تواجه أميركية عقوبة بالسجن قد تصل لخمس سنوات، بعد أن تقدمت ببلاغ خاطئ اتهمت فيه عشيقها الفرنسي وأربعة من أصدقائه الذين كانوا يستقلون طائرة بتشكيل خطر إرهابي، بعد أن قرر الانفصال عنها.
وذكر موقع «ديلي بريز» في كاليفورنيا أن ليزيت ساريول (45 عاما) من مدينة تامبل اتهمت الأربعاء باختلاق تهديد إرهابي كاذب وتقديم معلومات خاطئة ومضللة حول 5 مسافرين فرنسيين كانوا يتوجهون على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية متوجهة من لوس أنجيليس إلى لاس فيغاس في سبتمبر الماضي.
وحددت كفالة ساريول التي مثلت أمام المحكمة بـ 20 ألف دولار وستواجه عقوبة السجن 5 سنوات في حال إدانتها. وأفادت وثائق الدعوى بأن ساريول اعتقدت أن الخمسة يسافرون على متن طائرة تابعة لشركة «يونايتد» فاتصلت بقسم الخدمات وأبلغتهم أن عشيقها السابق عدنان منصوري وأربعة من رفاقه يشكلون خطرا إرهابيا.
واتصلت شركة الطيران بوكالة سلامة النقل التي راجعت لوائح الركاب واكتشفت أنهم على متن طائرة تابعة لشركة أخرى وأجرى فريق من مكتب التحقيقات الفدرالية «اف بي اي» تحقيقا مع منصوري الذي قال إنه يقضي العطلة مع أصدقائه في الولايات المتحدة منذ يوليو.
عدد اليوم
