دبي ـ الاتحاد: أكدت دراسة حديثة لهيئة ''جلوبال فيوتشر أند فورسايتس'' العالمية للدراسات والأبحاث المستقبلية، سيتم الإفصاح عنها في سوق السفر العربي بدبي المقرر عقده في مايو المقبل، أن معظم دول ومدن منطقة الشرق الأوسط تستثمر في برامج ومشاريع طموحة لزيادة القدرة الاستيعابية وتطوير البنية التحتية بهدف زيادة عدد السياح وعوائد قطاع السياحة، مشيرة إلى أن التوقعات الحالية تؤكد أن العشرين سنة المقبلة ستشهد استثمار ما يقارب 3 تريليونات دولار في مشاريع سياحية بشكل مباشر وفي البنية التحتية السياحية بشكل غير مباشر في منطقة الخليج والشرق الأوسط·
وقال ديفيد سميث، الرئيس المشارك في الهيئة: استناداً إلى المشاريع التي تم الإفصاح عنها حتى اليوم ستتمكن مطارات المنطقة من استيعاب 300 مليون مسافر إضافي بحلول العام ،2020 كما سيتم بناء أكثر من 200 فندق جديد تضيف 100 ألف غرفة فندقية، ويتوقع أن يرتفع عدد زوار المنطقة بما يقارب 150 مليون مسافر مما سيساهم في زيادة عدد الرحلات الجوية وأساطيل الطائرات بنسبة 150% حتى العام ·2025
أجريت الدراسة برعاية ''ريد ترافيل إكزيبشنز''، الشركة المنظمة لسوق السفر العربي، تحت ''الرؤية المستقبلية لقطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث عشرة المقبلة- رؤية ،''2020 وتغطي 13 دولة من مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي وشمال أفريقيا· وقال ديفيد سميث: صُممت الدراسة الإحصائية، بحيث تساعد اللاعبين الرئيسيين في القطاع على إدراك التحديات الرئيسية التي يواحهها القطاع والفرص المتاحة فيه، وهو ما سيسهل مواكبة التغيرات المستقبلية وتحديد مجالات النمو والفعاليات التي يمكنها المساعدة في دفع عجلة التطور بحلول العام ·2020 وأضاف: تبحث الدراسة في جميع المقترحات القابلة للتطبيق لهذا النمو المتوقع في القطاع السياحي، ما يساهم في تمهيد الطريق لتحقيق النمو وتجاوز المعوقات، وتقدم الدراسة معلومات وافية عن توجهات السياحة العالمية والإقليمية والمحلية بما في ذلك الاتجاهات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية والبيئية والتشريعية وتصورات عن السلوكيات المتوقعة للسياح، والتي يمكن الاستفادة منها في تطوير الخطط السياحية للمنطقة· وأوضح أن الدراسة تتطرق إلى بعض القضايا الهامة مثل دقة المعلومات والإحصاءات المتخصصة الواردة والمبادرات الجديدة والتنافسية والتعاون بين مختلف القطاعات المعنية وقابلية تعزيز التعاون والمحافظة على الثقافة والتاريخ الخاص بكل منطقة والاختلاف القائم بين الأسواق المستهدفة ومعايير الخدمات والسلامة وتأثير التطور التقني والموارد· وقال إنه سيتم توزيع التقرير الكامل الخاص بالدراسة ''رؤية ''2020 على أكثر من 20 ألفا من المشاركين في سوق السفر العربي، فضلا عن توزيعه إلكترونياً على أكثر من 150 ألف خبير سياحي حول العالم، وتعد الدراسة جزءاً من برنامج ندوات موسع يقام خلال المعرض، الذي يتضمن 11 ندوة متخصصة تناقش أهم القضايا المتعلقة بالقطاع السياحي·
وقال ريتشارد مورتيمور، الرئيس التنفيذي لشركة ''ريد ترافيل إكزيبشنز'': تمثل الدراسة مبادرة هامة لمنطقة الشرق الأوسط، وتوفر رؤية عالمية لآفاق السياحة الإقليمية، وتعكس رعايتنا للدراسة مدى التزامنا بدعم قطاع السياحة والسفر في المنطقة· ومن المقرر أن تطرح الهيئة الجزء الأول من الدراسة متضمنا ثلاثة تقارير متخصصة ضمن دراستها التي تعتبر محصلة استبيانات عالمية أجريت مع خبراء في القطاع السياحي· كما سيضم التقرير مقابلات مع متخصصين وأبحاثا مستفيضة في هذا المجال· وأضاف: سيتضمن الجزء الثاني، المقرر طرحه في نوفمبر المقبل، بيانات متكاملة عن قطاع السياحة والسفر الإقليمي· بينما يضم الجزء الأخير، بعنوان ''ردود فعل إقليمية''، معلومات تفصيلية تم جمعها من شخصيات رائدة في قطاع السياحة الإقليمي، ومن المقرر طرحه خلال سوق السفر العربي ·2008 وقال مارك ولش، مدير المعارض في شركة ''ريد ترافيل اكزيبشنز'': تستضيف الندوات المقررة مجموعة من الشركات الرائدة في القطاع السياحي ومنها ''باتا'' و''كوستا كروز'' و''فرجين جالاكتيك'' و''إيزي هوتيلز'' و''يوروسبورت'' و''موتيفيت ببلشينغ'' و''إن بي اي ميديا'' و''فيوتشر براند''·
يشارك في المعرض أكثر من 2600 عارض من 60 دولة بما في ذلك أجنحة محلية وإقليمية ودول تشارك للمرة الأولى مثل كرواتيا وماكاو ونيجيريا وفلسطين والبيرو وسوازيلاند وتايوان وزيمبابوي·
عدد اليوم
