الأسرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©